يعتبر هذا الفيلم معالجة جديدة لفيلم كلاسيكي لعب بطولته عام 1974 نجم الكاوبوي الشهير تشارليز برونسون. وهذه النسخة من إخراج إيلي روث، الذي أثبت جدارة في تقديم نوعية مميزة من أعمال تتسم بالعنف الدامي مثل "نزل" و"الجحيم الأخضر" و"نوك نوط". يلعب ويليس دور طبيب، تتعرض أسرته للقتل بصورة وحشية إثر هجوم عنيف وقع على منزله في شيكاغو من قبل عصابة من اللصوص المجرمين.
تقتل زوجته أثناء الهجوم، وتلعب دورها النجمة إليزابيث شو "الرجل الخفي"، "طفل الكاراتيه"، "كوكتيل" و"مغادرة لاس فيجاس"، كما تتعرض ابنته لإصابة خطيرة، وتلعب دورها النجمة الأرجنتينية الشابة كاميلا موروني، مما يدفع الطبيب المسالم، إلى تحقيق العدالة بنفسه، من خلال اتباع نمط حياة مزدوجة، نهارا في المستشفى، ممارسا عمله كطبيب، وليلا يجوب الشوارع بحثا عن مرتكبي العمل الإجرامي بحق أسرته.
بالرغم من سنوات عمره التي تجاوزت الـ62، يعود ويليس ليخرج على الشاشة شجاعته وذكاؤه وخفة دمه وقدرته على الاندماج لكي يتمكن من الولوج إلى العالم السفلي للقتلة والمجرمين. وبصرف النظر عن أن الفيلم معالجة حديثة لفيلم برونسون، إلا أن الأمر بالنسبة لويليس المولود في ألمانيا، يعتبر نجاحا يفوق أفضل مراحل حياته نجومية حينما قدم سلسلة أفلام "الموت الصعب"، أو عمله مع كوينتين تارانتينو في فيلم "القصة الأكثر مبيعا" أو "Pulp Fiction"، حيث تمكن خلال العامين الأخيرين من توقيع عقود بطولة ستة أفلام، لم تعرض مطلقا على الشاشة الكبيرة، بل عرفت مسارها المباشر إلى عالم الفيديو.
يتوقع النقاد أن يتصدر "أمنية الموت" قائمة الإيرادات، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس المقبل، مما قد يضيف مزيدا من الانتصارات والنجاحات إلى ويليس في هذه المرحلة الحاسمة من مشواره الفني، وكذلك الحال بالنسبة لاستوديوهات شركة مترو جولدوين ماير التي راهنت عليه، وشركتي الإنتاج فيرتيجو فيلم وآنا بورنا بيكتشرز.
وبصرف النظر عنما إذا لاقى الفيلم قبولا عند الجمهور أم لا، فإن العمل بصيغته الحالية، يعد تتويجا لمسيرة طويلة من المحاولات بدأت عام 2006 مع سلفستر ستالوني، حيث أعلن آنذاك إصراره على تقديم العمل إخراجا وتمثيلا من خلال منظور شديد الخصوصية، وبدلا من أن يكون البطل طبيبا، كانت فكرة ستالوني أن يكون رجل شرطة، نزيه، سجله ناصع، وفي الوقت نفسه، لم يطلق الرصاص من مسدسه ولو مرة واحدة منذ التحاقه بجهاز الشرطة، ولكن عقب مصرع زوجته، يجد نفسه في حيرة مع ذاته خلال رحلته سعيا وراء تنفيذ العدالة بنفسه.
ومع ذلك، لم ينجح ستالوني في إقناع شركات الإنتاج بتقبل مقترحه، إلا أنها تحمست للفكرة، لتبدأ مسيرة المفاضلة بين أسماء النجوم، وتم بالفعل طرح عدة أسماء من بينها مات ديمون بطل سلسلة "بورن"، راسيل كرو "المصارع"، ويل سميث "الغرب المتوحش" و"شبان أشقياء" مع مارتن لورانس، وحتى براد بيت "عصابة أوشن" و"سيفن" و"كاليفورنيا" وغيرها من أفلام الأكشن المميزة. إلا أن اسم ويليس أطاح بهم جميعا. انضم إلى فريق العمل بعد ذلك النجم من أصل إيطالي فنسنت دونوفريو، في دور شقيق البطل، ثم دين نوريس المعروف بدوره في مسلسل "الهروب من السجن"، في دور محقق المباحث.
يراهن روث على عودة ويليس بقوة إلى الشاشة هذه المرة ليخرج أفضل ما لديه، خاصة وأنه كان من أهم نجوم الشباك ووصل أجره إلى 25 مليون دولار في التسعينيات في أفلام مثل "الموت الصعب"، و"الجاكال" أو ابن آوى، و"13 قردا" بطولة براد بيت. "نريد استعادة هذا النجم الكلاسيكي بروس ويليس، الذي نعرفه جميعا، وفي الوقت نفسه تقديم عمل مشوق، يقدم نماذج مختلفة من الأشرار بصورة مبتكرة من خلال هذه المعالجة الحديثة لفيلم كلاسيكي نال استحسان الجمهور والنقاد في السبعينيات"، يؤكد المخرج في مقابلة مع موقع ياهو.
يقارن روث بين فيلمه و"المخطوفة"، وهي السلسلة التي ساعدت النجم المخضرم ليام نيسون على استعادة نجوميته وتصدره لبطولات الأفلام في عالم الأكشن رغم ظهور أسماء شابة مهمة. "الطريف في الأمر هو مشاهدة شخص يجن جنونه، وبالرغم من تكوينه الأخلاقي، يمضي مدفوعا بالرغبة في تحقيق الانتقام"، يضيف مخرج العمل,
تتخلل الفيلم سلسلة من مشاهد الأكشن، تبرز شيئا فشيئا طبيب أكثر دموية، يقتل ببرود أعصاب وبلا أدنى تردد من أجل تحقيق انتقامه، إلا أنه يجيد التحكم في هذا الغضب العنيف بصورة احترافية. ولهذا يأمل روث أن تعادل هذه المعالجة النجاح الذي حققته النسخة الأولى، لتعيد نجومية ويليس إلى الصدارة من جديد، وهذا يتطلب استعادة النجم المخضرم للمسة السحرية التي كان يتمتع بها والتي كانت تجعل الجمهور يتعلق به. وفي النهاية تبقى إيرادات الشباك هي المعيار الأساسي للحكم، مع الأخذ في الاعتبار رأي النقاد، لكي يتمكن ويليس من الشموخ بقامته من جديد.
تقتل زوجته أثناء الهجوم، وتلعب دورها النجمة إليزابيث شو "الرجل الخفي"، "طفل الكاراتيه"، "كوكتيل" و"مغادرة لاس فيجاس"، كما تتعرض ابنته لإصابة خطيرة، وتلعب دورها النجمة الأرجنتينية الشابة كاميلا موروني، مما يدفع الطبيب المسالم، إلى تحقيق العدالة بنفسه، من خلال اتباع نمط حياة مزدوجة، نهارا في المستشفى، ممارسا عمله كطبيب، وليلا يجوب الشوارع بحثا عن مرتكبي العمل الإجرامي بحق أسرته.
بالرغم من سنوات عمره التي تجاوزت الـ62، يعود ويليس ليخرج على الشاشة شجاعته وذكاؤه وخفة دمه وقدرته على الاندماج لكي يتمكن من الولوج إلى العالم السفلي للقتلة والمجرمين. وبصرف النظر عن أن الفيلم معالجة حديثة لفيلم برونسون، إلا أن الأمر بالنسبة لويليس المولود في ألمانيا، يعتبر نجاحا يفوق أفضل مراحل حياته نجومية حينما قدم سلسلة أفلام "الموت الصعب"، أو عمله مع كوينتين تارانتينو في فيلم "القصة الأكثر مبيعا" أو "Pulp Fiction"، حيث تمكن خلال العامين الأخيرين من توقيع عقود بطولة ستة أفلام، لم تعرض مطلقا على الشاشة الكبيرة، بل عرفت مسارها المباشر إلى عالم الفيديو.
يتوقع النقاد أن يتصدر "أمنية الموت" قائمة الإيرادات، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس المقبل، مما قد يضيف مزيدا من الانتصارات والنجاحات إلى ويليس في هذه المرحلة الحاسمة من مشواره الفني، وكذلك الحال بالنسبة لاستوديوهات شركة مترو جولدوين ماير التي راهنت عليه، وشركتي الإنتاج فيرتيجو فيلم وآنا بورنا بيكتشرز.
وبصرف النظر عنما إذا لاقى الفيلم قبولا عند الجمهور أم لا، فإن العمل بصيغته الحالية، يعد تتويجا لمسيرة طويلة من المحاولات بدأت عام 2006 مع سلفستر ستالوني، حيث أعلن آنذاك إصراره على تقديم العمل إخراجا وتمثيلا من خلال منظور شديد الخصوصية، وبدلا من أن يكون البطل طبيبا، كانت فكرة ستالوني أن يكون رجل شرطة، نزيه، سجله ناصع، وفي الوقت نفسه، لم يطلق الرصاص من مسدسه ولو مرة واحدة منذ التحاقه بجهاز الشرطة، ولكن عقب مصرع زوجته، يجد نفسه في حيرة مع ذاته خلال رحلته سعيا وراء تنفيذ العدالة بنفسه.
ومع ذلك، لم ينجح ستالوني في إقناع شركات الإنتاج بتقبل مقترحه، إلا أنها تحمست للفكرة، لتبدأ مسيرة المفاضلة بين أسماء النجوم، وتم بالفعل طرح عدة أسماء من بينها مات ديمون بطل سلسلة "بورن"، راسيل كرو "المصارع"، ويل سميث "الغرب المتوحش" و"شبان أشقياء" مع مارتن لورانس، وحتى براد بيت "عصابة أوشن" و"سيفن" و"كاليفورنيا" وغيرها من أفلام الأكشن المميزة. إلا أن اسم ويليس أطاح بهم جميعا. انضم إلى فريق العمل بعد ذلك النجم من أصل إيطالي فنسنت دونوفريو، في دور شقيق البطل، ثم دين نوريس المعروف بدوره في مسلسل "الهروب من السجن"، في دور محقق المباحث.
يراهن روث على عودة ويليس بقوة إلى الشاشة هذه المرة ليخرج أفضل ما لديه، خاصة وأنه كان من أهم نجوم الشباك ووصل أجره إلى 25 مليون دولار في التسعينيات في أفلام مثل "الموت الصعب"، و"الجاكال" أو ابن آوى، و"13 قردا" بطولة براد بيت. "نريد استعادة هذا النجم الكلاسيكي بروس ويليس، الذي نعرفه جميعا، وفي الوقت نفسه تقديم عمل مشوق، يقدم نماذج مختلفة من الأشرار بصورة مبتكرة من خلال هذه المعالجة الحديثة لفيلم كلاسيكي نال استحسان الجمهور والنقاد في السبعينيات"، يؤكد المخرج في مقابلة مع موقع ياهو.
يقارن روث بين فيلمه و"المخطوفة"، وهي السلسلة التي ساعدت النجم المخضرم ليام نيسون على استعادة نجوميته وتصدره لبطولات الأفلام في عالم الأكشن رغم ظهور أسماء شابة مهمة. "الطريف في الأمر هو مشاهدة شخص يجن جنونه، وبالرغم من تكوينه الأخلاقي، يمضي مدفوعا بالرغبة في تحقيق الانتقام"، يضيف مخرج العمل,
تتخلل الفيلم سلسلة من مشاهد الأكشن، تبرز شيئا فشيئا طبيب أكثر دموية، يقتل ببرود أعصاب وبلا أدنى تردد من أجل تحقيق انتقامه، إلا أنه يجيد التحكم في هذا الغضب العنيف بصورة احترافية. ولهذا يأمل روث أن تعادل هذه المعالجة النجاح الذي حققته النسخة الأولى، لتعيد نجومية ويليس إلى الصدارة من جديد، وهذا يتطلب استعادة النجم المخضرم للمسة السحرية التي كان يتمتع بها والتي كانت تجعل الجمهور يتعلق به. وفي النهاية تبقى إيرادات الشباك هي المعيار الأساسي للحكم، مع الأخذ في الاعتبار رأي النقاد، لكي يتمكن ويليس من الشموخ بقامته من جديد.