تخزين النفايات النووية
وذكرت صحيفة"فرانكفورتر روندشاو" الألمانية استنادا إلى وثائق بالهيئة العلمية المختصة آنذاك أن حكومة كول مارست ضغوطا عام 1983 على الخبراء المختصين لتغيير تقريرهم الذي كان يفيد بعدم صلاحية المنطقة لتخزين طويل الأمد للنفايات النووية الخطيرة.
وأضافت الصحيفة أن خبراء الهيئة الاتحادية للدراسات الفيزيائية والتقنية أيدوا البحث عن مناطق أخرى تصلح كمخازن للنفايات النووية إلى جانب "جورليبن".
من جانبه أكد متحدث باسم "المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع" في مدينة زالتسجيتر على وجود هذه الوثائق.
يذكر أنه حتى الآن تعتبر منطقة "جورليبن" أكثر المناطق المرشحة لتخزين نفايات نووية عالية الإشعاع.
وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل بالبحث عن مناطق بديلة فإن التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل يرفض ذلك.
وعلى الرغم من أن الحكومة أنفقت ما قيمته 5ر1 مليار يورو على الأبحاث العلمية في منطقة "جورليبن" منذ عام 1979 إلا أنه لم يثبت إلى الآن صلاحية المنطقة لتخزين طويل الأمد للنفايات النووية.
وارتكزت اعتراضات الخبراء على أن الترسبات في هذه المنطقة الملحية ليست قوية بدرجة كافية لمنع أي تسرب إشعاعي.
وقد أصبحت منطقة "جورليبن" التي دفنت فيها بالفعل نفايات نووية ولكن لمدة مؤقتة مسرحا لاحتجاجات الناشطين من معارضي الطاقة النووية حيث أوقف المحتجون قطارا كان يقل نفايات نووية لمدة حوالي 24 ساعة عند اقترابه من منطقة"جورليبن" في تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن خبراء الهيئة الاتحادية للدراسات الفيزيائية والتقنية أيدوا البحث عن مناطق أخرى تصلح كمخازن للنفايات النووية إلى جانب "جورليبن".
من جانبه أكد متحدث باسم "المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع" في مدينة زالتسجيتر على وجود هذه الوثائق.
يذكر أنه حتى الآن تعتبر منطقة "جورليبن" أكثر المناطق المرشحة لتخزين نفايات نووية عالية الإشعاع.
وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل بالبحث عن مناطق بديلة فإن التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل يرفض ذلك.
وعلى الرغم من أن الحكومة أنفقت ما قيمته 5ر1 مليار يورو على الأبحاث العلمية في منطقة "جورليبن" منذ عام 1979 إلا أنه لم يثبت إلى الآن صلاحية المنطقة لتخزين طويل الأمد للنفايات النووية.
وارتكزت اعتراضات الخبراء على أن الترسبات في هذه المنطقة الملحية ليست قوية بدرجة كافية لمنع أي تسرب إشعاعي.
وقد أصبحت منطقة "جورليبن" التي دفنت فيها بالفعل نفايات نووية ولكن لمدة مؤقتة مسرحا لاحتجاجات الناشطين من معارضي الطاقة النووية حيث أوقف المحتجون قطارا كان يقل نفايات نووية لمدة حوالي 24 ساعة عند اقترابه من منطقة"جورليبن" في تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي.