وأعلن متحدث باسم الادعاء العام اليوم الثلاثاء أن الادعاء العام يتحرى حاليا ضد رئيس الحزب في برلين يورج هينيل بتهمة تعكير الصفو العام.
وذكرت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم أن تلك الخطابات تم إرسالها عبر البريد إلى عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية المنحدرين من أصول تركية على وجه الخصوص على عناوين منازلهم عبر البريد.
وتضمنت الخطابات وفقا لتقرير الصحيفة "تفاصيل رحلة عودة" الأجانب إلى موطنهم وتم توقيعها بعبارة "المفوض المختص بإعادة الأجانب إلى موطنهم".
وذكرت الصحيفة أن الصفحة الثانية في الخطابات المكونة من صفحتين تضمنت خطة من خمس مراحل لإعادة الأجانب إلى موطنهم. وأشارت الصحيفة إلى أن مظاريف الخطابات لم يكتب عليها اسم المرسل ، لكن تم كتابة اسم رئيس الحزب في برلين يورج هينيل داخل الخطابات بصفته المسئول عنها.
وأعرب النائب في البرلمان المحلي بولاية برلين أوزكان موتلو عن غضبه إزاء هذا الأمر ، وقال السياسي المنحدر من أصول تركية : "أنا مواطن ألماني ونائب برلماني منذ عشرة أعوام... ماذا ينبغي علي أن أفعل لكي يتم الاعتراف بي في ألمانيا /كمواطن ألماني طبيعي/؟". وقيم موتلو ، المرشح عن حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية ، الخطاب بأنه وسيلة رخيصة لجأ إليها اليمينيون المتطرفون للترويج لأنفسهم في المعركة الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية في ألمانيا ستجرى يوم الأحد المقبل.
وذكرت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم أن تلك الخطابات تم إرسالها عبر البريد إلى عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية المنحدرين من أصول تركية على وجه الخصوص على عناوين منازلهم عبر البريد.
وتضمنت الخطابات وفقا لتقرير الصحيفة "تفاصيل رحلة عودة" الأجانب إلى موطنهم وتم توقيعها بعبارة "المفوض المختص بإعادة الأجانب إلى موطنهم".
وذكرت الصحيفة أن الصفحة الثانية في الخطابات المكونة من صفحتين تضمنت خطة من خمس مراحل لإعادة الأجانب إلى موطنهم. وأشارت الصحيفة إلى أن مظاريف الخطابات لم يكتب عليها اسم المرسل ، لكن تم كتابة اسم رئيس الحزب في برلين يورج هينيل داخل الخطابات بصفته المسئول عنها.
وأعرب النائب في البرلمان المحلي بولاية برلين أوزكان موتلو عن غضبه إزاء هذا الأمر ، وقال السياسي المنحدر من أصول تركية : "أنا مواطن ألماني ونائب برلماني منذ عشرة أعوام... ماذا ينبغي علي أن أفعل لكي يتم الاعتراف بي في ألمانيا /كمواطن ألماني طبيعي/؟". وقيم موتلو ، المرشح عن حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية ، الخطاب بأنه وسيلة رخيصة لجأ إليها اليمينيون المتطرفون للترويج لأنفسهم في المعركة الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية في ألمانيا ستجرى يوم الأحد المقبل.