نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


حركة شباب المجاهدين تنتزع مدينة صومالية من القوات الحكومية




مقديشو - قتل 17 شخصا على الاقل في معارك بين القوات الحكومية الصومالية ومتمردين اسلاميين في جنوب غرب الصومال على الحدود مع اثيوبيا، على ما افاد شهود ومسؤولون محليون الاثنين.
وقال شهود ان ايا من الطرفين المتنازعين لم يكن يسيطر صباح الاثنين على بلدة يت بعد المعارك التي اندلعت مساء الاحد.


حركة شباب المجاهدين تنتزع مدينة صومالية من القوات الحكومية
وقال علي معلم كيرو احد اعيان مدينة رابدور المجاورة لوكالة فرانس برس "تبلغنا بمقتل 17 شخصا معظمهم من المقاتلين وتدمير العديد من الآليات المدرعة".
من جهته افاد مسؤول في منظمة انسانية طلب عدم كشف اسمه عن سقوط "حوالى عشرين قتيلا" محذرا من ان "الحصيلة قد تكون اكبر".

وقال قائد متمردي الشباب المجاهدين في منطقة حضر المجاورة متحدثا لوكالة فرانس برس "سيطرنا على المدينة بعدما هزمنا آخر وحدات الحكومة المرتدة، والقيت جثث العديد من قتلاهم في شوارع المدينة وانسحبت قواتنا هذا الصباح (الاثنين)".
واكد مسؤول حكومي هجوم الشباب مساء الاحد لكنه اوضح ان القوات الصومالية صدته.
وقال المسؤول شين معلم نورو "هاجمونا مساء (الاحد) بدون نجاح ثم فروا" مضيفا "قتلنا اكثر من عشرة من مقاتليهم وقواتنا تسيطر على المدينة بالكامل".

وتشن حركة الشباب المجاهدين التي تتهمها واشنطن بالارتباط بتنظيم القاعدة، تمردا على الحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من الاسرة الدولية، وقد سيطرت على قسم كبير من مناطق جنوب ووسط الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991.
واطلقت حركة الشباب المتحالفة مع الحزب الاسلامي، في السابع من ايار/مايو هجوما عسكريا واسعا لاطاحة الرئيس شريف شيخ احمد، وهو اسلامي معتدل انتخب في كانون الثاني/يناير رئيسا للبلاد.


ا ف ب
الاثنين 21 سبتمبر 2009