
موقف جديد وقوي لصالح كروبي وموسوي والجماعات الاصلاحية
ومجلس صيانة الدستور الذي يضم 12 عضوا بينهم المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام، مكلف الاشراف على الانتخابات العامة والموافقة على نتائجها.
وتعتبر الجمعية ان المجلس لم ياخذ في الاعتبار "الشكاوى والادلة الدامغة التي قدمها المرشحون" ولا سيما مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان يدعمهما الاصلاحيون الذين نددوا بحصول مخالفات وعمليات تزوير اثناء الانتخابات الرئاسية.
وانتقدت الجمعية ايضا قمع التظاهرات الذي اودى بحياة عشرين شخصا على الاقل، وبالتوقيفات المتعددة لمتظاهرين وكذلك سياسيين ومحللين وصحافيين.
واضاف البيان "في مناخ امني، جاء الرد بالعنف على الصوت المسالم للشعب الذي طالب بالعدالة، وللاسف قتل عشرات الاشخاص او جرحوا واعتقل مئات اخرون بصورة غير قانونية".
وتساءل رجال الدين الاصلاحيون كيف "يمكننا" في هذه الظروف "قبول شرعية انتخابات لان مجلس صيانة الدستور قال ذلك فقط؟ وكيف يمكننا التاكيد ان حكومة ولدت بعد هذا الكم من المخالفات هي شرعية؟".
وتضم الجمعية التي طالبت ايضا بالافراج عن المعتقلين، رجال دين اصلاحيين في مدينة قم الواقعة على بعد 120 كلم جنوب طهران، والتي تعتبر ابرز مدينة مقدسة في ايران.
وفي المقابل، رحبت جمعية المدرسين في مدرسة قم الدينية التي تضم رجال الدين المحافظين، في رسالة باعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد، كما ذكرت صحيفة "ايران" الحكومية.
وتعتبر الجمعية ان المجلس لم ياخذ في الاعتبار "الشكاوى والادلة الدامغة التي قدمها المرشحون" ولا سيما مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان يدعمهما الاصلاحيون الذين نددوا بحصول مخالفات وعمليات تزوير اثناء الانتخابات الرئاسية.
وانتقدت الجمعية ايضا قمع التظاهرات الذي اودى بحياة عشرين شخصا على الاقل، وبالتوقيفات المتعددة لمتظاهرين وكذلك سياسيين ومحللين وصحافيين.
واضاف البيان "في مناخ امني، جاء الرد بالعنف على الصوت المسالم للشعب الذي طالب بالعدالة، وللاسف قتل عشرات الاشخاص او جرحوا واعتقل مئات اخرون بصورة غير قانونية".
وتساءل رجال الدين الاصلاحيون كيف "يمكننا" في هذه الظروف "قبول شرعية انتخابات لان مجلس صيانة الدستور قال ذلك فقط؟ وكيف يمكننا التاكيد ان حكومة ولدت بعد هذا الكم من المخالفات هي شرعية؟".
وتضم الجمعية التي طالبت ايضا بالافراج عن المعتقلين، رجال دين اصلاحيين في مدينة قم الواقعة على بعد 120 كلم جنوب طهران، والتي تعتبر ابرز مدينة مقدسة في ايران.
وفي المقابل، رحبت جمعية المدرسين في مدرسة قم الدينية التي تضم رجال الدين المحافظين، في رسالة باعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد، كما ذكرت صحيفة "ايران" الحكومية.