نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


جمعية في مدرسة قم الدينية تنتقد مجلس صيانة الدستور بشأن موقفه المؤيد لنجاد




طهران - احتجت مجموعة من رجال الدين الاصلاحيين في ايران على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وفاز فيها رسميا الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.
وفي معرض انتقاد تثبيت نتائج الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور، اكدت الجمعية الايرانية للمدرسين والباحثين في مدرسة قم الدينية، ان هذه الهيئة وبسبب اتخاذ اعضاء فيها مواقف لصالح الرئيس احمدي نجاد قبل الانتخابات الرئاسية "لا يحق لها ان تحكم على الانتخابات"، حسب ما جاء في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه


موقف جديد وقوي لصالح كروبي وموسوي والجماعات الاصلاحية
موقف جديد وقوي لصالح كروبي وموسوي والجماعات الاصلاحية
ومجلس صيانة الدستور الذي يضم 12 عضوا بينهم المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام، مكلف الاشراف على الانتخابات العامة والموافقة على نتائجها.
وتعتبر الجمعية ان المجلس لم ياخذ في الاعتبار "الشكاوى والادلة الدامغة التي قدمها المرشحون" ولا سيما مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان يدعمهما الاصلاحيون الذين نددوا بحصول مخالفات وعمليات تزوير اثناء الانتخابات الرئاسية.
وانتقدت الجمعية ايضا قمع التظاهرات الذي اودى بحياة عشرين شخصا على الاقل، وبالتوقيفات المتعددة لمتظاهرين وكذلك سياسيين ومحللين وصحافيين.
واضاف البيان "في مناخ امني، جاء الرد بالعنف على الصوت المسالم للشعب الذي طالب بالعدالة، وللاسف قتل عشرات الاشخاص او جرحوا واعتقل مئات اخرون بصورة غير قانونية".
وتساءل رجال الدين الاصلاحيون كيف "يمكننا" في هذه الظروف "قبول شرعية انتخابات لان مجلس صيانة الدستور قال ذلك فقط؟ وكيف يمكننا التاكيد ان حكومة ولدت بعد هذا الكم من المخالفات هي شرعية؟".
وتضم الجمعية التي طالبت ايضا بالافراج عن المعتقلين، رجال دين اصلاحيين في مدينة قم الواقعة على بعد 120 كلم جنوب طهران، والتي تعتبر ابرز مدينة مقدسة في ايران.
وفي المقابل، رحبت جمعية المدرسين في مدرسة قم الدينية التي تضم رجال الدين المحافظين، في رسالة باعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد، كما ذكرت صحيفة "ايران" الحكومية.


ا ف ب
الاحد 5 يوليوز 2009