تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حالة غضب تسود كنيسة مالطا الكاثوليكية بعد رسم شارب هتلر على لوحة ترحيب بزيارة البابا




فاليتا(مالطا) -­ أدانت كنيسة الروم الكاثوليك في مالطا التخريب المتعمد الذي لحق في وقت مبكر اليوم السبت بلوحات تروج للزيارة المقبلة لبابا الفاتيكان إلى الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.


حالة غضب تسود كنيسة مالطا الكاثوليكية بعد رسم شارب هتلر على لوحة ترحيب بزيارة البابا
ورسمت على أحد اللوحات الموجودة في طريق مزدحم في مالطا شارب يماثل شارب هتلر على وجه بابا الفاتيكان ، ووضعت عليها علامات تشير إلى الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال.

يشار إلى أن البابا ، الذي يزور الجزيرة يومي 17 و18 من الشهر الجاري ، ألماني الجنسية وكان مجندا في القوات الألمانية في المراحلة النهائية من الحرب.

وذكرت الكنيسة المالطية في بيان لها " يبدو أن أفعال التخريب المتعمد هذه صنعتها عناصر قررت ، لأسباب الشخصية ، أنها في موضع يؤهلهم للحكم" . وأضافت الكنيسة أن هذه الأفعال لم تحترم مشاعر الشعب.

وعلى الرغم من أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من المتوقع أن يلقى استقبالا حارا من الكنيسة الكاثوليكية في مالطا ، إلا أن هناك شعورا واضح بعدم الارتياح بين كثير من السكان في أعقاب فضائح الانتهاكات الجنسية للأطفال والتي هزت أركان الكنيسة الكاثوليكية.

و قد تزامن ذلك مع ظهور رسائل متبادلة بين الفاتيكان وابرشية اوكلاند في كاليفورنيا ان البابا بنديكتوس السادس عشر سعى باصرار في الثمانينيات لمنع عزل كاهن متهم بالاعتداء جنسيا على اطفال، وذلك انطلاقا من حرصه على "خير الكنيسة الجامعة".
وتضمنت سلسلة رسائل نشرها الجمعة المحامي جيف اندرسون وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنها، وصفا ل"الحريات الجنسية" التي مارسها الكاهن ستيفن كييزل في 1978 مع "ستة فتيان تتراوح اعمارهم بين 11 و13 سنة"، وهي وقائع اعترف بها الكاهن امام القضاء على ما اكد المحامي اندرسون الذي يدافع عن عدد من الضحايا.

وتقدم الكاهن من الابرشية طوعا بطلب لتجريده وخلع الثوب الكهنوتي عنه وقد احال اسقف اوكلاند في حينه جون كيومينز الطلب الى الفاتيكان في 1981.

ورد الفاتيكان على خطاب الاسقف بطلب المزيد من المعلومات عن القضية. وبالفعل فقد ارسل الاسقف كيوميز هذه المعلومات الاضافية في شباط/فبراير 1982 الى رئيس مجمع عقيدة الايمان في حينه الكاردينال يوزف راتزينغر، الذي اصبح اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر.

وكتب الاسقف في رسالته الى الكاردينال راتزينغر انه "واثق" من ان تجريد الكاهن من ثوبه الكهنوتي "لن يؤدي الى فضيحة" مؤكدا ان "الفضيحة ستكون اكبر بالنسبة للمجتمع ان ظل الاب كييزل في رعيته".

وعلى الرغم من الطلبات المتكررة التي وجهها الاسقف الى الفاتيكان لعزل الكاهن فقد انتظر الكاردينال راتزينغر حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر ليجيبه.

وفي جوابه قال رئيس مجمع عقيدة الايمان في رسالة كتبها باللاتينية انه يعي "خطورة" الوضع ولكنه متردد حيال اتخاذ قرار فوري خشية التداعيات التي قد تنجم عن قراره وتؤثر سلبا "على خير الكنيسة الجامعة".

د ب ا
السبت 10 أبريل 2010