مظاهر حزن في يوم الحداد الوطني في موسكو
واقيمت الصلاة منتصف النهار في كاتدرائية المسيح المخلص كبرى كنائس العاصمة الروسية.
واعلنت البلدية الثلاثاء يوم حداد عام، نكست فيه الاعلام وقطعت شبكات التلفزيون والمسارح برامجها المعتادة.
وقال بوتين في اجتماع خصص للتدابير الامنية في وسائل النقل، ان "المتواطئين والمنظمين قد اختبأوا، وهذه مسألة شرف بالنسبة لقوى الامن بان تعمد الى اخراجهم من اوكارهم حتى من المجاري".
ويشتهر بوتين الذي يعتبر الرجل القوي في روسيا بلغته المتشددة حيال الارهابيين. وكان توعد في ايلول/سبتمبر 1999 قبيل اندلاع النزاع الثاني الروسي-الشيشاني ب "مطاردة الارهابيين وقتلهم حتى في المراحيض".
وكانت لهجة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اقل حدة حيث دعا الى تشديد القوانين لمواجهة الارهاب.
وقال مدفيديف بحسب ما نقل التلفزيون الروسي "اعتقد انه يجب ايلاء الاهتمام لبعض القضايا المتعلقة بتحسين القوانين الهادفة الى منع الاعمال الارهابية، لا سيما الاعمال الدقيقة لمختلف الاجهزة".
واقترح ايضا العودة الى "مشكلة تطبيق القوانين المتعلقة بالارهاب" و"تحسين" هذه الممارسات.
وكانت الصحف الروسية اتهمت حكومة بوتين بالفشل في منع مثل هذه الهجمات التي نسبتها السلطات الى امرأتين انتحاريتين على صلة بمجموعات متمردة في شمال القوقاز.
وكتبت صحيفة "فيدوموستي" الاقتصادية ان "الواقع انهى الاوهام حول استتباب الامن في الحياة اليومية".
واضافت انه "خلال السنوات الاخيرة جعلت السلطات والقنوات التلفزيونية الرسمية المواطنين الروس يظنون ان الارهاب محصور في القوقاز الشمالي ولا يهدد المواطنين العاديين".
وتعرضت موسكو خلال التسعينيات لموجة تفجيرات دامية، الا ان الاعتداء الاخير الذي ضرب قطارات الانفاق في العاصمة كان في 6 شباط/فبراير 2004 واوقع يومها 41 قتيلا و250 جريحا.
اما صحيفة "فريميا نوفوستي" فاكدت ان "ما حدث برهن على ان السلطات لم تنجح في احراز تقدم كبير في حل المشكلة الانفصالية في القوقاز الشمالي".
واذ لفتت الصحيفة الى ان السلطات عمدت الى "تشديد القوانين ضد الاشخاص المتهمين بالارهاب وغيرت بنية الاجهزة المولجة حفظ الامن وزادت عديدها وشكلت لجنة وطنية لمكافحة الارهاب"، تساءلت "ماذا ايضا يمكن فعله لصد الارهابيين؟".
واكدت "فريميا نوفوستي" ان اعتداءي موسكو يبرهنان ان كل ما قامت به السلطات "لم يشكل ضمانة لعدم عودة الارهابيين الى موسكو".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، الا ان مجموعة "امارة القوقاز" التي يتزعمها الاسلامي الشيشاني دوكو عمروف دعت مؤخرا الى مهاجمة موسكو.
ووجهت لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية نداء الى كل شاهد في هذه القضية، وخصصت خطا ساخنا لهذه الغاية مشيرة الى ان "كل معلومة مهمة" للمحققين، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس عن المتحدث باسم النيابة العامة فلاديمير ماركين.
ويجري البحث عن امرأتين ورجل على خلفية هذين الهجومين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه من غير المستبعد ان تكون عناصر اجنبية تقف وراء الاعتداءين.
وقال لافروف في تصريح نقلته وكالة انترفاكس الروسية ردا على صحافيين في كندا "انا لا استبعد ذلك، لا يمكننا استبعاد شيء"، مضيفا "جميعنا نعرف جيدا جدا ان ارهابيين يعملون في السر وينشطون بقوة على الحدود بين افغانستان وباكستان. ونعرف انه يجري هناك تحضير الكثير من الاعتداءات التي لا تنفذ في افغانستان وحدها بل في بلدان اخرى ايضا، وصولا الى القوقاز".
وكتب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في مقال نشر الثلاثاء في صحيفة ازفستيا ان المتطرفين المسؤولين عن اعتداءات "وحشية" كاعتداءي موسكو الاثنين يجب ان يقضى عليهم "مثل الفئران".
واضاف "يجب اتخاذ الاجراءات الاكثر شدة، لا يمكن معالجة هذه المشكلة عن طريق الاقناع او الوسائل التربوية فقط".
والاثنين، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الحركات الارهابية العالمية مرتبطة ببعضها وتمثل "العدو المشترك".
وقالت في مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية "سي تي في"، ان الارهابيين هم "العدو المشترك"(...) وسواء في مترو موسكو او مترو لندن او قطار مدريد او المكاتب في نيويورك، نحن نواجه العدو نفسه
واعلنت البلدية الثلاثاء يوم حداد عام، نكست فيه الاعلام وقطعت شبكات التلفزيون والمسارح برامجها المعتادة.
وقال بوتين في اجتماع خصص للتدابير الامنية في وسائل النقل، ان "المتواطئين والمنظمين قد اختبأوا، وهذه مسألة شرف بالنسبة لقوى الامن بان تعمد الى اخراجهم من اوكارهم حتى من المجاري".
ويشتهر بوتين الذي يعتبر الرجل القوي في روسيا بلغته المتشددة حيال الارهابيين. وكان توعد في ايلول/سبتمبر 1999 قبيل اندلاع النزاع الثاني الروسي-الشيشاني ب "مطاردة الارهابيين وقتلهم حتى في المراحيض".
وكانت لهجة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اقل حدة حيث دعا الى تشديد القوانين لمواجهة الارهاب.
وقال مدفيديف بحسب ما نقل التلفزيون الروسي "اعتقد انه يجب ايلاء الاهتمام لبعض القضايا المتعلقة بتحسين القوانين الهادفة الى منع الاعمال الارهابية، لا سيما الاعمال الدقيقة لمختلف الاجهزة".
واقترح ايضا العودة الى "مشكلة تطبيق القوانين المتعلقة بالارهاب" و"تحسين" هذه الممارسات.
وكانت الصحف الروسية اتهمت حكومة بوتين بالفشل في منع مثل هذه الهجمات التي نسبتها السلطات الى امرأتين انتحاريتين على صلة بمجموعات متمردة في شمال القوقاز.
وكتبت صحيفة "فيدوموستي" الاقتصادية ان "الواقع انهى الاوهام حول استتباب الامن في الحياة اليومية".
واضافت انه "خلال السنوات الاخيرة جعلت السلطات والقنوات التلفزيونية الرسمية المواطنين الروس يظنون ان الارهاب محصور في القوقاز الشمالي ولا يهدد المواطنين العاديين".
وتعرضت موسكو خلال التسعينيات لموجة تفجيرات دامية، الا ان الاعتداء الاخير الذي ضرب قطارات الانفاق في العاصمة كان في 6 شباط/فبراير 2004 واوقع يومها 41 قتيلا و250 جريحا.
اما صحيفة "فريميا نوفوستي" فاكدت ان "ما حدث برهن على ان السلطات لم تنجح في احراز تقدم كبير في حل المشكلة الانفصالية في القوقاز الشمالي".
واذ لفتت الصحيفة الى ان السلطات عمدت الى "تشديد القوانين ضد الاشخاص المتهمين بالارهاب وغيرت بنية الاجهزة المولجة حفظ الامن وزادت عديدها وشكلت لجنة وطنية لمكافحة الارهاب"، تساءلت "ماذا ايضا يمكن فعله لصد الارهابيين؟".
واكدت "فريميا نوفوستي" ان اعتداءي موسكو يبرهنان ان كل ما قامت به السلطات "لم يشكل ضمانة لعدم عودة الارهابيين الى موسكو".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، الا ان مجموعة "امارة القوقاز" التي يتزعمها الاسلامي الشيشاني دوكو عمروف دعت مؤخرا الى مهاجمة موسكو.
ووجهت لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية نداء الى كل شاهد في هذه القضية، وخصصت خطا ساخنا لهذه الغاية مشيرة الى ان "كل معلومة مهمة" للمحققين، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس عن المتحدث باسم النيابة العامة فلاديمير ماركين.
ويجري البحث عن امرأتين ورجل على خلفية هذين الهجومين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه من غير المستبعد ان تكون عناصر اجنبية تقف وراء الاعتداءين.
وقال لافروف في تصريح نقلته وكالة انترفاكس الروسية ردا على صحافيين في كندا "انا لا استبعد ذلك، لا يمكننا استبعاد شيء"، مضيفا "جميعنا نعرف جيدا جدا ان ارهابيين يعملون في السر وينشطون بقوة على الحدود بين افغانستان وباكستان. ونعرف انه يجري هناك تحضير الكثير من الاعتداءات التي لا تنفذ في افغانستان وحدها بل في بلدان اخرى ايضا، وصولا الى القوقاز".
وكتب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في مقال نشر الثلاثاء في صحيفة ازفستيا ان المتطرفين المسؤولين عن اعتداءات "وحشية" كاعتداءي موسكو الاثنين يجب ان يقضى عليهم "مثل الفئران".
واضاف "يجب اتخاذ الاجراءات الاكثر شدة، لا يمكن معالجة هذه المشكلة عن طريق الاقناع او الوسائل التربوية فقط".
والاثنين، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الحركات الارهابية العالمية مرتبطة ببعضها وتمثل "العدو المشترك".
وقالت في مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية "سي تي في"، ان الارهابيين هم "العدو المشترك"(...) وسواء في مترو موسكو او مترو لندن او قطار مدريد او المكاتب في نيويورك، نحن نواجه العدو نفسه