نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


جوليا جيلارد تصبح أول امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء في أستراليا




سيدني - أصبحت جوليا جيلارد أول امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء في أستراليا اليوم الخميس بعد أن تنحى رئيس الوزراء الحالي كيفين رود وسط تراجع شعبيته ونزاع مع صناعة التعدين بسبب ضريبة مقترحة.


جوليا جيلارد
جوليا جيلارد
وانتخب وزير الخزانة واين سوان الذي سيمثل استراليا في قمة مجموعة العشرين التي تعقد نهاية الاسبوع في كندا بدون منافس ليصبح نائبا لزعيم الحزب وبالتالي نائبا لرئيس الوزراء.

وأمام حكومة حزب العمال أشهر قليلة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية وجعلت جيلارد ذلك سببا لازاحة رود.
وأضافت "من الضروري بالنسبة لي اتخاذ تلك الخطوة للسيطرة على الامور وضمان أن تعود الحكومة إلى مسارها."

غير أن جيلارد وهي من أعضاء "عصابة الاربعة" سيئة السمعة التي ينتمي إليها رود التي اتخذت قرارات مهمة مثل التخلي عن مشروع مقترح للاتجار في الانبعاثات بدون التشاور مع الزملاء في الحكومة تعهدت بالعودة إلى الجماعية فى اتخاذ القرارات.

وعرضت أيضا بداية جديدة في المفاوضات مع شركات التعدين بشأن ضريبة مقترحة على الارباح بنسبة 40 بالمئة قالوا إنها ستجعل الكثير من المشروعات غير قابلة للتطبيق.

وقالت جيلارد التي ولدت في بريطانيا "أترك الان باب الحكومة مفتوحا أمام صناعة التعدين" عارضة أعطاء مساحة من اجل التوصل إلى حل وسط.

وقالت شركة "بي.إتش.بي بيليتون ليميتيد" التي شهدت مثل شركات تعدين أخرى ارتفاع سعر السهم بسبب أنباء تولي جيلارد منصبها في بيان إنها "تتطلع للعمل مع الحكومة بتلك الطريقة الجديدة لايجاد حل يأتي في المصلحة الوطنية."

وقال العضو المستقل في البرلمان بوب كاتير إن مواجهة رود الحاسمة مع صناعة التعدين التي تمثل 10 بالمئة من الانتاج الاقتصادي أدت إلى تدميره. وأضاف أن "الضريبة على التعدين أدت إلى.. ضربة كبيرة للغاية حقا."

يذكر أنه في تشرين ثان/نوفمبر من عام 2007 قاد رود حزب العمال للفوز على تحالف المحافظين ، الذين احتفظوا بالسلطة على مدار 11 عاما ، فيما كان العمال يمثلون المعارضة.

غير أن فرص إعادة انتخاب حزب العمال تراجعت نتيجة انهيار التأييد لرود مما دفع جيلارد وأنصارها ليجعلوه أول رئيس وزراء أسترالي لا يستكمل فترة ولايته الاولى .

ويأمل حزب العمال في إنعاش حظوظ الحزب في الاحتفاظ بالسلطة. واعترف رود بهزيمته لتفادي حرج التعرض لخسارة منكرة في عملية التصويت.

د ب ا
الخميس 24 يونيو 2010