الصفحات
سياسة
وقالت الجماعة في بيان صحفي "قررت الجماعة المشاركة في مظاهرة الجمعة على ان تكون الفعالية هي الخطوى الاولى من فعاليات اخرى سنعلن عنها بادن الله في حينها حتى ترتفع راية العدل وياخذ كل ذي حق حقه وينال كل مجرم جزاءه وتتحقق مطالب الشعب الذي دفع ثمنها بدمائه".
وكانت الجماعة قد اعلنت مطلع الاسبوع انها لن تشارك في هذه المظاهرة لان احد مطالبها هو صياغة الدستور قبل اجراء الانتخابات.
وبررت الجماعة في بيانها اسباب عدولها عن عدم المشاركة بقولها "حدثت مستجدات في الموضوع فرضت طرحه مرة اخرى للمناقشة توخيا واستهدافا للمصلحة العليا وهي التخلي عن مطالب الدستور اولا واقتناع اغلب القوى باجراء الانتخابات اولا، اضافة الى المظالم التي يعاني لها اهالي الشهداء والتباطؤ الشديد في محاكمات الطغاة والمفسدين وكذلك اطلاق سراح الضباط المتهمين بقتل الشهداء".
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات في ايلول/سبتمتبر المقبل الا ان العديد من الاحزاب والشخصيات ابدت قلقها من ان يؤدي اجراء الانتخابات في هذا الموعد الى فوز كاسح للاخوان المسلمين، القوة السياسية الاكثر تنظيما في البلاد حاليا، على الاحزاب العلمانية التي لا تزال ضعيفة او في طور التأسيس.
ويخشى هؤلاء ايضا من ان السيطرة المحتملة للاسلاميين على البرلمان المقبل ستتيح لهم التحكم بشكل الدستور الجديد. ومن المقرر ان يشهد يوم الجمعة تظاهرات حاشدة في جميع انحاء مصر خصوصا في ميدان التحرير وسط القاهرة لمطالبة المجلس الاعلى للجيش لتطبيق الاصلاحات التي وعد بها.
وتثير المحاكمات العسكرية المتواصلة للمدنيين سخط المصريين وهو احد المطالب الرئيسية لتظاهرات الجمعة، وينتقدون ايضا بطء محاكمة الضباط المتورطين بقتل المتظاهرين خلال الثورة، اضافة الى بعض الخلافات على الجدول الزمني لاجراء بالانتخابات و تشكيل الدستور.
وكانت الجماعة قد اعلنت مطلع الاسبوع انها لن تشارك في هذه المظاهرة لان احد مطالبها هو صياغة الدستور قبل اجراء الانتخابات.
وبررت الجماعة في بيانها اسباب عدولها عن عدم المشاركة بقولها "حدثت مستجدات في الموضوع فرضت طرحه مرة اخرى للمناقشة توخيا واستهدافا للمصلحة العليا وهي التخلي عن مطالب الدستور اولا واقتناع اغلب القوى باجراء الانتخابات اولا، اضافة الى المظالم التي يعاني لها اهالي الشهداء والتباطؤ الشديد في محاكمات الطغاة والمفسدين وكذلك اطلاق سراح الضباط المتهمين بقتل الشهداء".
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات في ايلول/سبتمتبر المقبل الا ان العديد من الاحزاب والشخصيات ابدت قلقها من ان يؤدي اجراء الانتخابات في هذا الموعد الى فوز كاسح للاخوان المسلمين، القوة السياسية الاكثر تنظيما في البلاد حاليا، على الاحزاب العلمانية التي لا تزال ضعيفة او في طور التأسيس.
ويخشى هؤلاء ايضا من ان السيطرة المحتملة للاسلاميين على البرلمان المقبل ستتيح لهم التحكم بشكل الدستور الجديد. ومن المقرر ان يشهد يوم الجمعة تظاهرات حاشدة في جميع انحاء مصر خصوصا في ميدان التحرير وسط القاهرة لمطالبة المجلس الاعلى للجيش لتطبيق الاصلاحات التي وعد بها.
وتثير المحاكمات العسكرية المتواصلة للمدنيين سخط المصريين وهو احد المطالب الرئيسية لتظاهرات الجمعة، وينتقدون ايضا بطء محاكمة الضباط المتورطين بقتل المتظاهرين خلال الثورة، اضافة الى بعض الخلافات على الجدول الزمني لاجراء بالانتخابات و تشكيل الدستور.
