وعمد حارس الامن في متحف ماريكينا للاحذية الكائن على الاطراف الشرقية لمانيلا الى نقل نحو 200 زوج من الاحذية المعروضة في المتحف الى طابق علوي مباشرة قبل ان تندفع المياه لتغمر الطابق الارضي للمتحف، وفق ما نقل عن امينة المتحف سيلفيا دي لا كروز.
ويعرض متحف ماريكينا مجموعة الاحذية الشهيرة الخاصة بايميلدا ماركوس اضافة الى احذية اخرى تعود لرؤساء واعضاء مجلس شيوخ وسفراء ومسؤولين سابقين في الفيليبين.
وقالت دي لا كروز البالغة 73 عاما "تدبرنا نقل 750 زوجا من الاحذية الى الطابق العلوي"، مضيفة انه ما يزال عليهم تصنيف الاحذية التي تعود الى ماركوس بين المجموعة التي تم انقاذها.
وكانت ماريكينا، عاصمة انتاج الاحذية في الفيليبين، بين اكثر المدن الفيليبينية تأذيا من اعصار كيتسانا الاستوائي، حيث فاضت بامطار عنيفة ادت الى مقتل 26 شخصا وجرح 300 شخص.
وتحولت مجموعة ماركوس من الاحذية الى واحدة من اشهر رموز الجشع والتبذير في التاريخ الحديث. وهي تذكر بالنفوذ الصارخ الذي تمتعت به ماركوس مع زوجها الدكتاتور الفيليبيني الراحل فرديناند ماركوس على مدى 20 عاما من الحكم.
وتم اكتشاف نحو ثلاثة آلاف زوج احذية تعود لايميلدا في منزلها في قصر مالاكانانغ الرئاسي، بعد فرار الزوجين ماركوس الى المنفى في الولايات المتحدة تحت ضغط ثورة "سلطة الشعب" البيضاء التي انهت حكم الدكتاتور في العام 1986.
وتتمسك ايميلدا التي عادت الى الفيليبين بعد وفاة زوجها في هاواي في العام 1991، بتبرير اقتنائها لمجموعة كبرى من الاحذية جزئيا بأنها خطة اعتمدتها للترويج لصناعة ماريكينا من الاحذية
ويعرض متحف ماريكينا مجموعة الاحذية الشهيرة الخاصة بايميلدا ماركوس اضافة الى احذية اخرى تعود لرؤساء واعضاء مجلس شيوخ وسفراء ومسؤولين سابقين في الفيليبين.
وقالت دي لا كروز البالغة 73 عاما "تدبرنا نقل 750 زوجا من الاحذية الى الطابق العلوي"، مضيفة انه ما يزال عليهم تصنيف الاحذية التي تعود الى ماركوس بين المجموعة التي تم انقاذها.
وكانت ماريكينا، عاصمة انتاج الاحذية في الفيليبين، بين اكثر المدن الفيليبينية تأذيا من اعصار كيتسانا الاستوائي، حيث فاضت بامطار عنيفة ادت الى مقتل 26 شخصا وجرح 300 شخص.
وتحولت مجموعة ماركوس من الاحذية الى واحدة من اشهر رموز الجشع والتبذير في التاريخ الحديث. وهي تذكر بالنفوذ الصارخ الذي تمتعت به ماركوس مع زوجها الدكتاتور الفيليبيني الراحل فرديناند ماركوس على مدى 20 عاما من الحكم.
وتم اكتشاف نحو ثلاثة آلاف زوج احذية تعود لايميلدا في منزلها في قصر مالاكانانغ الرئاسي، بعد فرار الزوجين ماركوس الى المنفى في الولايات المتحدة تحت ضغط ثورة "سلطة الشعب" البيضاء التي انهت حكم الدكتاتور في العام 1986.
وتتمسك ايميلدا التي عادت الى الفيليبين بعد وفاة زوجها في هاواي في العام 1991، بتبرير اقتنائها لمجموعة كبرى من الاحذية جزئيا بأنها خطة اعتمدتها للترويج لصناعة ماريكينا من الاحذية