رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع
وقال زعيم حزب القوات اللبنانية الذي ينتمي الى قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية في البرلمان اللبناني لوكالة فرانس برس "نحن اول من سيرفض القرار (الظني) في حال لم يقترن بالادلة والاثباتات والوقائع المقنعة".
واضاف "ليس هناك من غبي بيننا ليقبل باي شيء يورد بشكل غير منطقي ولا يستند الى ادلة".
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله صرح الخميس الماضي ان رئيس الوزراء سعد الحريري ابلغه ان القرار الظني سيتهم عناصر "غير منضبطين" في حزب الله.
وشكك نصر الله الاحد في عمل المحكمة الدولية، داعيا الى تشكيل لجنة لبنانية تلقي الضوء على مسألة "شهود الزور" في القضية والى اقامة حوار لبناني-لبناني لمواجهة التوتر الناتج عن الحديث المتعلق بالقرار الظني.
ورفض جعجع الذي يتمثل حزبه بوزيرين في الحكومة اللبنانية، دعوة نصر الله الى تشكيل لجنة مماثلة. وتساءل "من قال ان هناك شهودا زورا؟"، مؤكدا انه "ليس هناك من لزوم لتشكيل لجان تبحث في هذا الامر".
واضاف "لم يستندوا في ادعائهم الى اي مرجع قضائي ولا محكمة (...) لذا فهم يفترضون شيئا غير موجود".
من جهة اخرى، عبر جعجع عن تأييده "لحوار حول الجدل السياسي او الخلافات السياسية او التشنج السياسي انما ليس حول المحكمة الدولية".
ورأى زعيم حزب القوات اللبنانية ان هناك "خلفية اقليمية للتصعيد" حول عمل المحكمة الدولية.
وقال ان "الخلفية في الاساس اقليمية (...) ومن الممكن الا يكون التصعيد فقط من اجل المحكمة الدولية بل ان يكون جزءا من الصراع بين عرب الاعتدال والغرب من جهة، وبين ايران من جهة ثانية".
واغتيل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في انفجار سيارة مفخخة في 14 شباط/فبراير 2005.
وكشف نصر الله في آذار/مارس ان مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية يستدعي عناصر في حزب الله في اطار تحقيقه في اغتيال الحريري، مؤكدا انهم يستجوبون "كشهود لا كمتهمين".
من جهة اخرى، رأى جعجع ان زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة المقبل لا علاقة لها بالجدل الدائر حول المحكمة الدولية.
وقال ان الزيارة "ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بكل ما طرح من عشرة ايام وحتى الآن بل تتعلق (...) بترسيخ الاستقرار ودعم المؤسسات الشرعية" في لبنان.
وزيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز هي الاولى الى لبنان منذ اعتلائه عرش المملكة.
ورحب جعجع بزيارة قد يقوم بها الاسد الى لبنان وتحدثت عنها وسائل الاعلام.
وقال "نؤيد اي خطوة تتخذ ضمن الاطر الشرعية والرسمية وتعزز وجود الدولة في لبنان وتؤدي الى قيام علاقات طبيعية بين الدولة اللبنانية والدولة السورية".
وعن تزامن السجال الحالي مع تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك التي توعد فيها بان تضرب اسرائيل مباشرة المؤسسات الحكومية اللبنانية اذا اطلق حزب الله صواريخ على مدن اسرائيلية، اعتبر جعجع ان "هذه التصريحات ليست جديدة".
واعتبر ان "الوضع غير مستقر من المحيط الى الخليج"، داعيا "الحكومة اللبنانية الى وضع يدها على كافة الامور حتى نستطيع ان ندافع عن لبنان ونبقيه بمنأى عن الصراع الكبير الدائر".
واضاف "ليس هناك من غبي بيننا ليقبل باي شيء يورد بشكل غير منطقي ولا يستند الى ادلة".
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله صرح الخميس الماضي ان رئيس الوزراء سعد الحريري ابلغه ان القرار الظني سيتهم عناصر "غير منضبطين" في حزب الله.
وشكك نصر الله الاحد في عمل المحكمة الدولية، داعيا الى تشكيل لجنة لبنانية تلقي الضوء على مسألة "شهود الزور" في القضية والى اقامة حوار لبناني-لبناني لمواجهة التوتر الناتج عن الحديث المتعلق بالقرار الظني.
ورفض جعجع الذي يتمثل حزبه بوزيرين في الحكومة اللبنانية، دعوة نصر الله الى تشكيل لجنة مماثلة. وتساءل "من قال ان هناك شهودا زورا؟"، مؤكدا انه "ليس هناك من لزوم لتشكيل لجان تبحث في هذا الامر".
واضاف "لم يستندوا في ادعائهم الى اي مرجع قضائي ولا محكمة (...) لذا فهم يفترضون شيئا غير موجود".
من جهة اخرى، عبر جعجع عن تأييده "لحوار حول الجدل السياسي او الخلافات السياسية او التشنج السياسي انما ليس حول المحكمة الدولية".
ورأى زعيم حزب القوات اللبنانية ان هناك "خلفية اقليمية للتصعيد" حول عمل المحكمة الدولية.
وقال ان "الخلفية في الاساس اقليمية (...) ومن الممكن الا يكون التصعيد فقط من اجل المحكمة الدولية بل ان يكون جزءا من الصراع بين عرب الاعتدال والغرب من جهة، وبين ايران من جهة ثانية".
واغتيل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في انفجار سيارة مفخخة في 14 شباط/فبراير 2005.
وكشف نصر الله في آذار/مارس ان مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية يستدعي عناصر في حزب الله في اطار تحقيقه في اغتيال الحريري، مؤكدا انهم يستجوبون "كشهود لا كمتهمين".
من جهة اخرى، رأى جعجع ان زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة المقبل لا علاقة لها بالجدل الدائر حول المحكمة الدولية.
وقال ان الزيارة "ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بكل ما طرح من عشرة ايام وحتى الآن بل تتعلق (...) بترسيخ الاستقرار ودعم المؤسسات الشرعية" في لبنان.
وزيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز هي الاولى الى لبنان منذ اعتلائه عرش المملكة.
ورحب جعجع بزيارة قد يقوم بها الاسد الى لبنان وتحدثت عنها وسائل الاعلام.
وقال "نؤيد اي خطوة تتخذ ضمن الاطر الشرعية والرسمية وتعزز وجود الدولة في لبنان وتؤدي الى قيام علاقات طبيعية بين الدولة اللبنانية والدولة السورية".
وعن تزامن السجال الحالي مع تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك التي توعد فيها بان تضرب اسرائيل مباشرة المؤسسات الحكومية اللبنانية اذا اطلق حزب الله صواريخ على مدن اسرائيلية، اعتبر جعجع ان "هذه التصريحات ليست جديدة".
واعتبر ان "الوضع غير مستقر من المحيط الى الخليج"، داعيا "الحكومة اللبنانية الى وضع يدها على كافة الامور حتى نستطيع ان ندافع عن لبنان ونبقيه بمنأى عن الصراع الكبير الدائر".