نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


جرحى في مواجهات بين الشرطة و"السترات الصفراء في باريس "




أصيب 10 أشخاص على الأقل، السبت، خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجي "السترات الصفراء" الغاضبين من رفع أسعار الوقود في باريس.


ونقلت قناة "فرانس 24" المحلية عن شرطة باريس قولها، لقد "تمخض عن الاشتباكات بين عناصرنا ومحتجي "السترات الصفراء"، إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، بينهم 3 من الشرطة". وتظاهرة اليوم هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ منتصف الشهر المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة. وفي تغريدة عبر توتير، قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر، إن "ألفا و500 من مثيري الشغب يحتشدون في الطرق المؤدية إلى شارع الإليزيه وسط باريس". وأضاف الوزير الفرنسي أن "السلطات المختصة ألقت القبض على 63 شخصا". وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين، الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير وسط العاصمة الفرنسية. ومنذ الصباح، حشدت الشرطة آلافا من عناصرها في العاصمة باريس، وسط تحذيرات أمنية من تجدد أعمال العنف والشغب، كتلك التي رافقت التظاهرات السابقة خلال الأيام الماضية. وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام، الشرطة الفرنسية وهي تلقي قنابل الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم المياه وسط الجموع الغفيرة لتفريقهم. ونقلت قناة "فرانس 24" المحلية عن المسؤول الأمني دينس جاكوب قوله: "نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء إلى التظاهرة، للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة". وبدأت تظاهرات "السترات الصفراء" في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، احتجاجا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما أغلق المحتجون الطرق في أرجاء البلاد في احتجاج عفوي. و في وقت سابق امس الجمعه قام ممثل عن احتجاجات "السترات الصفراء" على ارتفاع أسعار الوقود في فرنسا بإنهاء اجتماع مع رئيس الوزراء إدوارد فيليب الجمعة قبل يوم من تنظيم مظاهرة في جادة الشانزليزيه. وقال ممثل الاحتجاجات جيسون هربرت إنه انسحب لأن فيليب رفض السماح بتصوير الجلسة وبثها مباشرة. وقال "أردت أن يتمكن الشعب الفرنسي من سماع نقاشنا". وقرر ممثل ثان عدم قطع المحادثات. ووصف فيليب المحادثة التي جرت لمدة ساعة تقريبا بأنها جادة ومثيرة للاهتمام ، وأضاف أن باب مكتبه مفتوح دائما. ودعت الحركة إلى مظاهرة جديدة يوم غد السبت في جادة الشانزليزيه الشهيرة بالتسوق في باريس، حيث وقعت اشتباكات عنيفة قبل أسابيع. وشارك مئات الآلاف من الناس في الاحتجاجات منذ منتصف تشرين ثان/ نوفمبر رفضا لرفع أسعار الوقود وسياسات الإصلاح الحكومية. ويوم الثلاثاء، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء عملية مشاورات واسعة النطاق مع المحتجين. غير أن الخطوة التصالحية أثبتت أنها غير كافية لحركة "السترات الصفراء" ، التي تتهم الحكومة بأنها بعيدة عن مشاكل مواطني البلاد. كما امتدت الاحتجاجات إلى بروكسل حيث تم حرق سيارتين للشرطة اليوم الجمعة بالقرب من مكتب المفوضية الأوروبية. وذكرت وكالة بلجا البلجيكية للأنباء أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص. وقال ممثلو الادعاء اليوم الجمعة إنه تم فتح تحقيقات مع ثلاثة أشخاص متهمين بالتخريب والأسلحة وحيازة المخدرات وغيرها من الجرائم. ومن غير الواضح حتى الآن معرفة من أحرق السيارات.

الأناضول - د ب ا - وكالات
السبت 1 ديسمبر 2018