وقال صبرا لصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد إن "تحرير الجيش السوري الحر لمنطقة الرقة له أهمية عالية وهذا يعني أن محافظات الشمال الأخرى كالحسكة ودير الزور وحلب أصبحت جاهزة للتحرر في شكل كامل ما يعني بالفعل أن أيام النظام أصبحت معدودة وقريبا ستشرق الشمس على دمشق أيضا".
وأشار إلى أن "تسليم الائتلاف الوطني السوري مقعد سورية في جامعة الدول العربية قد يتم في الأسابيع المقبلة"، معتبرا أن "إنجاز هذه المسألة هو بمثابة الخطوة الإيجابية للشعب السوري وممثليه الحقيقيين"، داعيا "لبنان شعبا وحكومة إلى المحافظة على سياسة النأي بالنفس ومنع حزب الله من توريط لبنان بعدما تأكد لنا أكثر فأكثر انه متورط عسكريا على الأرض السورية".
وعن الموقف الروسي الرافض لتغيير النظام اعتبر صبرا أن "السياسة الروسية متفردة في دعم الأسد والدفاع عن نظامه وقد اتضح للجميع أنه ليس هناك في سورية نظام بل مجموعة تقوم بأعمال القتل والتخريب على المستويين الوطني والشعبي".
وتابع:"نأسف أن تستمر السياسة الروسية في صم آذانها عن تطلعات السوريين ونداء المجتمع الدولي".
وحول ما تردد عن تدريب دول غربية مسلحين سوريين في الأردن في محاولة لتقوية العناصر العلمانية في المعارضة السورية في مواجهة التطرف الإسلامي قال صبرا المعارض المسيحي البارز:"بالنسبة إلينا جميع البنادق هي بنادق الثورة وهي موجهة نحو إسقاط النظام الاستبدادي لاستبداله بنظام ديموقراطي مدني يحقق المساواة والحرية لجميع المواطنين".
وأضاف أن "مجتمعنا السوري متعدد فهناك الإسلاميون والقوميون والعلمانيون والليبراليون ومن الطبيعي أن تكون بيننا كل هذه الاتجاهات ولدينا ما يكفي من الخبرة كي ننظم اختلافاتنا ونتقدم نحو بناء السلطة الديموقراطية".
وكشف صبرا أن "الائتلاف الوطني السوري سيجتمع في الأيام المقبلة لاختيار الشخص المناسب كي يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية".
وأشار إلى أن "تسليم الائتلاف الوطني السوري مقعد سورية في جامعة الدول العربية قد يتم في الأسابيع المقبلة"، معتبرا أن "إنجاز هذه المسألة هو بمثابة الخطوة الإيجابية للشعب السوري وممثليه الحقيقيين"، داعيا "لبنان شعبا وحكومة إلى المحافظة على سياسة النأي بالنفس ومنع حزب الله من توريط لبنان بعدما تأكد لنا أكثر فأكثر انه متورط عسكريا على الأرض السورية".
وعن الموقف الروسي الرافض لتغيير النظام اعتبر صبرا أن "السياسة الروسية متفردة في دعم الأسد والدفاع عن نظامه وقد اتضح للجميع أنه ليس هناك في سورية نظام بل مجموعة تقوم بأعمال القتل والتخريب على المستويين الوطني والشعبي".
وتابع:"نأسف أن تستمر السياسة الروسية في صم آذانها عن تطلعات السوريين ونداء المجتمع الدولي".
وحول ما تردد عن تدريب دول غربية مسلحين سوريين في الأردن في محاولة لتقوية العناصر العلمانية في المعارضة السورية في مواجهة التطرف الإسلامي قال صبرا المعارض المسيحي البارز:"بالنسبة إلينا جميع البنادق هي بنادق الثورة وهي موجهة نحو إسقاط النظام الاستبدادي لاستبداله بنظام ديموقراطي مدني يحقق المساواة والحرية لجميع المواطنين".
وأضاف أن "مجتمعنا السوري متعدد فهناك الإسلاميون والقوميون والعلمانيون والليبراليون ومن الطبيعي أن تكون بيننا كل هذه الاتجاهات ولدينا ما يكفي من الخبرة كي ننظم اختلافاتنا ونتقدم نحو بناء السلطة الديموقراطية".
وكشف صبرا أن "الائتلاف الوطني السوري سيجتمع في الأيام المقبلة لاختيار الشخص المناسب كي يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية".