
صور الانتحاريين كما نشرها موقع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي
وقد أصدرت محكمة الجنايات أحكاما بالسجن المؤبد والإعدام ضد 53 متهما متابعين في قضية التفجيرات التي استهدفت في 11 أفريل 2007 المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء وفرقة الدرك الوطني بباب الزوار والتي أودت بحياة 11 مواطنا وخلفت أزيد من 100 جريح
وضمت هذه القضية 56 متهما استفاد اثنان منهم من البراءة فيما حكم على متهم ثالث و هو كريطوس مراد بـ 4 سنوات حبسا نافذا
وفيما يخص المتهمين الحاضرين و هم أوزنجة خالد و سليمان عدلان و بشار حسان ولعبودي سيد احمد فقد تم الحكم بالسجن المؤبد لكل واحد منهم
وتجدر الإشارة الى أن هؤلاء المتهمين متابعون بجنايات إنشاء و تكوين جماعة إرهابية و الانتماء و الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة علاوة على القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد باستعمال المتفجرات
و حسب قرار الإحالة فإن المتهمين الحاضرين اعترفوا أمام مصالح الأمن و أمام قاضي التحقيق في الحضور الأول أنهم خططوا و نفذوا التفجيرات التي استهدفت المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء
كما اعترفوا -حسب ذات المصدر- بأنهم ينتمون لـ “كتيبة الأرقم” الناشطة في منطقة ثنية ( بومرداس شرق الجزائر العاصمة) والمنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي “الجماعة السلفية للدعوة و القتال” والمسماة حاليا بـ “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” و التي خططت لهذه التفجيرات
وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهمون الحاضرون كل الاعترافات التي أدلوا بها أمام مصالح الأمن و أمام قاضي التحقيق في حضورهم الأول
رغم أن المتهمين اعترفوا -حسبما جاء في قرار الإحالة- و بالتفاصيل الدقيقة أنهم ترصدوا لتحركات رجال الأمن بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء و قاموا بتصويرها من مختلف الجهات ونقل هذه الصور و المعلومات إلى -أمير كتيبة الأرقم- الإرهابي غياطو رابح المكنى أبي هريرة أربعة أيام قبل التفجيرات
و حسب قرار الإحالة دائما فإن المتهمين كانوا يستهدفون كذلك تفجير مقر مديرية الأمن الوطني بباب الواد
وقد التمست النيابة العامة تسليط عقوبات تتراوح بين 20 سنة سجنا و الإعدام ضد جميع المتهمين فيما تمحورت
طلبات الدفاع حول البراءة لعدم كفاية الأدلة
وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بعد تحيرات 11 افري 2007 قد أعلن في بيان على الانترنت مسؤوليته عن التفجيرات ونشر صورا لثلاث أشخاص قال إنهم نفدوا تلك العمليات،وهم بحسب البيان الملقب بمعاذ بن جبل الذي قاد شاحنة مملوءة بسبعمئة كيلوغرام من المتفجرات واستهدف مقر الحكومة في العاصمة، والملقب بالزبير ابو ساجدة الذي قاد شاحنة مملوءة بسبعمئة كيلوغرام من المتفجرات واستهدف مقر شرطة الانتربول في باب الزوار شرق الجزائر العاصمة والملقب بابي دجانة الذي قاد شاحنة مملوءة بخمسمئة كيلوغرام من المتفجرات وأستهدف مقرا خاصا للشرطة في باب الزوار ايضا
وضمت هذه القضية 56 متهما استفاد اثنان منهم من البراءة فيما حكم على متهم ثالث و هو كريطوس مراد بـ 4 سنوات حبسا نافذا
وفيما يخص المتهمين الحاضرين و هم أوزنجة خالد و سليمان عدلان و بشار حسان ولعبودي سيد احمد فقد تم الحكم بالسجن المؤبد لكل واحد منهم
وتجدر الإشارة الى أن هؤلاء المتهمين متابعون بجنايات إنشاء و تكوين جماعة إرهابية و الانتماء و الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة علاوة على القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد باستعمال المتفجرات
و حسب قرار الإحالة فإن المتهمين الحاضرين اعترفوا أمام مصالح الأمن و أمام قاضي التحقيق في الحضور الأول أنهم خططوا و نفذوا التفجيرات التي استهدفت المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء
كما اعترفوا -حسب ذات المصدر- بأنهم ينتمون لـ “كتيبة الأرقم” الناشطة في منطقة ثنية ( بومرداس شرق الجزائر العاصمة) والمنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي “الجماعة السلفية للدعوة و القتال” والمسماة حاليا بـ “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” و التي خططت لهذه التفجيرات
وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهمون الحاضرون كل الاعترافات التي أدلوا بها أمام مصالح الأمن و أمام قاضي التحقيق في حضورهم الأول
رغم أن المتهمين اعترفوا -حسبما جاء في قرار الإحالة- و بالتفاصيل الدقيقة أنهم ترصدوا لتحركات رجال الأمن بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء و قاموا بتصويرها من مختلف الجهات ونقل هذه الصور و المعلومات إلى -أمير كتيبة الأرقم- الإرهابي غياطو رابح المكنى أبي هريرة أربعة أيام قبل التفجيرات
و حسب قرار الإحالة دائما فإن المتهمين كانوا يستهدفون كذلك تفجير مقر مديرية الأمن الوطني بباب الواد
وقد التمست النيابة العامة تسليط عقوبات تتراوح بين 20 سنة سجنا و الإعدام ضد جميع المتهمين فيما تمحورت
طلبات الدفاع حول البراءة لعدم كفاية الأدلة
وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بعد تحيرات 11 افري 2007 قد أعلن في بيان على الانترنت مسؤوليته عن التفجيرات ونشر صورا لثلاث أشخاص قال إنهم نفدوا تلك العمليات،وهم بحسب البيان الملقب بمعاذ بن جبل الذي قاد شاحنة مملوءة بسبعمئة كيلوغرام من المتفجرات واستهدف مقر الحكومة في العاصمة، والملقب بالزبير ابو ساجدة الذي قاد شاحنة مملوءة بسبعمئة كيلوغرام من المتفجرات واستهدف مقر شرطة الانتربول في باب الزوار شرق الجزائر العاصمة والملقب بابي دجانة الذي قاد شاحنة مملوءة بخمسمئة كيلوغرام من المتفجرات وأستهدف مقرا خاصا للشرطة في باب الزوار ايضا