تمثال موسى بن ميمون ومعبده في القاهرة
وهو ما تم تفسيره بانه استفزازا لمشاعر المسلمين في مصر وفلسطين، واليوم وبعد ان اكد حواس اكثر من مرة على تبعية المعبد للمجلس الاعلى للاثار المصرية عادت النيران لتشتعل مع اصرار اليهود على استلام مفاتيحه ووضعه تحت اشرافهم الكلي.
مصدر في المجلس الاعلى للاثار اكد للهدهد الدولية وجود معركة خفية في الكواليس متخوفا من قيام اليهود بتدويل قضية المعبد المذكور، وكشف ان اللوبي اليهودي في واشنطن بدا بالتحرك لوضع المعبد تحت اشراف دولي للوصول الى وضعه تحت الرعاية اليهودية الكاملة وهو الامر الذي يرفضه الدكتور زاهي حواس رفضا قاطعا، خصوصا وان اوامره تقضي بعدم فتح المعبد نهائيا الا بامر منه شخصيا.
واضاف المصدر ان المعبد موضوع تحت اشراف المجلس الاعلى للاثار المصرية اسوة بباقي الاثار القبطية والاسلامية، وهو واحدا من 11 معلما تاريخيا يهوديا في مصر(عشر معابد ومقبرة واحدة)، وان الزيارات التي يتم تنظيمها لهذه الاثار تكون تحت اشراف المجلس بشكل مباشر، ونوه المصدر بمواقف الدكتور حواس القومية خصوصا بعد قراره بعدم السماح للاسرائيليين الدخول الى المعبد كرد على ضم الحرم الابراهيمي للتراث الاسرائيلي، وذكر بما قاله حواس غداة الاحتفال الذي قام به اليهود في المعبد والذي ادى الى الغاء الافتتاح الرسمي، :"ما حدث خلال افتتاح الطائفة اليهودية بمصر للمعبد من ممارسات تعد استفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في مصر وكافة أنحاء العالم من رقص وتناول المشروبات الروحية بالمعبد".
ويعد معبد ابن ميمون الموجود في 15 شارع درب محمود من حارة اليهود بالقاهرة واحدا من اقدم المعابد اليهودية في العالم وكانت تكلفة الترميم حوالي عشرة ملايين دولار اميركي، ويرجع تاريخ إنشاء المبني الحالي إلى نهاية القرن التاسع عشر، وتم تسجيله كموقع اثري بقرار من وزير الثقافة حمل الرقم 37 لعام 1986،وينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول يشتمل علي مبني المعبد المخصص للصلاة وإقامة الشعائر الدينية، والثاني يشتمل علي المدفن الخاص بموسى بن ميمون قبل نقل رفاته إلي طبرية بفلسطين وأهم العناصر بهذا القسم هو بئر المياه الذي كان يستخدم في التطهير، أما القسم الثالث فيتكون من بعض الحجرات المخصصة لرجال الدين والحمامات، ومن المعروف إن اتباع معبد موسى بن ميمون هم من أثرياء اليهود بأمريكا فضلا عن أن حاخامات واشنطن يزورن المعبد سنويا لإقامة الشعائر الدينية.
وينسب المعبد إلى عالم الدين اليهودي القرطبي موسى بن ميمون المولود عام 1135 ميلادية في قرطبة الأندلسية، وتوفي في مصر عام 1204، وكان بارعا في العلوم الدينية اليهودية والطب والرياضة والفلسفة كما كان الطبيب الخاص لأسرة صلاح الدين الأيوبي، من أشهر كتبه الفلسفية "دلالة الحائرين" أهم كتبه الفلسفية، وهو كتاب فقهى موجه لعلماء الدين اليهودى، أما أهم كتبه فى الشريعة اليهودية اسمه "مشناه توراة" وله أيضاً العديد من المؤلفات الطبية
مصدر في المجلس الاعلى للاثار اكد للهدهد الدولية وجود معركة خفية في الكواليس متخوفا من قيام اليهود بتدويل قضية المعبد المذكور، وكشف ان اللوبي اليهودي في واشنطن بدا بالتحرك لوضع المعبد تحت اشراف دولي للوصول الى وضعه تحت الرعاية اليهودية الكاملة وهو الامر الذي يرفضه الدكتور زاهي حواس رفضا قاطعا، خصوصا وان اوامره تقضي بعدم فتح المعبد نهائيا الا بامر منه شخصيا.
واضاف المصدر ان المعبد موضوع تحت اشراف المجلس الاعلى للاثار المصرية اسوة بباقي الاثار القبطية والاسلامية، وهو واحدا من 11 معلما تاريخيا يهوديا في مصر(عشر معابد ومقبرة واحدة)، وان الزيارات التي يتم تنظيمها لهذه الاثار تكون تحت اشراف المجلس بشكل مباشر، ونوه المصدر بمواقف الدكتور حواس القومية خصوصا بعد قراره بعدم السماح للاسرائيليين الدخول الى المعبد كرد على ضم الحرم الابراهيمي للتراث الاسرائيلي، وذكر بما قاله حواس غداة الاحتفال الذي قام به اليهود في المعبد والذي ادى الى الغاء الافتتاح الرسمي، :"ما حدث خلال افتتاح الطائفة اليهودية بمصر للمعبد من ممارسات تعد استفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في مصر وكافة أنحاء العالم من رقص وتناول المشروبات الروحية بالمعبد".
ويعد معبد ابن ميمون الموجود في 15 شارع درب محمود من حارة اليهود بالقاهرة واحدا من اقدم المعابد اليهودية في العالم وكانت تكلفة الترميم حوالي عشرة ملايين دولار اميركي، ويرجع تاريخ إنشاء المبني الحالي إلى نهاية القرن التاسع عشر، وتم تسجيله كموقع اثري بقرار من وزير الثقافة حمل الرقم 37 لعام 1986،وينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول يشتمل علي مبني المعبد المخصص للصلاة وإقامة الشعائر الدينية، والثاني يشتمل علي المدفن الخاص بموسى بن ميمون قبل نقل رفاته إلي طبرية بفلسطين وأهم العناصر بهذا القسم هو بئر المياه الذي كان يستخدم في التطهير، أما القسم الثالث فيتكون من بعض الحجرات المخصصة لرجال الدين والحمامات، ومن المعروف إن اتباع معبد موسى بن ميمون هم من أثرياء اليهود بأمريكا فضلا عن أن حاخامات واشنطن يزورن المعبد سنويا لإقامة الشعائر الدينية.
وينسب المعبد إلى عالم الدين اليهودي القرطبي موسى بن ميمون المولود عام 1135 ميلادية في قرطبة الأندلسية، وتوفي في مصر عام 1204، وكان بارعا في العلوم الدينية اليهودية والطب والرياضة والفلسفة كما كان الطبيب الخاص لأسرة صلاح الدين الأيوبي، من أشهر كتبه الفلسفية "دلالة الحائرين" أهم كتبه الفلسفية، وهو كتاب فقهى موجه لعلماء الدين اليهودى، أما أهم كتبه فى الشريعة اليهودية اسمه "مشناه توراة" وله أيضاً العديد من المؤلفات الطبية