وفقا للبغايا المصرح لهن فالأمر يتعلق بمجرد "حيلة انتخابية". ولكنه بشكل خاص دليل على أن بائعات الهوى لا يزلن غير قادرات على إيصال أصواتهن.
مع اقتراب الانتخابات البلدية، يستشهد عضو مجلس بلدية أمسترام، لودفيك أشر، بالغول شعبان باران، بتاجر نساء فار إلى تركيا: "رجل أكره الكثير من الفتيات الصغيرات لممارسة البغاء لمصلحته مستخدماً العنف الشديد معهن، بينما كن بعيدات عن أوطانهن. ونحن نرى الآن أن الكثيرات من ضحايا الاتجار بالنساء يقعن ضمن الفئة العمرية بين 18 و 23 سنة".
لا تزال أعداد كبيرة من النساء يختفين سنوياً في العالم السفلي، على الرغم من رفع الحظر عن بيوت الدعارة في عام 2000، والذي يسمح بالدعارة "بشكل علني" وضبطها بشكل أفضل. والخطر الأكبر هو الذي تتعرض له نساء من بلدان مثل بلغاريا ورومانيا، وصغيرات السن منهن، على حد تعبير أشر.
فاللواتي في سن الثامنة عشر يكن أقل مقاومة بكثير من اللائي في سن الثالثة والعشرين. ولكن تقول خبيرة الاتجار بالنساء والدعارة ماريان فايرز: "هذا غير واقع خبرتي".
وتضيف "هذا الاستنتاج يقوم على سوء الفهم أن الأمر يتعلق بالفتيات الصغيرات الغبيات والساذجات. فقسم كبير من الفتيات والنساء اللواتي عملت معهن في ‘منظمة ضد الاتجار بالنساء’ كن ذكيات جداً وطموحات وقويات. كن يردن مواصلة حياتهن ولم يكن لديهن فرصا كثيرة في بلادهن".
وبحسب فايرز إن سبب وقوع مثل أولئك السيدات القويات ضحايا تجار البشر هو قوانين الهجرة الصارمة في هولندا. غالباً ما ينتهي الأمر بالنساء المهاجرات في أعمال ليس لها حماية قانونية كافية، مثل الدعارة. والتهديد بالعنف يتكفل بالباقي.
تعتقد فايرز أنه حتى اقتراح أشر بحظر التجول من الساعة الرابعة من بعد الظهر ولغاية الساعة الثامنة صباحاً لا يساعد بائعات الهوى. فحسب رأي أشر، في ذلك الوقت لا يتواجد في شارع فالين سوى "السكارى والحشاشين"، والكثيرات منهن لا يرغبن بالعمل حينها. ولهذا لا يتبقى منهن سوى المستضعفات: "يمكنك القول أن أغلب النساء لا يرغبن بالعمل خلال تلك الفترة، وأنا أستغرب ذلك. فإحدى الأمور التي تراها على الدوام في مكافحة الاتجار بالبشر هو عدم النظر فيما يصلح للمومسات. وكل ما يردنه هو ما يفيدهن ويساعدهن".
في معظم الأحيان يتم اختيار واحدة أو اثنتين من بائعات الهوى في الشارع لأخذ رأيهما على الماشي. ولكن للحصول على صورة جيدة حول خفيات القلوب وكيفية مكافحة الاتجار بالنساء بشكل أفضل، يحتاج الأمر إلى "استثمار".
وفي المقابل لا تزال السلطات تعتبر البغايا "جزءً من المشكلة وليس من الحل". وتعترف فايرز بصعوبة الكلام مع هذه المجموعة. وبسبب إعادة التنظيم هذا، هناك خوف من انتهاك خصوصيتهن وشعورهن بأن الشرطة والسلطات أعداء لهن.
ومع ذلك فهي ترى أن هذا ليس سبباً كافياً لاختيار الحلول "التجميلية"، مثلما تفعل بلدية أمستردام على الدوام: "قد يكون ذلك فعالاً نوعاً ما تماماً مثل مكافحة العنف المنزلي بأن تقول: على النساء الزواج عندما يصبحن في الثالثة والعشرين من العمر... وبين الرابعة والثامنة من العمر غير مسموح لهن بممارسة الجنس".
مع اقتراب الانتخابات البلدية، يستشهد عضو مجلس بلدية أمسترام، لودفيك أشر، بالغول شعبان باران، بتاجر نساء فار إلى تركيا: "رجل أكره الكثير من الفتيات الصغيرات لممارسة البغاء لمصلحته مستخدماً العنف الشديد معهن، بينما كن بعيدات عن أوطانهن. ونحن نرى الآن أن الكثيرات من ضحايا الاتجار بالنساء يقعن ضمن الفئة العمرية بين 18 و 23 سنة".
لا تزال أعداد كبيرة من النساء يختفين سنوياً في العالم السفلي، على الرغم من رفع الحظر عن بيوت الدعارة في عام 2000، والذي يسمح بالدعارة "بشكل علني" وضبطها بشكل أفضل. والخطر الأكبر هو الذي تتعرض له نساء من بلدان مثل بلغاريا ورومانيا، وصغيرات السن منهن، على حد تعبير أشر.
فاللواتي في سن الثامنة عشر يكن أقل مقاومة بكثير من اللائي في سن الثالثة والعشرين. ولكن تقول خبيرة الاتجار بالنساء والدعارة ماريان فايرز: "هذا غير واقع خبرتي".
وتضيف "هذا الاستنتاج يقوم على سوء الفهم أن الأمر يتعلق بالفتيات الصغيرات الغبيات والساذجات. فقسم كبير من الفتيات والنساء اللواتي عملت معهن في ‘منظمة ضد الاتجار بالنساء’ كن ذكيات جداً وطموحات وقويات. كن يردن مواصلة حياتهن ولم يكن لديهن فرصا كثيرة في بلادهن".
وبحسب فايرز إن سبب وقوع مثل أولئك السيدات القويات ضحايا تجار البشر هو قوانين الهجرة الصارمة في هولندا. غالباً ما ينتهي الأمر بالنساء المهاجرات في أعمال ليس لها حماية قانونية كافية، مثل الدعارة. والتهديد بالعنف يتكفل بالباقي.
تعتقد فايرز أنه حتى اقتراح أشر بحظر التجول من الساعة الرابعة من بعد الظهر ولغاية الساعة الثامنة صباحاً لا يساعد بائعات الهوى. فحسب رأي أشر، في ذلك الوقت لا يتواجد في شارع فالين سوى "السكارى والحشاشين"، والكثيرات منهن لا يرغبن بالعمل حينها. ولهذا لا يتبقى منهن سوى المستضعفات: "يمكنك القول أن أغلب النساء لا يرغبن بالعمل خلال تلك الفترة، وأنا أستغرب ذلك. فإحدى الأمور التي تراها على الدوام في مكافحة الاتجار بالبشر هو عدم النظر فيما يصلح للمومسات. وكل ما يردنه هو ما يفيدهن ويساعدهن".
في معظم الأحيان يتم اختيار واحدة أو اثنتين من بائعات الهوى في الشارع لأخذ رأيهما على الماشي. ولكن للحصول على صورة جيدة حول خفيات القلوب وكيفية مكافحة الاتجار بالنساء بشكل أفضل، يحتاج الأمر إلى "استثمار".
وفي المقابل لا تزال السلطات تعتبر البغايا "جزءً من المشكلة وليس من الحل". وتعترف فايرز بصعوبة الكلام مع هذه المجموعة. وبسبب إعادة التنظيم هذا، هناك خوف من انتهاك خصوصيتهن وشعورهن بأن الشرطة والسلطات أعداء لهن.
ومع ذلك فهي ترى أن هذا ليس سبباً كافياً لاختيار الحلول "التجميلية"، مثلما تفعل بلدية أمستردام على الدوام: "قد يكون ذلك فعالاً نوعاً ما تماماً مثل مكافحة العنف المنزلي بأن تقول: على النساء الزواج عندما يصبحن في الثالثة والعشرين من العمر... وبين الرابعة والثامنة من العمر غير مسموح لهن بممارسة الجنس".


الصفحات
سياسة








