
محافظ نينوى اثيل النجيفي
وقال متحدث باسم الحكومة في تصريح نقلته صحيفة التآخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني "يؤسفنا أن نرى بعض قادة قائمة الحدباء يقفون بالضد من كل الاسس الديمقراطية والحرية ومبادىء التسامح والتعايش السلمي من خلال تكثيفهم كيل الاتهامات ضد اقليم كردستان وقيادته والصاق التهم بهم عنوة بضلوعهم وراء التفجيرات الارهابية التي وقعت مؤخرا في نينوى، ويحملون راية العداء السافر ضد الاكراد".
وشهدت نينوى مؤخرا موجة تفجيرات نجم اخرها عن تفجير شاحنتين ملغومتين في قرية الخزنة ادى الى مقتل 34 شخصا واصابة 155 اخرين الاسبوع الماضي ضد اقلية الشبك.
واضاف المتحدث الكردي ان "الواقع في محافظة نينوى يؤكد ان الحملات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات وخاصة في الآونة الاخيرة كلها كانت موجهة ضد الاكراد ومن بينهم الاكراد الايزديون والاكراد الشبك وضد التركمان والمسيحيين".
واضاف "ويتحمل بعض اعضاء قائمة الحدباء وبالاخص (الاخوين النجيفي) مسؤولية هذه الجرائم"، في اشارة الى المحافظ اثيل النجيفي وشقيقه النائب في البرلمان العراقي اسامة النجيفي.
وكانت قائمة الحدباء الوطنية التي يتزعمها النجيفي حصلت على معظم مقاعد مجلس محافظة نينوى في انتخابات مجالس المحافظات، بعد ان كان يسيطر عليها الاكراد لاربع سنوات.
وتابع "لكننا التزمنا الصبر وعانينا مرارة التحمل من أجل الحفاظ على السكينة والاستقرار وللحيلولة دون تمكينهم لجرنا الى مواجهة لا تحمد عقباها".
واشار الى ان "اقدامهم الآن على هذه الاساليب ان دلت على شيء انما تدل على ادامة سياسة التطهير العرقي ضد الاكراد والتطهير المذهبي ضد الشيعة والتطهير الديني ضد المسيحيين في هذه المحافظة".
وحذر المتحدث قائلا "نعلن بصراحة اننا لن نقبل بعد اليوم تطاول قائمة الحدباء وكيل الاتهامات جزافا، ان سياسة كهذه تنذر بكارثة كبيرة، وبقاء هؤلاء البعض من قادة الحدباء على اتباع هذا المسلك الخطير يشكل عاهة مستديمة في جسد العراق الجديد المثخن بالجراح".
وكانت تقارير اعلامية نقلت عن النجيفي قوله بعد تفجير قرية الخزنة ان الغاية من هذه التفجيرات التي تستهدف الشيعة بالمدينة زرع الفتنة في تلك المناطق، ومنفذوها أعداء معروفون وهم من القوميات التي أعلنت فشلها الانتخابي مؤخرا وهم يحاولون دفع الأمور نحو الاقتتال الداخلي ويعتبرون أي تطور في مدينة الموصل هو أمر يصب في مصلحتهم".
ووصف النجيفي في تصريح لفرانس برس الاحد تصريحات المسؤول الكردي بانها "متسرعة".
وقال ان "التصريحات متسرعة وناتجة عن عدم قبول الراي الاخر وعدم قبول نتائج الانتخابات التي حدثت في مجالس المحافظات".
واضاف "هذه الانتخابات في مسيرتها لم تعجب الاكراد مما دفعهم لاطلاق تصريحات متسرعة وتهديدات".
واكد انه "من حقنا ان نتحدث عن الوضع الامني ومن حقهم ان يقولوا ما يشاؤون ، ليس هناك تكميم للافواه، وليس هناك قيود على احد، وعليهم تحمل الاراء المعارضة".
وتابع "نحن لا زلنا على مطالبنا وهي الاعتراف بالحدود الادارية لمحافظة نينوى وتسليم المعتقلين لدى اقليم كردستان لمحافظة نينوى، وحل مشكلة المهجرين الذين تضرروا وانتشار الجيش العراقي في كامل مناطق محافظة نينوى".
ويقدر عدد افراد اقلية الشبك بحوالى 30 الف شخص يقطنون في 50 قرية في محافظة نينوى، ويرغب حيز كبير منهم في الانضمام الى الاقليم الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي. وهم يتكلمون الكردية واغلبيتهم من الطائفة الشيعية.
بالرغم من تراجع اعمال العنف في الاشهر الاخيرة، لا تزال مناطق بغداد ونينوى وكركوك تشهد هجمات.
وشهدت نينوى مؤخرا موجة تفجيرات نجم اخرها عن تفجير شاحنتين ملغومتين في قرية الخزنة ادى الى مقتل 34 شخصا واصابة 155 اخرين الاسبوع الماضي ضد اقلية الشبك.
واضاف المتحدث الكردي ان "الواقع في محافظة نينوى يؤكد ان الحملات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات وخاصة في الآونة الاخيرة كلها كانت موجهة ضد الاكراد ومن بينهم الاكراد الايزديون والاكراد الشبك وضد التركمان والمسيحيين".
واضاف "ويتحمل بعض اعضاء قائمة الحدباء وبالاخص (الاخوين النجيفي) مسؤولية هذه الجرائم"، في اشارة الى المحافظ اثيل النجيفي وشقيقه النائب في البرلمان العراقي اسامة النجيفي.
وكانت قائمة الحدباء الوطنية التي يتزعمها النجيفي حصلت على معظم مقاعد مجلس محافظة نينوى في انتخابات مجالس المحافظات، بعد ان كان يسيطر عليها الاكراد لاربع سنوات.
وتابع "لكننا التزمنا الصبر وعانينا مرارة التحمل من أجل الحفاظ على السكينة والاستقرار وللحيلولة دون تمكينهم لجرنا الى مواجهة لا تحمد عقباها".
واشار الى ان "اقدامهم الآن على هذه الاساليب ان دلت على شيء انما تدل على ادامة سياسة التطهير العرقي ضد الاكراد والتطهير المذهبي ضد الشيعة والتطهير الديني ضد المسيحيين في هذه المحافظة".
وحذر المتحدث قائلا "نعلن بصراحة اننا لن نقبل بعد اليوم تطاول قائمة الحدباء وكيل الاتهامات جزافا، ان سياسة كهذه تنذر بكارثة كبيرة، وبقاء هؤلاء البعض من قادة الحدباء على اتباع هذا المسلك الخطير يشكل عاهة مستديمة في جسد العراق الجديد المثخن بالجراح".
وكانت تقارير اعلامية نقلت عن النجيفي قوله بعد تفجير قرية الخزنة ان الغاية من هذه التفجيرات التي تستهدف الشيعة بالمدينة زرع الفتنة في تلك المناطق، ومنفذوها أعداء معروفون وهم من القوميات التي أعلنت فشلها الانتخابي مؤخرا وهم يحاولون دفع الأمور نحو الاقتتال الداخلي ويعتبرون أي تطور في مدينة الموصل هو أمر يصب في مصلحتهم".
ووصف النجيفي في تصريح لفرانس برس الاحد تصريحات المسؤول الكردي بانها "متسرعة".
وقال ان "التصريحات متسرعة وناتجة عن عدم قبول الراي الاخر وعدم قبول نتائج الانتخابات التي حدثت في مجالس المحافظات".
واضاف "هذه الانتخابات في مسيرتها لم تعجب الاكراد مما دفعهم لاطلاق تصريحات متسرعة وتهديدات".
واكد انه "من حقنا ان نتحدث عن الوضع الامني ومن حقهم ان يقولوا ما يشاؤون ، ليس هناك تكميم للافواه، وليس هناك قيود على احد، وعليهم تحمل الاراء المعارضة".
وتابع "نحن لا زلنا على مطالبنا وهي الاعتراف بالحدود الادارية لمحافظة نينوى وتسليم المعتقلين لدى اقليم كردستان لمحافظة نينوى، وحل مشكلة المهجرين الذين تضرروا وانتشار الجيش العراقي في كامل مناطق محافظة نينوى".
ويقدر عدد افراد اقلية الشبك بحوالى 30 الف شخص يقطنون في 50 قرية في محافظة نينوى، ويرغب حيز كبير منهم في الانضمام الى الاقليم الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي. وهم يتكلمون الكردية واغلبيتهم من الطائفة الشيعية.
بالرغم من تراجع اعمال العنف في الاشهر الاخيرة، لا تزال مناطق بغداد ونينوى وكركوك تشهد هجمات.