وحسب معلومات المحللة الأمريكية تيريسيتا شيفر فإنه يوجد 290 شخصا في معتقل غوانتانامو الآن معظمهم أفغان وسعوديون ويمنيون.
وبالنسبة للمعتقلين السعوديين، تنتظر المحللة أن يتم ترحيلهم إلى السعودية ليوضعوا تحت مراقبة السلطات هناك. أما بالنسبة للمعتقلين الأفغان واليمنيين فمن غير المنتظر أن تتعهد حكومتا أفغانستان واليمن بوضعهم تحت مراقبة صارمة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا تجد مفرا من إيجاد بلد آخر أو أكثر من بلد "لإيواء أشخاص مشبوهين".
وقد أجرت الولايات المتحدة محادثات بهذا الشأن مع إيطاليا وأسبانيا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوروبية. ولم تؤد هذه المحادثات إلى نتيجة.
وحصلت المفاجأة غير المتوقعة عندما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر بالبيت ألأبيض أن جورجيا أبدت استعدادها لاستقبال معتقلين في غوانتانامو.
ولم تؤكد المصادر الرسمية الجورجية هذه المعلومات ولكنها لم تنفها.
وما من شك في أن السلطات الجورجية غير قادرة على إبقاء مئات من الأشخاص الذين لا يمكن التكهن بهم في نطاق سيطرتها. ومن هنا فإن بعض الخبراء رجحوا أن يكون هدف الرئيس الجورجي سآكاشفيلي استقدام مزيد من القوات الأمريكية إلى جورجيا مقابل إيواء المعتقلين في غوانتانامو.
ولم يستبعد آخرون إمكانية أن تتطلع القيادة الجورجية إلى الاستعانة بمعتقلين في غوانتانامو لتنفيذ عمليات التخريب في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وفي الأقاليم القوقازية الروسية
وبالنسبة للمعتقلين السعوديين، تنتظر المحللة أن يتم ترحيلهم إلى السعودية ليوضعوا تحت مراقبة السلطات هناك. أما بالنسبة للمعتقلين الأفغان واليمنيين فمن غير المنتظر أن تتعهد حكومتا أفغانستان واليمن بوضعهم تحت مراقبة صارمة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا تجد مفرا من إيجاد بلد آخر أو أكثر من بلد "لإيواء أشخاص مشبوهين".
وقد أجرت الولايات المتحدة محادثات بهذا الشأن مع إيطاليا وأسبانيا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوروبية. ولم تؤد هذه المحادثات إلى نتيجة.
وحصلت المفاجأة غير المتوقعة عندما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر بالبيت ألأبيض أن جورجيا أبدت استعدادها لاستقبال معتقلين في غوانتانامو.
ولم تؤكد المصادر الرسمية الجورجية هذه المعلومات ولكنها لم تنفها.
وما من شك في أن السلطات الجورجية غير قادرة على إبقاء مئات من الأشخاص الذين لا يمكن التكهن بهم في نطاق سيطرتها. ومن هنا فإن بعض الخبراء رجحوا أن يكون هدف الرئيس الجورجي سآكاشفيلي استقدام مزيد من القوات الأمريكية إلى جورجيا مقابل إيواء المعتقلين في غوانتانامو.
ولم يستبعد آخرون إمكانية أن تتطلع القيادة الجورجية إلى الاستعانة بمعتقلين في غوانتانامو لتنفيذ عمليات التخريب في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وفي الأقاليم القوقازية الروسية