الدكتور حسام بدراوي عضو الأمانة العامة للحزب الوطني الحاكم في مصر
وأوضح في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذه الرقابة ليست تدخلا أجنبيا في شؤون الدولة ما دام ذلك يتم برضاها وبدعوة رسمية منها ، وهو إجراء قد يبعث الطمأنينة في نفوس الناخبين ويدفعهم إلى مزيد من الإيجابية في ممارسة العمل السياسي من خلال اختيارهم لمرشحيهم سواء في الانتخابات البرلمانية (مجلسي الشورى والشعب) هذا العام أو في انتخابات الرئاسة التي ستجري العام المقبل.
وعلق بدراوي على التصريح الأخير للرئيس المصري حسني مبارك حول خليفته في حكم مصر، والذي قال فيه إنه "يفضل من يفضله الله" ، أن هذا الرد يعكس تلقائية الرئيس وبساطته ، في إطار الثقافة المصرية. وأكد أن هذا لا يعني الاتكال على السلطة الإلهية في اختيار الخليفة ولا يعني توجها سياسيا ، لأن الرئيس مبارك هو الأكثر حرصا على الديمقراطية وأن يكون الاختيار للشعب.
وحول إمكانية اندماج جماعة الإخوان المسلمين (المحظورة) داخل النسيج السياسي المصري ، قال بدراوي إن الدستور المصري لا يسمح باستخدام الدين كميزة سياسية ، وإن من يرغب في العمل السياسي عليه احترام المواطنة ، فالمرأة مثل الرجل ، والقبطي مثل المسلم في جميع الحقوق ، والمواطنون سواء.
كما دعا بدراوي ، الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية المصرية للتغيير ، إلى الانضمام إلى حزب سياسي شرعي كي يحقق أهدافه.
وأضاف :"البرادعي رجل محترم له حقه كباقي المواطنين ، لكني أنتمي إلى الحزب الوطني وأنتخب من يرشحه الحزب الوطني. وآراء أحزاب المعارضة المختلفة وكذلك تيارات داخل الحزب الوطني فيها الكثير من الذي يقوله د.البرادعي ، وما يطالب به مطروح في الساحة السياسية منذ فترة ، ولهذا لا أستطيع التخصيص وأقول إن هذه آراء الدكتور البرادعي أو د.حسن نافعة أو د.محمد أبو الغار أو د.يحيى الجمل.. لهذا فالدكتور البرادعي له الحق ويستطيع أن يدعو إلى نفسه وأحترمه ولكن لا أنتخبه".
وعن فرص نجاحه ، قال :إذا كان البرادعي لديه الرغبة في أن يكون طرفا في الانتخابات الرئاسية فكان عليه الانضمام لأحد الأحزاب أو الحصول على الأعداد المطلوبة من الترشيحات الشخصية ، في الوقت نفسه ما زال الوقت متاحا أن يدخل في إطار مؤسسي سياسي لأنه من الصعب أن تنجح في انتخابات بدون إدارة مؤسسية لحزب سياسي ، وهو ما ندعو إليه
وعلق بدراوي على التصريح الأخير للرئيس المصري حسني مبارك حول خليفته في حكم مصر، والذي قال فيه إنه "يفضل من يفضله الله" ، أن هذا الرد يعكس تلقائية الرئيس وبساطته ، في إطار الثقافة المصرية. وأكد أن هذا لا يعني الاتكال على السلطة الإلهية في اختيار الخليفة ولا يعني توجها سياسيا ، لأن الرئيس مبارك هو الأكثر حرصا على الديمقراطية وأن يكون الاختيار للشعب.
وحول إمكانية اندماج جماعة الإخوان المسلمين (المحظورة) داخل النسيج السياسي المصري ، قال بدراوي إن الدستور المصري لا يسمح باستخدام الدين كميزة سياسية ، وإن من يرغب في العمل السياسي عليه احترام المواطنة ، فالمرأة مثل الرجل ، والقبطي مثل المسلم في جميع الحقوق ، والمواطنون سواء.
كما دعا بدراوي ، الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية المصرية للتغيير ، إلى الانضمام إلى حزب سياسي شرعي كي يحقق أهدافه.
وأضاف :"البرادعي رجل محترم له حقه كباقي المواطنين ، لكني أنتمي إلى الحزب الوطني وأنتخب من يرشحه الحزب الوطني. وآراء أحزاب المعارضة المختلفة وكذلك تيارات داخل الحزب الوطني فيها الكثير من الذي يقوله د.البرادعي ، وما يطالب به مطروح في الساحة السياسية منذ فترة ، ولهذا لا أستطيع التخصيص وأقول إن هذه آراء الدكتور البرادعي أو د.حسن نافعة أو د.محمد أبو الغار أو د.يحيى الجمل.. لهذا فالدكتور البرادعي له الحق ويستطيع أن يدعو إلى نفسه وأحترمه ولكن لا أنتخبه".
وعن فرص نجاحه ، قال :إذا كان البرادعي لديه الرغبة في أن يكون طرفا في الانتخابات الرئاسية فكان عليه الانضمام لأحد الأحزاب أو الحصول على الأعداد المطلوبة من الترشيحات الشخصية ، في الوقت نفسه ما زال الوقت متاحا أن يدخل في إطار مؤسسي سياسي لأنه من الصعب أن تنجح في انتخابات بدون إدارة مؤسسية لحزب سياسي ، وهو ما ندعو إليه