
وتدفق سكان ايسلندا الى الفروع الثلاثة لمطعم الوجبات السريعة في ريكيافيك قبل ساعات على اغلاق هذه المطاعم بشكل نهائي بسبب الازمة الاقتصادية.
وتم ارسال موظفين اضافيين لتلبية الطلب في هذه المطاعم التي يشير اغلاقها بعد 16 عاما من العمل الى ان ايسلندا ستكون احدى الدول الغربية القليلة التي ليس فيها تواجد لشبكة مطاعم ماكدونالدز.
واضطر بعض الزبائن في احد الفروع الى الانتظار 20 دقيقة للحصول على وجباتهم فيما تسببت صفوف الانتظار في السيارات بازدحام سير خانق.
وقال احد الموظفين "لقد عملت هنا لست سنوات، ولم اشهد مثل هذه الحركة في الايام الماضية".
وقال جون غاردار اوغموندسون الذي يرئس شركة "ليست" المشغلة لفروع ايسلندا "نحن هنا لنقول وداعا".
وكان اعلن الاثنين عن اغلاق فروع ماكدونالدز نتيجة الازمة الاقتصادية الكبرى التي شهدها العالم السنة الماضية ودفعت بهذه البلاد الى شفير الانهيار.
وتشترط سلسلة ماكدونالدز استيراد كل المواد لمطاعمها بما يشمل اللحوم والخضار والاجبان والتعليب من الخارج لان سوق ايسلندا صغيرة جدا لانتاج مثل هذه المواد.
وقال اوغموندسون ان المطاعم كانت تستورد احتياجاتها من المانيا لكن الكلفة تضاعفت بسبب انهيار العملة المحلية "كرونا" ما جعل كلفة الاستيراد عالية جدا
وتم ارسال موظفين اضافيين لتلبية الطلب في هذه المطاعم التي يشير اغلاقها بعد 16 عاما من العمل الى ان ايسلندا ستكون احدى الدول الغربية القليلة التي ليس فيها تواجد لشبكة مطاعم ماكدونالدز.
واضطر بعض الزبائن في احد الفروع الى الانتظار 20 دقيقة للحصول على وجباتهم فيما تسببت صفوف الانتظار في السيارات بازدحام سير خانق.
وقال احد الموظفين "لقد عملت هنا لست سنوات، ولم اشهد مثل هذه الحركة في الايام الماضية".
وقال جون غاردار اوغموندسون الذي يرئس شركة "ليست" المشغلة لفروع ايسلندا "نحن هنا لنقول وداعا".
وكان اعلن الاثنين عن اغلاق فروع ماكدونالدز نتيجة الازمة الاقتصادية الكبرى التي شهدها العالم السنة الماضية ودفعت بهذه البلاد الى شفير الانهيار.
وتشترط سلسلة ماكدونالدز استيراد كل المواد لمطاعمها بما يشمل اللحوم والخضار والاجبان والتعليب من الخارج لان سوق ايسلندا صغيرة جدا لانتاج مثل هذه المواد.
وقال اوغموندسون ان المطاعم كانت تستورد احتياجاتها من المانيا لكن الكلفة تضاعفت بسبب انهيار العملة المحلية "كرونا" ما جعل كلفة الاستيراد عالية جدا