المتهمون الثلاثة بالتخابر مع اسرائيل
وفي هذا الصدد، فوجئ الحاضرون في جلسة محاكمـة لأحد المتهميـن بالقتل بالعاصمة اليمنية صنعاء باختراق رصاصة مجهولـة المصدر جدران المحكمـة والأمن المتكظ على أبوابها لتستقر في جسد المتهم أثناء ما كان ماثلاً وراء القضبان أمام القاضي الذي يرأس جلسة محاكمته.
وقال شهود عيان لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن شخصاً أطلق الرصاص على المتهم وأصابه في عنقه أثناء تواجده داخل محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة ظهر السبت. بينما أصاب متهماً آخر في قضيـة منفصلـة كان بجوار المتهم الأول.
وأكد شهود العيان "إن الشخص المسلح تمكن من إعتلاء أحد المباني المجاورة للمحكمـة وقام بقنص المتهم بقتل أحد أقاربه إلى داخل المحكمة عن طريق إحدى نوافذها المقابلة للمبنى.
وفرضت قوات الأمن طوقاً امنياً على المحكمـة وقامت بعملية تفتيش واسعة لكل من بداخلها، لكنه اتضح لـها في وقت لاحق إن عملية القنص جاءت من خارج المحكمـة، ولاذ المسلح بالفرار.
وذكرت مصادر محلية في وقت لاحق، إن السجين يدعى علي صالح الزايدي وينتمي إلى قبيلة جهم بمحافظة مأرب (شرق البلاد) ويحاكم بتهمة قتل أحد أفراد قبيلة خولان التابعة لصنعاء.
على صعيد آخر، حددت محكمـة الاستئناف بصنعاء الـ3 من ابريل المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية 3 يمنيين متهميـن بالتخابر مع إسرائيل ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبـة.
وفي الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح اليوم السبت برئاسة القاضي محمد الحكيمي، قدم الإدعاء العام المرافعة الختاميـة وطلب حجز القضية للحكم، بينما طالب محامي المتهميـن بإلغاء الحكم الابتدائي وإثبات براءة المتهمون من التهمـة المنسوبـة إليهم.
وكانت السلطات اليمنية بدأت محاكمـة كلاً من بسام عبدالله الحيدري، وعماد علي الريمي، وعلي محفل مطلع يناير من العام الماضي، بتهمـة الإتصال غير المشروع مع دولة أجنبية، والتواصل مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي إضافة إلى تهمة النصب والاحتيال والتزوير.
وقضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في وقت سابق بإعدام المتهم الأول بسام الحيدري تعزيراً، كما قضت بالحبس 3 و 5 سنوات للمتهمان الثاني والثالث على التوالي عماد الريمي وعلي محفل.
وتضمن قرار الاتهام إن الحيدري بعث رسالة عبر البريد الالكتروني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي تضمنت قوله "نحن منظمة الجهاد، وأنتم يهود، ولكنكم صادقين، ونحن مستعدون لأي شيء."
وجاء الرد الاسرائيلي "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعملاء" حسبما نص قرار الاتهام. مشيراً إلى أن "ذلك كان من شأنه الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي".
وقال قرار الإتهام إن المتهمين الثلاثة "قاموا بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة باسم منظمة الجهاد الإسلامي وإعلام الغير عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الانترنت بأن المنظمة قامت بإحداث تفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظتي حضرموت وسيئون، وإنها تستهدف ضرب المصالح الحكومية والأجنبية."
وأضاف إن "المتهمون أرسلوا بيانات باستعداد المنظمة لتفخيخ سيارات تستهدف الرئاسة ووزارة الداخلية وسفارات كل من السعودية، والإمارات وبريطانيا، وتضمنت طلب مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل إلغاء التفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري إيهاب توفيق في الصالة المغلقة بأمانة العاصمة." في صنعاء. لافتاً إلى أن تلك المعلومات التي أذاعها المتهمون - مع علمهم عدم صحتها - كان هدفها تكدير الأمن العام وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وقال شهود عيان لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن شخصاً أطلق الرصاص على المتهم وأصابه في عنقه أثناء تواجده داخل محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة ظهر السبت. بينما أصاب متهماً آخر في قضيـة منفصلـة كان بجوار المتهم الأول.
وأكد شهود العيان "إن الشخص المسلح تمكن من إعتلاء أحد المباني المجاورة للمحكمـة وقام بقنص المتهم بقتل أحد أقاربه إلى داخل المحكمة عن طريق إحدى نوافذها المقابلة للمبنى.
وفرضت قوات الأمن طوقاً امنياً على المحكمـة وقامت بعملية تفتيش واسعة لكل من بداخلها، لكنه اتضح لـها في وقت لاحق إن عملية القنص جاءت من خارج المحكمـة، ولاذ المسلح بالفرار.
وذكرت مصادر محلية في وقت لاحق، إن السجين يدعى علي صالح الزايدي وينتمي إلى قبيلة جهم بمحافظة مأرب (شرق البلاد) ويحاكم بتهمة قتل أحد أفراد قبيلة خولان التابعة لصنعاء.
على صعيد آخر، حددت محكمـة الاستئناف بصنعاء الـ3 من ابريل المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية 3 يمنيين متهميـن بالتخابر مع إسرائيل ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبـة.
وفي الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح اليوم السبت برئاسة القاضي محمد الحكيمي، قدم الإدعاء العام المرافعة الختاميـة وطلب حجز القضية للحكم، بينما طالب محامي المتهميـن بإلغاء الحكم الابتدائي وإثبات براءة المتهمون من التهمـة المنسوبـة إليهم.
وكانت السلطات اليمنية بدأت محاكمـة كلاً من بسام عبدالله الحيدري، وعماد علي الريمي، وعلي محفل مطلع يناير من العام الماضي، بتهمـة الإتصال غير المشروع مع دولة أجنبية، والتواصل مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي إضافة إلى تهمة النصب والاحتيال والتزوير.
وقضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في وقت سابق بإعدام المتهم الأول بسام الحيدري تعزيراً، كما قضت بالحبس 3 و 5 سنوات للمتهمان الثاني والثالث على التوالي عماد الريمي وعلي محفل.
وتضمن قرار الاتهام إن الحيدري بعث رسالة عبر البريد الالكتروني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي تضمنت قوله "نحن منظمة الجهاد، وأنتم يهود، ولكنكم صادقين، ونحن مستعدون لأي شيء."
وجاء الرد الاسرائيلي "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعملاء" حسبما نص قرار الاتهام. مشيراً إلى أن "ذلك كان من شأنه الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي".
وقال قرار الإتهام إن المتهمين الثلاثة "قاموا بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة باسم منظمة الجهاد الإسلامي وإعلام الغير عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الانترنت بأن المنظمة قامت بإحداث تفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظتي حضرموت وسيئون، وإنها تستهدف ضرب المصالح الحكومية والأجنبية."
وأضاف إن "المتهمون أرسلوا بيانات باستعداد المنظمة لتفخيخ سيارات تستهدف الرئاسة ووزارة الداخلية وسفارات كل من السعودية، والإمارات وبريطانيا، وتضمنت طلب مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل إلغاء التفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري إيهاب توفيق في الصالة المغلقة بأمانة العاصمة." في صنعاء. لافتاً إلى أن تلك المعلومات التي أذاعها المتهمون - مع علمهم عدم صحتها - كان هدفها تكدير الأمن العام وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.


الصفحات
سياسة








