وتصور لوحات دعاية الحزب رجلا غجريا بدينا عاري الصدر وعليه وشم ويرتدي قلادة ذهبية سميكة. وتظهر الصور التي نشرتها مواقع صحفية سلوفاكية أن الشعار المرافق للصور يقول " لذلك لا نطعم الذين لا يريدون العمل".
والغجر هم إحدى الأقليات المهمشة الأكثر تهميشا وفقرا وأقل تعليما في أوروبا. وهم هدف مشترك للسياسيين اليمينيين والقوميين المتطرفين في وسط أوروبا.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان في سلوفاكيا اللوحات ويعتزم بعضها رفع دعوى قانونية ضد الحزب الحاكم على اساس ارتكابه جرائم كراهية.
وقالت إيرنا بيهاريوفا وهي محامية وعضو في جماعة الشعب ضد العنصرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنهم يتبنون صورا نمطية بشأن الغجر". وأضافت "إن هذا لا علاقة له بحرية التعبير. ومن الممكن أن يثير ذلك الكراهية ضد الغجر".
والحزب الوطني السلوفاكي الذي يعرف رئيسه المثير للجدل جان سلوتا بالسخرية اللاذعة من الأجانب هو الشريك الأصغر في حكومة يسار الوسط التي تضم ثلاثة أحزاب برئاسة رئيس الوزراء روبرتو فيكو.
ووفقا لأخر استطلاعات الرأي تدور درجة شعبية الحزب حاليا حول نسبة الخمسة في المئة وهي المطلوبة لدخول البرلمان المكون من 150 مقعدا .
وقد أثار إنضمام القوميين السلوفاك إلى الحكومة في عام 2006 تضرر العلاقات مع المجر التي تقع جنوب سلوفاكيا و العدو التاريخي لها.
والغجر هم إحدى الأقليات المهمشة الأكثر تهميشا وفقرا وأقل تعليما في أوروبا. وهم هدف مشترك للسياسيين اليمينيين والقوميين المتطرفين في وسط أوروبا.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان في سلوفاكيا اللوحات ويعتزم بعضها رفع دعوى قانونية ضد الحزب الحاكم على اساس ارتكابه جرائم كراهية.
وقالت إيرنا بيهاريوفا وهي محامية وعضو في جماعة الشعب ضد العنصرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنهم يتبنون صورا نمطية بشأن الغجر". وأضافت "إن هذا لا علاقة له بحرية التعبير. ومن الممكن أن يثير ذلك الكراهية ضد الغجر".
والحزب الوطني السلوفاكي الذي يعرف رئيسه المثير للجدل جان سلوتا بالسخرية اللاذعة من الأجانب هو الشريك الأصغر في حكومة يسار الوسط التي تضم ثلاثة أحزاب برئاسة رئيس الوزراء روبرتو فيكو.
ووفقا لأخر استطلاعات الرأي تدور درجة شعبية الحزب حاليا حول نسبة الخمسة في المئة وهي المطلوبة لدخول البرلمان المكون من 150 مقعدا .
وقد أثار إنضمام القوميين السلوفاك إلى الحكومة في عام 2006 تضرر العلاقات مع المجر التي تقع جنوب سلوفاكيا و العدو التاريخي لها.