
ففي تشرين الاول/اكتوبر 2008 كان 11,5 مليون طالب اي 40% من الشباب الاميركي ين سن الثامنة عشرة والرابعة والعشرين يتابعون دروسا في "كوليدج" وهو مؤسسة جامعية توفر اختصاصات لسنتين او اربع سنوات.
وهذا اكبر عدد من الطلاب على صعيد الارقام المطلقة والنسب في مؤسسات "كوليدج" في تاريخ الولايات المتحدة على ما اظهرت الدراسة التي اجراها "بيو ريسيرتش سنتر" مستندا الى اخر المعطيات الصادرة عن مكتب الاحصاءات الاميركي.
واعتبرت بيو ان الدراسات الجامعية الاقصر اي من سنتين فقط هي وحدها مسؤولة عن هذا الارتفاع مع ارتفاع قدره 300 الف طالب بين تشرين الاول/اكتوبر 2007 والشهر نفسه من العام 2008.
وشددت الدراسة على ان عمليات التسجيل في الدراسات القصيرة "تميل الى الارتفاع كلما ساء الوضع الاقتصادي".
واحد تفسيرات ذلك يعود الى القسط الدراسي الاقل كلفة اذ يبلغ 6750 دولارا بشكل وسطي سنويا في مقابل 9800 دولار سنويا بمعدل وسطي للدراسات التي تتطلب اربع سنوات في المؤسسات العامة و21240 دورا للدراسات التي تتطلب اربع سنوات في المؤسسات الخاصة.
واوضح "بيو ريسيرتش سنتر" ان "التسجيلات في هذه المؤسسات وصل الى ذروته عندما كان الانكماش في اسوأ مراحله ما ادى الى ارتفاع معدل البطالة الى اعلى مستوى له منذ اكثر من ربع قرن وكان له تأثير قوي جدا على الشباب".
وتظهر ارقام وزارة العمل ان 46,1 % فقط من الفئة العمرية 16-24 كان لديهم عمل في الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر 2009 وهي النسبة الادنى منذ بدء اجراء هذا النوع من الاحصاءات في 1948
وهذا اكبر عدد من الطلاب على صعيد الارقام المطلقة والنسب في مؤسسات "كوليدج" في تاريخ الولايات المتحدة على ما اظهرت الدراسة التي اجراها "بيو ريسيرتش سنتر" مستندا الى اخر المعطيات الصادرة عن مكتب الاحصاءات الاميركي.
واعتبرت بيو ان الدراسات الجامعية الاقصر اي من سنتين فقط هي وحدها مسؤولة عن هذا الارتفاع مع ارتفاع قدره 300 الف طالب بين تشرين الاول/اكتوبر 2007 والشهر نفسه من العام 2008.
وشددت الدراسة على ان عمليات التسجيل في الدراسات القصيرة "تميل الى الارتفاع كلما ساء الوضع الاقتصادي".
واحد تفسيرات ذلك يعود الى القسط الدراسي الاقل كلفة اذ يبلغ 6750 دولارا بشكل وسطي سنويا في مقابل 9800 دولار سنويا بمعدل وسطي للدراسات التي تتطلب اربع سنوات في المؤسسات العامة و21240 دورا للدراسات التي تتطلب اربع سنوات في المؤسسات الخاصة.
واوضح "بيو ريسيرتش سنتر" ان "التسجيلات في هذه المؤسسات وصل الى ذروته عندما كان الانكماش في اسوأ مراحله ما ادى الى ارتفاع معدل البطالة الى اعلى مستوى له منذ اكثر من ربع قرن وكان له تأثير قوي جدا على الشباب".
وتظهر ارقام وزارة العمل ان 46,1 % فقط من الفئة العمرية 16-24 كان لديهم عمل في الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر 2009 وهي النسبة الادنى منذ بدء اجراء هذا النوع من الاحصاءات في 1948