الدكتورة مرضية وحيد دستجردي المرشحة لمنصب وزيرة الصحة في ايران
وقد عارض اعضاء البرلمان صراحة واحدة من النساء الثلاث اللواتي رشحهن احمدي نجاد لتولي وزارات سابقة في تاريخ الجمهورية الاسلامية الممتد 30 عاما.
وسعت سوسن كشوارز المرشحة لتولي وزارة التعليم الى كسب الدعم من البرلمان باستعراض مؤهلاتها الاسلامية وخططها للوزارة.
وقالت "نشأت في عائلة تلتزم القيم الاسلامية وشاركت في نشاطات دينية وكذلك في مسيرات ضد حكومة الشاه (...) كنت عضوا في نساء الباسيج" في اشارة الى المليشيا الاسلامية التطوعية.
واضافت انها لو اصبحت وزيرة للتعليم فستشجع تقديم "المشورة الايديولوجية والاجتماعية" للطلاب.
الا ان رئيس لجنة التعليم في البرلمان علي عباسبور، المحافظ المتنفذ، عارض بشدة ترشيحها للوزارة.
وقال "اذا حصلت كشوارز على التصويت، فلن يكون امامنا خيار سوى ان نعمل على اقالتها .. ليس لديها سوى عام من الخبرة .. وتتحدث عن نفس برنامج الوزراء السابقين. على الوزير ترشيح وزير قوي".
وبالنسبة للمرشحتين الاخريين وهما وزيرة الاعانات والشؤون الاجتماعية فاطمة اجورلو ووزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي فانهما تفتقران كذلك الى الخبرة في العمل الوزاري وتعرضتا لانتقادات اعضاء البرلمان ورجال الدين المتشددين.
كما واجه ترشيح احمدي نجاد لكل من وزير الداخلية مصطفى محمد نجار الذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع، ووزير النفط مسعود مير كاظمي الذي يشغل حاليا منصب وزير التجارة، انتقادات شديدة.
ومن المهم جدا بالنسبة لنجاد الذي يجد نفسه حاليا في مواجهة مع اعضاء من قاعدته من المحافظين، ان يكسب الكتلة المحافظة التي تحتل 220 مقعدا من اصل 290 مقعدا في البرلمان.
وطبقا للدستور الايراني تحتاج الحكومة الى موافقة اكثر من خمسين بالمئة من اصوات النواب المشاركين في التصويت.
الا ان الرئيس الذي اثارت اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو اسوأ احتجاجات تشهدها الجمهورية الاسلامية منذ اقامتها، يواجه مهمة صعبة في كسب اصوات النواب.
وحث احمدي نجاد البرلمان على المصادقة على تشكيلته الحكومية الجديدة الاحد.
وقال ان فوزه في الانتخابات يعد تاكيدا على ان الشعب يريد من حكومته ان "تواصل السير على النهج نفسه".
وابرز الاعلام الايراني الاثنين المعارضة الشديدة التي يواجهها احمدي نجاد من الكتلة المحافظة.
وتحدثت صحيفة كيهان المتشددة المؤيدة لاحمدي نجاد عن "نقاش محتدم في البرلمان مع درس التشكيلة الحكومية".
اما صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة فقد عنونت "شخصيات محافظة بارزة تعارض الحكومة"، بينما قالت صحيفة جاوان ان المناقشات التي جرت الاحد "غير مسبوقة".
وصدرت صحيفة طهران امروز تحت عنوان "معارضة مثلث المحافظين المنتقدين في مواجهة احمدي نجاد"
وقللت معظم الصحف الاصلاحية من شان نقاش الاحد، الا ان صحيفة سرمايه عنونت "جنرالات المجلس ضد وزراء احمدي نجاد" ناشرة صور النواب بهونار وتوكلي وعلي مطهري.
وسعت سوسن كشوارز المرشحة لتولي وزارة التعليم الى كسب الدعم من البرلمان باستعراض مؤهلاتها الاسلامية وخططها للوزارة.
وقالت "نشأت في عائلة تلتزم القيم الاسلامية وشاركت في نشاطات دينية وكذلك في مسيرات ضد حكومة الشاه (...) كنت عضوا في نساء الباسيج" في اشارة الى المليشيا الاسلامية التطوعية.
واضافت انها لو اصبحت وزيرة للتعليم فستشجع تقديم "المشورة الايديولوجية والاجتماعية" للطلاب.
الا ان رئيس لجنة التعليم في البرلمان علي عباسبور، المحافظ المتنفذ، عارض بشدة ترشيحها للوزارة.
وقال "اذا حصلت كشوارز على التصويت، فلن يكون امامنا خيار سوى ان نعمل على اقالتها .. ليس لديها سوى عام من الخبرة .. وتتحدث عن نفس برنامج الوزراء السابقين. على الوزير ترشيح وزير قوي".
وبالنسبة للمرشحتين الاخريين وهما وزيرة الاعانات والشؤون الاجتماعية فاطمة اجورلو ووزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي فانهما تفتقران كذلك الى الخبرة في العمل الوزاري وتعرضتا لانتقادات اعضاء البرلمان ورجال الدين المتشددين.
كما واجه ترشيح احمدي نجاد لكل من وزير الداخلية مصطفى محمد نجار الذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع، ووزير النفط مسعود مير كاظمي الذي يشغل حاليا منصب وزير التجارة، انتقادات شديدة.
ومن المهم جدا بالنسبة لنجاد الذي يجد نفسه حاليا في مواجهة مع اعضاء من قاعدته من المحافظين، ان يكسب الكتلة المحافظة التي تحتل 220 مقعدا من اصل 290 مقعدا في البرلمان.
وطبقا للدستور الايراني تحتاج الحكومة الى موافقة اكثر من خمسين بالمئة من اصوات النواب المشاركين في التصويت.
الا ان الرئيس الذي اثارت اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو اسوأ احتجاجات تشهدها الجمهورية الاسلامية منذ اقامتها، يواجه مهمة صعبة في كسب اصوات النواب.
وحث احمدي نجاد البرلمان على المصادقة على تشكيلته الحكومية الجديدة الاحد.
وقال ان فوزه في الانتخابات يعد تاكيدا على ان الشعب يريد من حكومته ان "تواصل السير على النهج نفسه".
وابرز الاعلام الايراني الاثنين المعارضة الشديدة التي يواجهها احمدي نجاد من الكتلة المحافظة.
وتحدثت صحيفة كيهان المتشددة المؤيدة لاحمدي نجاد عن "نقاش محتدم في البرلمان مع درس التشكيلة الحكومية".
اما صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة فقد عنونت "شخصيات محافظة بارزة تعارض الحكومة"، بينما قالت صحيفة جاوان ان المناقشات التي جرت الاحد "غير مسبوقة".
وصدرت صحيفة طهران امروز تحت عنوان "معارضة مثلث المحافظين المنتقدين في مواجهة احمدي نجاد"
وقللت معظم الصحف الاصلاحية من شان نقاش الاحد، الا ان صحيفة سرمايه عنونت "جنرالات المجلس ضد وزراء احمدي نجاد" ناشرة صور النواب بهونار وتوكلي وعلي مطهري.