نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


جيفري:لن نطبع مع النظام السوري“الشرير”إلا في حالة واحدة فقط






أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جميس جيفري أن بلاده لن تطبع العلاقات مع النظام السوري “الشرير”، إلا في حالة واحدة فقط.

وأوضح جيفري أن ذلك مرتبط باتخاذ النظام السوري خطوات لتبني القرار الأممي 2254، المتعلق بالعملية السياسية في البلاد.

والقرار الأممي 2254، أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2015، وقسّم العملية السياسية في سوريا إلى 4 مسارات، هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.


جاء ذلك خلال مشاركة جيفري في فعالية نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمة “اليوم التالي”، الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان “ضرورة تحقيق العدالة للمعتقلين لدى نظام الأسد في ظل انتشار كوفيد 19 (كورونا)”.
وقال جيفري “جرائم النظام (السوري) معروفة، ولدينا تقارير لجنة التحقيق الدولية، وعديد من المنظمات تحدثت عن هذه الجرائم”.
وتابع “هدف أمريكا هو التأكد من انطلاق عملية سياسية تجلب السلام وفقا للقرار الأممي 2254، لن نطبع علاقتنا مع النظام الشرير، ما لم يتخذ خطوات لتبني القرار، ولم يعمل فيه شيء حتى الآن”.
 
وخلال الفعالية، قال مسؤول ملف سوريا بوزارة الخارجية الألمانية روبرت رودي “الأرقام المقدمة من النظام (السوري) للمصابين بكورونا قليلة، ونعتقد أن الأرقام كبيرة وتأثيرات الفيروس كبيرة على الناس”.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الجاري، حذر مسؤول أممي، من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، وقال إن الأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي الفيروس حتى يتم زيادة الاختبارات بجميع أنحاء البلاد.
 
من جهته، تحدث المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، عن حقوق المعتقلين، وعن ممارسات النظام بحقهم، وتجريدهم من أبسط حقوقهم.
واستمع المشاركون بالفعالية لشهادة معتقلة سابقة بسجون الأسد، اعتقلت مع 3 من أطفالها، أثناء استخراج جوازات سفر، ولم تكن هناك أي جريمة قد ارتكبتها، لتقضي في المعتقل 3 سنوات.
 
وقالت رشا شربجي، البالغة من العمر 38 عاما، ولديها 5 أطفال “وضعت بالمعتقل توأمين (طفلين) دون عناية ورعاية ومستلزمات، فقط قدم لي الماء معزولة عن العالم”.
وحسب مصادر سورية معارضة، يبلغ عدد المعتقلين في سجون الأسد، 500 ألف معتقل على الأقل، في حين يبلغ عدد المعـ.ـتقلات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغـ.ـتصاب نحو 13 ألفا و500 معتـ.ـقلة، وما زالت حوالي 7 آلاف معـ.ـتقلة في أقبية النظام السوري.

تركيا بالعربي - وكالات
الاربعاء 30 سبتمبر 2020