وأضافت: "تتعامل جماعة الحوثي مع النساء وكأنهن ناقصات الأهلية، ولا يحق لهنّ السفر أو التنقل والحركة إلا بإذن مسبق".
وأشارت، إلى أن ذلك يُعد استمرارًا لمنهج القمع وتضييق الحريات وفرض القيود على النساء، في أماكن سيطرة الحوثيين".
واعتبرت الصراري، "مثل هذا الإجراء، يشبه ما يقوم به تنظيما (داعش والقاعدة) الإرهابيين".
وحسب تعميم وزعته منظمة مواطنة لحقوق الانسان (غير حكومية) ونشرته بعض وسائل الإعلام المحلية منها موقع (يمن فيوتشر)، "اشترطت جماعة الحوثي موافقة ولي الأمر قبل سفر النساء، مشيرة أن الإجراء يتطابق مع سلوك طالبان الأفغانية، والجماعات المتشددة في المنطقة".
ولم يتسن للأناضول التأكد من صحة التعميم فيما لم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي حول الأمر.
وفي وقت سابق، طالبت جماعة الحوثي التي تسيطر على عدد من المحافظات اليمنية بينها العاصمة صنعاء، شركات النقل الجماعي، بضرورة تعبئة استمارة للنساء المسافرات، تفيد بموافقة ولي الأمر على سفرهنّ.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.