وافادت اجهزة الاسعاف في العاصمة ان الحصيلة حتى الساعة الرابعة صباحا (21,00 ت غ) بلغت قتيلا و85 جريحا.
وكان نائب رئيس الوزراء سوثيب ثاوغسوبان اشار في مؤتمر صحافي الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة سبعين، وذلك اثر اجتماع طارىء للمسؤولين الامنيين دعا اليه رئيس الوزراء.
وقال مسؤول في مركز الاسعاف "حتى الان، نؤكد سقوط قتيل. لم نعثر على ضحايا اخرين في مستشفيات المدينة".
وافاد المصدر نفسه ان ثلاثة اجانب اصيبوا بجروح هم اميركي واسترالي واندونيسي. وكان مصدر دبلوماسي تحدث مساء الخميس عن اصابة ياباني من دون تأكيد الامر.
والقيت خمس قنابل يدوية مساء عند مدخل حي الاعمال في بانكوك خلال مواجهة بين متظاهرين مناهضين واخرين موالين للحكومة.
واكدت السلطة ان القنابل تم رميها من المنطقة التي يسيطر عليها "القمصان الحمر" الذين يطالبون باستقالة الحكومة، الامر الذي نفاه هؤلاء مؤكدين ان حركتهم لن تستهدف "ابدا اناسا ابرياء".
وقال نائب رئيس الوزراء سوثيب ثاوغسوبان انه تم القاء القنابل من المنطقة التي يسيطر عليها "القمصان الحمر"، المتظاهرون المناهضون للحكومة، الامر الذي نفاه هؤلاء.
واوضح ثاوغسوبان في ختام اجتماع استثنائي للامن دعا اليه رئيس الوزراء ان الانفجارات ناتجة عن "قنابل ام 79 تتمتع بمدى يصل الى نحو 400 متر، ومن الواضح انها اطلقت من (...) المكان الذي يتظاهر فيه +القمصان الحمر+. هناك ثلاثة قتلى وسبعون جريحا".
واوضح المتحدث باسم الجيش الكولونيل سونسرن كاوكومنرد ان "خمس قنابل ام 79 انفجرت في ثلاثة اماكن مختلفة". وافاد مصدر دبلوماسي ان يابانيا واستراليا اصيبا بجروح.
لكن متحدثا باسم المتظاهرين التايلانديين المناهضين للحكومة اكد ان الحركة ليست مسؤولة عن الاعتداءات بالقنابل اليدوية، وقال جاتوبورن برمبان احد قادة التظاهرات "من نظم الهجمات يريد ان يجعل الناس تعتقد ان ذلك من فعل +الحمر+. لن نهاجم ابدا ابرياء"، مضيفا ان القنابل اليدوية "اطلقت من الجانب الاخر".
وقبيل وقوع الانفجارات، كان متظاهرون مؤيدون للحكومة يواجهون "القمصان الحمر" الذين يطالبون منذ منتصف اذار/مارس باستقالة الحكومة ويسيطرون على هذا الحي السياحي والتجاري في العاصمة التايلاندية.
وقبيل الساعة 20,30 (13,30 ت غ)، دوى انفجاران على بعد مئات الامتار خلف المتظاهرين المؤيدين للحكومة. وافاد مصور لوكالة فرانس برس ان "الجيش تدخل لتسهيل مرور سيارة اسعاف". كما ثم وقع انفجار ثالث فيما كان انصار الحكومة يلوحون باعلام.
وبعد ساعة ونصف الساعة من الانفجار الاول، كان محققون يجوبون المنطقة بحثا عن ادلة. وبدا ان التوتر تراجع مع مغادرة انصار الحكومة المكان تاركين عناصر الجيش وجها لوجه مع "القمصان الحمر".
وحلقت مروحيات في اجواء بانكوك. وردا على سؤال عن عملية محتملة اعتبارا من مساء الخميس لتفريق "القمصان الحمر"، قال الكولونيل سونسرن "هذا مستحيل، من الخطورة القيام بعملية في الليل".
ومنذ الاثنين، يخوض "القمصان الحمر" مواجهة مع جنود مسلحين ببنادق هجومية اتخذوا لهم مواقع لمنعهم من توسيع منطقة سيطرتهم. وكان ينضم الى الجنود كل مساء مئات من المتظاهرين المؤيدين للحكومة ويروح الجانبان يتبادلان الشتائم ويتراشقان بالحجارة والزجاجات.
وتتخوف البلاد بأكملها من حمام دم جديد بعد المحاولة الفاشلة للجنود في العاشر من نيسان/ابريل اخراج المتظاهرين من احد احياء وسط العاصمة. واسفرت المواجهات آنذاك عن 25 قتيلا (19 مدنيا وخمسة جنود وصحافي ياباني) واكثر من 800 جريح.
ويمكن ان تمتد الازمة حتى الى الاقاليم. ومنع حوالى الف متظاهر طوال 24 ساعة انطلاق قطار لنقل الجنود والعتاد في محطة كون كاين (شمال شرلاق) معقل حركة "القمصان الحمر".
وبعدما طلبت الاثنين لقاء الملك بوميبول (82 عاما) الذي يحظى باحترام شامل ويعالج في المستشفى منذ ايلول/سبتمبر، اعلنت المعارضة الخميس انها تأمل في تدخل "قوة لحفظ السلام" من الامم المتحدة. ومجددا، دعت الولايات المتحدة الى التوصل لحل "سلمي" للازمة ودانت اعمال العنف. بدورها، طالبت فرنسا باطلاق حوار.
وكان نائب رئيس الوزراء سوثيب ثاوغسوبان اشار في مؤتمر صحافي الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة سبعين، وذلك اثر اجتماع طارىء للمسؤولين الامنيين دعا اليه رئيس الوزراء.
وقال مسؤول في مركز الاسعاف "حتى الان، نؤكد سقوط قتيل. لم نعثر على ضحايا اخرين في مستشفيات المدينة".
وافاد المصدر نفسه ان ثلاثة اجانب اصيبوا بجروح هم اميركي واسترالي واندونيسي. وكان مصدر دبلوماسي تحدث مساء الخميس عن اصابة ياباني من دون تأكيد الامر.
والقيت خمس قنابل يدوية مساء عند مدخل حي الاعمال في بانكوك خلال مواجهة بين متظاهرين مناهضين واخرين موالين للحكومة.
واكدت السلطة ان القنابل تم رميها من المنطقة التي يسيطر عليها "القمصان الحمر" الذين يطالبون باستقالة الحكومة، الامر الذي نفاه هؤلاء مؤكدين ان حركتهم لن تستهدف "ابدا اناسا ابرياء".
وقال نائب رئيس الوزراء سوثيب ثاوغسوبان انه تم القاء القنابل من المنطقة التي يسيطر عليها "القمصان الحمر"، المتظاهرون المناهضون للحكومة، الامر الذي نفاه هؤلاء.
واوضح ثاوغسوبان في ختام اجتماع استثنائي للامن دعا اليه رئيس الوزراء ان الانفجارات ناتجة عن "قنابل ام 79 تتمتع بمدى يصل الى نحو 400 متر، ومن الواضح انها اطلقت من (...) المكان الذي يتظاهر فيه +القمصان الحمر+. هناك ثلاثة قتلى وسبعون جريحا".
واوضح المتحدث باسم الجيش الكولونيل سونسرن كاوكومنرد ان "خمس قنابل ام 79 انفجرت في ثلاثة اماكن مختلفة". وافاد مصدر دبلوماسي ان يابانيا واستراليا اصيبا بجروح.
لكن متحدثا باسم المتظاهرين التايلانديين المناهضين للحكومة اكد ان الحركة ليست مسؤولة عن الاعتداءات بالقنابل اليدوية، وقال جاتوبورن برمبان احد قادة التظاهرات "من نظم الهجمات يريد ان يجعل الناس تعتقد ان ذلك من فعل +الحمر+. لن نهاجم ابدا ابرياء"، مضيفا ان القنابل اليدوية "اطلقت من الجانب الاخر".
وقبيل وقوع الانفجارات، كان متظاهرون مؤيدون للحكومة يواجهون "القمصان الحمر" الذين يطالبون منذ منتصف اذار/مارس باستقالة الحكومة ويسيطرون على هذا الحي السياحي والتجاري في العاصمة التايلاندية.
وقبيل الساعة 20,30 (13,30 ت غ)، دوى انفجاران على بعد مئات الامتار خلف المتظاهرين المؤيدين للحكومة. وافاد مصور لوكالة فرانس برس ان "الجيش تدخل لتسهيل مرور سيارة اسعاف". كما ثم وقع انفجار ثالث فيما كان انصار الحكومة يلوحون باعلام.
وبعد ساعة ونصف الساعة من الانفجار الاول، كان محققون يجوبون المنطقة بحثا عن ادلة. وبدا ان التوتر تراجع مع مغادرة انصار الحكومة المكان تاركين عناصر الجيش وجها لوجه مع "القمصان الحمر".
وحلقت مروحيات في اجواء بانكوك. وردا على سؤال عن عملية محتملة اعتبارا من مساء الخميس لتفريق "القمصان الحمر"، قال الكولونيل سونسرن "هذا مستحيل، من الخطورة القيام بعملية في الليل".
ومنذ الاثنين، يخوض "القمصان الحمر" مواجهة مع جنود مسلحين ببنادق هجومية اتخذوا لهم مواقع لمنعهم من توسيع منطقة سيطرتهم. وكان ينضم الى الجنود كل مساء مئات من المتظاهرين المؤيدين للحكومة ويروح الجانبان يتبادلان الشتائم ويتراشقان بالحجارة والزجاجات.
وتتخوف البلاد بأكملها من حمام دم جديد بعد المحاولة الفاشلة للجنود في العاشر من نيسان/ابريل اخراج المتظاهرين من احد احياء وسط العاصمة. واسفرت المواجهات آنذاك عن 25 قتيلا (19 مدنيا وخمسة جنود وصحافي ياباني) واكثر من 800 جريح.
ويمكن ان تمتد الازمة حتى الى الاقاليم. ومنع حوالى الف متظاهر طوال 24 ساعة انطلاق قطار لنقل الجنود والعتاد في محطة كون كاين (شمال شرلاق) معقل حركة "القمصان الحمر".
وبعدما طلبت الاثنين لقاء الملك بوميبول (82 عاما) الذي يحظى باحترام شامل ويعالج في المستشفى منذ ايلول/سبتمبر، اعلنت المعارضة الخميس انها تأمل في تدخل "قوة لحفظ السلام" من الامم المتحدة. ومجددا، دعت الولايات المتحدة الى التوصل لحل "سلمي" للازمة ودانت اعمال العنف. بدورها، طالبت فرنسا باطلاق حوار.