ردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق العودة والتمسك بالأرض
وذلك بمشاركة عدد من قيادات الفصائل وحركتي فتح وحماس معاً في مناسبة هي الأولى من نوعها التي تشهدها مدينة غزة.
ورفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح طوله نحو ثلاثة أمتار كتب عليه "حتما سنعود" في إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هاجروا منهاعام 1948.
وردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة والتمسك بالحقوق وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.
وسلم المتظاهرون رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة عبر مقرها في غزة تؤكد على التمسك بحق العودة ورفض كل السياسات الإسرائيلية أو الأجنبية الرامية إلى شطب هذا الحق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا خلال المسيرة إن المشاركة المشتركة للفصائل الفلسطينية في التظاهرة دليل على أن الشعب الفلسطيني وفصائله متوحدة حول التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية.
ودعا الأغا إلى ضرورة استمرار المساعي الجديدة لاستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي وتمتين الجبهة الفلسطينية لمواجهة التحديدات والاعتداءات الإسرائيلية.
من جهته قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن تحركات الفصائل الفلسطينية المشتركة في المناسبات الوطنية دليل على أن الانقسام الداخلي لن يؤدي إلى التفريط بأي من الحقوق الفلسطينية وأن كافة الفصائل متوحدة حول الحقوق خاصة حق العودة.
وشدد رضوان على أن حق العودة حق مقدس لا يملك أي أحد أو جهة التفريط فيه معتبراً أنه "لن يعود عبر خيار المفاوضات بل قد يتم تحقيقه بطريق المقاومة والتوحد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته".
ومن جانبه، أكد محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خلال المسيرة تواصل الفعاليات الشعبية بشكل مشترك للفصائل لتأكيد التمسك الوطني بالحقوق والثوابت والتوحد في مواجهة "العدو الصهيوني".
وقال الهندي إن الفصائل الإسلامية والوطنية ستستمر في تنظيم فعالياتها المشتركة لأنه لا يوجد أي أوهام بأن المصالحة الوطنية ستتحقق وسيتمكن الشعب الفلسطيني من الحفاظ على أرضه وحقوقه".
من جهة أخرى أقامت الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم خيمة اعتصام في منطقة عزبة عبد ربه المدمرة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة.
وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية إن خيمة الاعتصام ترفع شعار المصالحة وضرورة إنهاء الانقسام الداخلي لـ"منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني ولتمكينه من استعادة حقوقه".
ودعا الوادية القيادات والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وتكثيف الخطوات العملية على الأرض للوصول إلى هذا الهدف "الذي بات مطلبا فلسطينيا وعربيا شعبيا ورسميا ولا يمكن قبول المزيد من المماطلة فيه".
يطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على حرب 1948 أو مايسميه الإسرائيليون قيام دولة اسرائيل، وهي حرب وقعت علي أرض فلسطين وأدت إلى قيام إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم
ورفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح طوله نحو ثلاثة أمتار كتب عليه "حتما سنعود" في إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هاجروا منهاعام 1948.
وردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة والتمسك بالحقوق وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.
وسلم المتظاهرون رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة عبر مقرها في غزة تؤكد على التمسك بحق العودة ورفض كل السياسات الإسرائيلية أو الأجنبية الرامية إلى شطب هذا الحق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا خلال المسيرة إن المشاركة المشتركة للفصائل الفلسطينية في التظاهرة دليل على أن الشعب الفلسطيني وفصائله متوحدة حول التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية.
ودعا الأغا إلى ضرورة استمرار المساعي الجديدة لاستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي وتمتين الجبهة الفلسطينية لمواجهة التحديدات والاعتداءات الإسرائيلية.
من جهته قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن تحركات الفصائل الفلسطينية المشتركة في المناسبات الوطنية دليل على أن الانقسام الداخلي لن يؤدي إلى التفريط بأي من الحقوق الفلسطينية وأن كافة الفصائل متوحدة حول الحقوق خاصة حق العودة.
وشدد رضوان على أن حق العودة حق مقدس لا يملك أي أحد أو جهة التفريط فيه معتبراً أنه "لن يعود عبر خيار المفاوضات بل قد يتم تحقيقه بطريق المقاومة والتوحد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته".
ومن جانبه، أكد محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خلال المسيرة تواصل الفعاليات الشعبية بشكل مشترك للفصائل لتأكيد التمسك الوطني بالحقوق والثوابت والتوحد في مواجهة "العدو الصهيوني".
وقال الهندي إن الفصائل الإسلامية والوطنية ستستمر في تنظيم فعالياتها المشتركة لأنه لا يوجد أي أوهام بأن المصالحة الوطنية ستتحقق وسيتمكن الشعب الفلسطيني من الحفاظ على أرضه وحقوقه".
من جهة أخرى أقامت الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم خيمة اعتصام في منطقة عزبة عبد ربه المدمرة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة.
وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية إن خيمة الاعتصام ترفع شعار المصالحة وضرورة إنهاء الانقسام الداخلي لـ"منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني ولتمكينه من استعادة حقوقه".
ودعا الوادية القيادات والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وتكثيف الخطوات العملية على الأرض للوصول إلى هذا الهدف "الذي بات مطلبا فلسطينيا وعربيا شعبيا ورسميا ولا يمكن قبول المزيد من المماطلة فيه".
يطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على حرب 1948 أو مايسميه الإسرائيليون قيام دولة اسرائيل، وهي حرب وقعت علي أرض فلسطين وأدت إلى قيام إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم