واعتبرت أن هذا الكلام "يجافي حقيقة أن الحركة في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق، وإقرار القوانين المتعلقة بذلك"، موضحة أن " هذا الكلام سقطة سياسية لمطلقه لا تساعد على إنجاح المبادرة التي نحرص على أن تستمر وتحقق الغايات المطلوبة منها في مساعدة لبنان".
وذكّرت أن " رئيسها نبيه بري كان، وما زال، في طليعة الحريصين على الحفاظ على إستقرار لبنان ووحدة أبنائه، وانتظام عمل مؤسساته السياسية والدستورية، والسبّاق إلى إدارة الحوار الداخلي بين مختلف القوى وفي ظروف سياسية معقدة، والداعي إلى قيام الدولة المدنية".
واعتبرت أنها "كانت السباقة في إعداد ورقة إصلاحات، إنطلاقاً من الوقائع الاقتصادية والمالية والإدارية، وقدمتها في لقاء قصر الصنوبر"( مع الرئيس الفرنسي في نهاية آب/اغسطس الماضي).
وأضافت أنها " لهذا تبنت ودعمت المبادرة الفرنسية في نصها الواضح المتضمن خطوات وأفكار لقرارات إصلاحية ضرورية لإنقاذ البلد، والتزم الرئيس نبيه بري بتسهيل إقرار القوانين اللازمة لهذه الإجراءات في المجلس النيابي".
ولفتت إلى أن "الحركة ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لهذا النص الذي يعبر عن حاجة وطنية بالموازاة مع اهمية الرعاية والدعم الخارجي له".
وشددت على" أن موقفها في تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة كان واضحاً في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم أفضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الإصلاح".
وأعلنت أن "موقفها خلال مفاوضات التشكيل كان منسجماً مع أصول الديمقراطية التي تحترم مواقف الكتل السياسية، ولا تتنكر لنتائج الانتخابات البرلمانية".
واعتبرت أن "هذا ما حاول من صادر عملية التأليف من الرئيس المكلف تجاوزه ووضع شروط وقواعد تتعلق بالمداورة وتوزيع الحقائب والتسميات لمصالحه متجاوزاً حقيقة المبادرة الفرنسية ومسخراً لها لإرساء أسلوب جديد في تأليف الحكومات".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حمل ، في مؤتمر صحفي أول أمس الأحد ، مسؤولية فشل المبادرة الفرنسية للقوى السياسية في لبنان التي تعهدت في الأول من أيلول/ سبتمبر الحالي في قصر الصنوبر، بتشكيل حكومة مهمة خلال 15 يوماً.
وكشف ماكرون عن أنه "لم يكن هناك أي شرط طائفي في تشكيل الحكومة في الورقة الإصلاحية، إلا أن "أمل" وحزب الله قالاها بوضوح، أنهما يريدان تسمية الوزراء الشيعة، وحزب الله لم يحترم وعده لي".
وذكّرت أن " رئيسها نبيه بري كان، وما زال، في طليعة الحريصين على الحفاظ على إستقرار لبنان ووحدة أبنائه، وانتظام عمل مؤسساته السياسية والدستورية، والسبّاق إلى إدارة الحوار الداخلي بين مختلف القوى وفي ظروف سياسية معقدة، والداعي إلى قيام الدولة المدنية".
واعتبرت أنها "كانت السباقة في إعداد ورقة إصلاحات، إنطلاقاً من الوقائع الاقتصادية والمالية والإدارية، وقدمتها في لقاء قصر الصنوبر"( مع الرئيس الفرنسي في نهاية آب/اغسطس الماضي).
وأضافت أنها " لهذا تبنت ودعمت المبادرة الفرنسية في نصها الواضح المتضمن خطوات وأفكار لقرارات إصلاحية ضرورية لإنقاذ البلد، والتزم الرئيس نبيه بري بتسهيل إقرار القوانين اللازمة لهذه الإجراءات في المجلس النيابي".
ولفتت إلى أن "الحركة ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لهذا النص الذي يعبر عن حاجة وطنية بالموازاة مع اهمية الرعاية والدعم الخارجي له".
وشددت على" أن موقفها في تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة كان واضحاً في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم أفضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الإصلاح".
وأعلنت أن "موقفها خلال مفاوضات التشكيل كان منسجماً مع أصول الديمقراطية التي تحترم مواقف الكتل السياسية، ولا تتنكر لنتائج الانتخابات البرلمانية".
واعتبرت أن "هذا ما حاول من صادر عملية التأليف من الرئيس المكلف تجاوزه ووضع شروط وقواعد تتعلق بالمداورة وتوزيع الحقائب والتسميات لمصالحه متجاوزاً حقيقة المبادرة الفرنسية ومسخراً لها لإرساء أسلوب جديد في تأليف الحكومات".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حمل ، في مؤتمر صحفي أول أمس الأحد ، مسؤولية فشل المبادرة الفرنسية للقوى السياسية في لبنان التي تعهدت في الأول من أيلول/ سبتمبر الحالي في قصر الصنوبر، بتشكيل حكومة مهمة خلال 15 يوماً.
وكشف ماكرون عن أنه "لم يكن هناك أي شرط طائفي في تشكيل الحكومة في الورقة الإصلاحية، إلا أن "أمل" وحزب الله قالاها بوضوح، أنهما يريدان تسمية الوزراء الشيعة، وحزب الله لم يحترم وعده لي".