نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


جهود دبلوماسية غربية مكثفة لمعالجة ازمة الانتخابات الافغانية




كابول - لين اودونيل - تواصلت الجهود الدبلوماسية الكثيفة الاحد لمعالجة الجدل حول الانتخابات الرئاسية الافغانية، في وقت بدا المتنافسان الرئيسيان مستعدين للعمل معا، بحسب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.


كرازاي يدلي بصوتة في الانتخابات
كرازاي يدلي بصوتة في الانتخابات
وافاد دبلوماسيون غربيون ومسؤولون افغان ان الامر يقضي باقناع الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي بقبول نتائج الانخابات، ما يعني اجراء دورة ثانية، او في حال عدم حصول ذلك التوصل الى اتفاق سياسي مع خصمه وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله الذي سيحصل بذلك على ترضية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في كابول "انا قلق لانه يبدو ان الجميع غير مستعدين للقبول بنتائج" الانتخابات التي لم تعلن بعد، في اشارة الى كرزاي. وطلب الوزير الفرنسي الذي التقى المرشحين المتنافسين السبت والاحد على حدة ان "يتم تطبيق القواعد الانتخابية التي قبل بها الجميع".

وشابت انتخابات 20 اب/اغسطس اتهامات بحصول عمليات تزوير كبيرة. والمتهم الرئيسي هو كرزاي نفسه الذي حصل وفق النتائج الاولية على 54,6 في المئة من الاصوات في مقابل 27,8 في المئة لعبدالله.
لكن هذه الارقام تتناقض مع تلك التي كشفتها الجمعة صحيفة "واشنطن بوست" ومفادها ان 47 في المئة فقط من الناخبين صوتوا فعلا لمصلحة كرزاي. ويبدو ان اعلان النتائج النهائية بات وشيكا.

وقال كوشنير "اذا لم يحصل اي مرشح على نسبة 50 في المئة فسيتم اجراء دورة ثانية". والوزير الفرنسي واحد من مسؤولين غربيين عديدين سبق ان تحدثوا الى المرشحين في محاولة لايجاد مخرج للازمة. لكن اجراء دورة انتخابية ثانية في ظل نسبة مشاركة خجولة لم تتجاوز 37,8 في المئة في الدورة الاولى لن يؤدي الى حل المشكلة وفق المراقبين، بل قد يساهم في زعزعة استقرار افغانستان التي تشهد تصاعدا لحركة التمرد. ويرى هؤلاء ان الحل الابسط يكمن في ايجاد تسوية ودية بين كرزاي وعبدالله.

وبحسب الوزير الفرنسي فان العلاقات بين كرزاي وعبدالله "ليست سيئة الى هذا الحد وهناك رغبة فعلية لديهما في العمل معا على اساس برنامج حكومي موحد".
وتابع كوشنير "هناك فرضيات عدة : دورة انتخابية ثانية قبل الشتاء او في الربيع اذا كان الامر مستحيلا قبل ذلك"، او ان "يعزف عبدالله عن الترشح في الدورة الثانية" ليترك كرزاي يفوز في شكل شرعي وهو فوز مرجح اصلا.

وفي حال حصلت الفرضية الثانية فسيحصل عبدالله على ترضية يجري التفاوض بشأنها حاليا بحسب ما افاد دبلوماسي غربي، قد تكون عبارة عن مشاركته في وضع البرنامج السياسي للحكومة المقبلة واقامة "وضع قانوني له". ما قد يكلف عبدالله مهمة لاصلاح الدولة الافغانية الفاسدة وغير الفاعلة، وهو طلب يكرره على الدوام الغربيون، وقد يكون عبارة "عن ممثل خاص للرئيس مكلف القضاء على الفساد.

وتعرب الدول الغربية وخصوصا التي تشارك في القوات المنتشرة في افغانستان عن ضيقها مما اعترض الانتخابات الرئاسية الاخيرة من شوائب تحول حتى الان دون اعلان نتائجها.
وطالب قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال بارسال ما لا يقل عن اربعين الف جندي اضافي الى افغانستان للتمكن من وضع حد لتمرد طالبان.

وفي مقابلة مع شبكة +سي ان ان+ قال السناتور الديموقراطي الاميركي الفاعل جون كيري ان قرار ارسال مزيد من القوات الى افغانستان "في الوقت الذي لم نعرف بعد من هو الفائز بالانتخابات الرئاسية هو قرار غير مسؤول".

lazikani lazikani
الاحد 18 أكتوبر 2009