الصفحات
سياسة
اتهمت كتائب "حزب الله" العراقية الجمعة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسهيل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة جوية أمريكية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال المسؤول الأمني في "حزب الله" أبو علي العسكري، في بيان نشره عبر تويتر، إن "الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية، قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس".
وأضاف العسكري: "لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيداً، إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجماً، ومضموناً بسليماني والمهندس، وشهداء مدينة القائم من قاتليهم".
وأردف أن "المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر، إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية، لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن".
وسبق أن اتهم العسكري، الكاظمي حين كان رئيساً لجهاز المخابرات العامة العراقية "بتسهيل" عملية اغتيال سليماني والمهندس، واعتبر في حينه أن "ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء بمثابة إعلان حرب على الشعب وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد".
وفي 3 مارس/آذار الماضي، أصدر جهاز المخابرات العراقية بياناً نفى فيه اتهامات العسكري للكاظمي، معتبراً أنها "باطلة وتمثل تهديداً صريحاً للسلم الأهلي وتسيء للكاظمي، وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية".
وأشار البيان في حينه، إلى أن "مهام الجهاز تتمحور في خدمة الوطن والشعب، وليست خاضعة للمزاجات السياسية".
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت الولايات المتحدة سليماني والمهندس في غارة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
ومنذ عملية الاغتيال، تتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران أبرزها "حزب الله" بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالعراق.
وقال المسؤول الأمني في "حزب الله" أبو علي العسكري، في بيان نشره عبر تويتر، إن "الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية، قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس".
وأضاف العسكري: "لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيداً، إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجماً، ومضموناً بسليماني والمهندس، وشهداء مدينة القائم من قاتليهم".
وأردف أن "المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر، إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية، لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن".
وسبق أن اتهم العسكري، الكاظمي حين كان رئيساً لجهاز المخابرات العامة العراقية "بتسهيل" عملية اغتيال سليماني والمهندس، واعتبر في حينه أن "ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء بمثابة إعلان حرب على الشعب وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد".
وفي 3 مارس/آذار الماضي، أصدر جهاز المخابرات العراقية بياناً نفى فيه اتهامات العسكري للكاظمي، معتبراً أنها "باطلة وتمثل تهديداً صريحاً للسلم الأهلي وتسيء للكاظمي، وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية".
وأشار البيان في حينه، إلى أن "مهام الجهاز تتمحور في خدمة الوطن والشعب، وليست خاضعة للمزاجات السياسية".
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت الولايات المتحدة سليماني والمهندس في غارة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
ومنذ عملية الاغتيال، تتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران أبرزها "حزب الله" بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالعراق.
