نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


حكومة احمدي نجاد.. وزراء جدد ، ولكن لا تغيير سياسي في إيران




طهران (د ب أ) - بدأ الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ولايته الثانية بـ 14 وزيرا جديدا في الحكومة الايرانية ، أي تغيير حوالي 70 ؟ من أعضاء حكومته التي تضم 21 وزيرا .


لا تجديد في سياسة الحكومة الايرانية في تشكيلها الجديد
لا تجديد في سياسة الحكومة الايرانية في تشكيلها الجديد
وقال أحد ساسة المعارضة "هذا لا يمثل دليلا على الرضا عن حكومته".
وقارن أحمدي نجاد أكثر من مرة حكومته بفريق كرة قدم "حيث يجري المرء تغييرات ، عندما لا تسير الأمور بشكل جيد".

وقال زعيم المعارضة مير حسين موسوي - أحد المرشحين الذين خسروا الانتخابات الرئاسية أمام أحمدي نجاد - إن التغيرات العديدة خلال السنوات الأربع الماضية دليل على عدم الاستقرار السياسي.

واضطر الرئيس الايراني إلى إجراء تغييرات نظرا لأن إعادة انتخابه لفترة جديدة شابتها تقارير بحدوث تزوير في الانتخابات ، وهو ما أدى إلى إندلاع أخطر أزمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ اندلاع الثورة ،أي حوالي ثلاثين عاما.

وقتل أكثر من 20 من المتظاهرين الذين في المظاهرات الحاشدة ، و اعتقل أكثر من 4000 من معارضي الحكومة ولا يزال أكثر من 100 شخص قيد الاعتقال بتهمتي التجسس والخيانة. وتؤكد المعارضة أن عدد القتلى وصل الى 59 شخصا.

وذكر أحد المراقبين أن الحكومة الجديدة تضم "أسماء جديدة ، ولكن دون تغيير في السياسة".
ولا يتوقع أن يكون هناك تغيير كبير ، خاصة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية ، حيث أن الرئيس لا يخاطر كثيرا ، وأبقى منوشهر متقي في منصب وزير الخارجية ، ويرجح ان يتولي متقي ، ربما مع سعيد جليلي ، كبير مفاوضي الملف النووي الايراني ، متابعة القضية النووية المثيرة للجدل.

وقال متقي "لن نتغير.. إنه الغرب الذي سيتعين عليه أن يتكيف مع عصر جديد (في إيران)". ولم يهنئ الاتحاد الأوروبي حتى الآن الرئيس الإيراني على إعادة انتخابه ، وربما لن يفعل ذلك ، وقد أثار هذا حالة من الغضب في طهران.

وقال أحمدي نجاد إن "(الاتحاد الأوروبي) سينال صفعة على الوجه". ورفض متقي المهلة النهائية التي حددها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بايلول/سبتمبر من أجل إجراء محادثات جديدة حول الملف النووي الايراني.

كما تمسك أحمدي نجاد بوجه مألوف في وزارة الاقتصاد وهو شمس الدين حسيني. وكان الاقتصاد هو نقطة الضعف للرئيس الايراني ، والسبب الرئيسي لاستياء العديد من أفراد الشعب الإيراني.

وتولى منصب وزارة النفط، وهي المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، مسعود ميركاظمي، وزير التجارة السابق والحليف المقرب من الرئيس.

ورغم إعلان البنك المركزي أن معدل التضخم تراجع من 25 في المئة إلى 15 في المئة ، إلا أن الشعب لم يشعر بأدلة على ذلك في حياته اليومية.

وقال أحد المصرفيين في طهران "المشكلة لا يمكن حلها عن طريق الأرقام فقط".
.1ولأول مرة خلال 30 عاما ، يتم تعيين نساء في منصب وزير ، حيث تم اختيار ثلاث سيدات ، بينهن اثنتان من النواب السابقين ، وهما مرضية واحد داستجيردي ووفاطمة أجورلو لوزارتي الصحة والرعاية الاجتماعية على الترتيب، بالاضافة إلى سوزان كيشافارز ، التي رقيت من وكيل وزارة التعليم الى منصب الوزير.

وقالت سيدة من الإصلاحيين "أراد احمدي نجاد ضم نساء إلى حكومته لتخفيف من حدة صورته كمتشدد إسلامي".

تنتمي الوزيرات الثلاث إلى المحافظين، وتشاركن الرئيس توجهاته.

وأوضحت الناشطة إن ذلك عبارة عن "لمحات طيبة ، وأمر جديد، إلا أن الثلاثة لن يفعلن شيئا على الأرجح للنساء".

د ب ا
الاثنين 24 غشت 2009