واعتبرت الحركتان غير المنضويتين في منظمة التحرير أن القرار مخالف لتفاهمات الحوار الوطني الفلسطيني بإعادة بناء وتأهيل مؤسسات منظمة التحرير بصفتها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني وفق توافق وطني يقوم على ضم كافة الفصائل لجسم المنظمة.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن "تشكيل لجنة لتطوير منظمة التحرير خطوة استباقية من حركة فتح لنتائج الحوار الوطني في القاهرة وتخالف تفاهمات الحوار السابقة خاصة إعلان القاهرة 2005".
وأضاف أن هذه الخطوة تعد بمثابة"قفز في الهواء وترسخ واقع منظمة التحرير غير الشرعي كونها لا تقوم على توافق وطني فلسطيني بموافقة كافة الفصائل الفلسطينية".
وشدد على وجوب أن تنضم كافة الفصائل الفلسطينية خاصة حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير كإطار جامع للشعب الفلسطيني "لكن دون ذلك ستبقى اللجنة التنفيذية غير شرعية وقراراتها غير ملزمة لنا وللشعب الفلسطيني".
وفي السياق نفسه، اعتبر داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن خطوة اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة لتطوير المنظمة بمعزل عن حركتي حماس والجهاد تعد "تكريسا للانقسام ومن شأنها زيادة الفجوة بين الفصائل الفلسطينية".
ووصف شهاب ، في تصريحات خاصة ل(د.ب.أ) ، القرار بانه التفاف على تفاهمات اتفاق القاهرة في عام 2005 وجولات الحوار الوطني الأخيرة التي تنص على إصلاح وتفعيل منظمة التحرير بمشاركة كافة الفصائل ووفق أسس ديمقراطية.
وأكد المتحدث باسم الجهاد موقف حركته المطالب بضرورة احترام تفاهمات التوافق الوطني الفلسطيني القاضية بإصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير بانتخابات شاملة ومشاركة كافة الفصائل.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أقرت في أول اجتماع لها يوم أمس بعد ملء شواغرها تشكيل لجنة من أعضائها لإعداد خطة تطويرية لعمل المنظمة ودوائرها.
وسيرأس اللجنة الأولى من نوعها أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه وتختص بوضع خطة تطوير عمل المنظمة ودوائرها للفترة القادمة لتعرض على الاجتماع الكامل للجنة التنفيذية للبت بشأنها.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعد برلمان منظمة التحرير عين أربعة وانتخب اثنين آخرين في عضوية اللجنة التنفيذية بدلاً عن أعضائها الذين توفوا خلال السنوات الماضية خلال اجتماع خاص نهاية الأسبوع الماضي.
وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وتطويرها احد ملفات الحوار الوطني الفلسطيني العالق بين حركتي فتح وحماس والذي ترعاه مصر.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن "تشكيل لجنة لتطوير منظمة التحرير خطوة استباقية من حركة فتح لنتائج الحوار الوطني في القاهرة وتخالف تفاهمات الحوار السابقة خاصة إعلان القاهرة 2005".
وأضاف أن هذه الخطوة تعد بمثابة"قفز في الهواء وترسخ واقع منظمة التحرير غير الشرعي كونها لا تقوم على توافق وطني فلسطيني بموافقة كافة الفصائل الفلسطينية".
وشدد على وجوب أن تنضم كافة الفصائل الفلسطينية خاصة حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير كإطار جامع للشعب الفلسطيني "لكن دون ذلك ستبقى اللجنة التنفيذية غير شرعية وقراراتها غير ملزمة لنا وللشعب الفلسطيني".
وفي السياق نفسه، اعتبر داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن خطوة اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة لتطوير المنظمة بمعزل عن حركتي حماس والجهاد تعد "تكريسا للانقسام ومن شأنها زيادة الفجوة بين الفصائل الفلسطينية".
ووصف شهاب ، في تصريحات خاصة ل(د.ب.أ) ، القرار بانه التفاف على تفاهمات اتفاق القاهرة في عام 2005 وجولات الحوار الوطني الأخيرة التي تنص على إصلاح وتفعيل منظمة التحرير بمشاركة كافة الفصائل ووفق أسس ديمقراطية.
وأكد المتحدث باسم الجهاد موقف حركته المطالب بضرورة احترام تفاهمات التوافق الوطني الفلسطيني القاضية بإصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير بانتخابات شاملة ومشاركة كافة الفصائل.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أقرت في أول اجتماع لها يوم أمس بعد ملء شواغرها تشكيل لجنة من أعضائها لإعداد خطة تطويرية لعمل المنظمة ودوائرها.
وسيرأس اللجنة الأولى من نوعها أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه وتختص بوضع خطة تطوير عمل المنظمة ودوائرها للفترة القادمة لتعرض على الاجتماع الكامل للجنة التنفيذية للبت بشأنها.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعد برلمان منظمة التحرير عين أربعة وانتخب اثنين آخرين في عضوية اللجنة التنفيذية بدلاً عن أعضائها الذين توفوا خلال السنوات الماضية خلال اجتماع خاص نهاية الأسبوع الماضي.
وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وتطويرها احد ملفات الحوار الوطني الفلسطيني العالق بين حركتي فتح وحماس والذي ترعاه مصر.