نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


حملة تحريضية ضد مسلمي أميركا بدعوى مواجهة شرور إرهاب الجهاديين والتسلط الإسلامي




نيويورك - ظهرت على حافلات في مدينة نيويورك الأمريكية سلسلة جديدة من الإعلانات الاستفزازية التي تستهدف المسلمين على وجه التحديد، من قبيل "هل هناك ثمة فتوى في ذهنك؟" و"هل تتعرض للتهديد من قبل أفراد مجتمعك أو أسرتك؟".. وهل تريد أن تترك الإسلام؟


مظاهرة ضد بناء مسجد قرب موقع هجمات سبتمبر
مظاهرة ضد بناء مسجد قرب موقع هجمات سبتمبر
هذه الإعلانات، التي ترعاها منظمة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا أسلمة أمريكا" تستهدف بشكل مباشر متصفحي موقع على الإنترنت متخصص "لمن يريدون أو يفكرون بالارتداد عن الإسلام"، ويبحثون عن موارد ومصادر لحمايتهم من الأذى، واسمه "ملاذ لتاركي الإسلام"

ولكن زعيمة المنظمة، باميلا غيلر قالت: إن المسلمين الملتزمين الذين يجدون هذه الإعلانات عدائية، "يجب أن يتجاهلوها.. فهي ليست موجهة إليهم."

وقالت غيلر، في برنامج حواري إذاعي للمحافظ شون هانيتي مؤخراً: "لقد حان الوقت للأمريكيين لأن يقفوا في مواجهة شرور إرهاب الجهاديين المسلمين والتسلط الإسلامي."

وتعمل منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا"، التي يتم تمويلها عن طريق اشتراك القراء في الموقع على الإنترنت، حالياً على تشكيل تجمع ضاغط لوقف بناء مسجد يزمع بناؤه قرب موقع مركز التجارة العالمي، الذي استهدف خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001.

من جهته، يعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في نيويورك، هذه الإعلانات بأنها ليست سوى محاولة "تحريض على الإسلام."

وقالت فايزة علي، مديرة شؤون الجالية في كير، في بيان لها: "الإسلاموفوبيون معروفون بأساليبهم الرخيصة، التي تسعى إلى تهميش المسلمين الأمريكيين وتقسيم المجتمعات."

وأضافت فايزة علي: "باميلا غيلر تستخدم الأساليب نفسها التي تستخدمها شركات التبغ والدخان، فهي تخفي الطبيعة السرطانية لأعمالها وراء شاشة دخانية لقلق مختلق.. إن غيلر حرة في قول ما تريد، تماماً كما من حق أفراد المجتمع القلقين حرية انتقاد أساليبها ودوافعها."

من جهتها، وصفت غيلر خلال مؤتمر في تينيسي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بأنه "منظمة متهمة بالتآمر مع الإخوان المسلمين وترتبط بحركة حماس."

ورغم أن حملة مماثلة أثارت جدلاً مشابهاً عندما اشترت منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" مساحة إعلانية على عدد من الحافلات العامة في ميامي، إلا أن المتحدث باسم هيئة النقل في مدينة نيويورك، آرون دونوفان، قال: إن أحداً لم يطلب من الهيئة إزالة الإعلانات حتى الآن.

وأضاف "لأكون صادقاً معكم، نحن لم نتلق أي شكوى بشأن ذلك."

ومثل معظم الإعلانات، التي يمكن مشاهدتها في عربات مترو الأنفاق والحافلات، فإن هذه الحملة ستستمر على مدى شهر كامل.

ويتذكر دونوفان أنه في شهر أبريل/ نيسان الماضي، ظهرت على شبكة مترو الأنفاق حملة إعلانية لصالح موقع "لماذا الإسلام" وهي حملة لتشجيع الزوار على استكشاف القرآن، وتسعى إلى "تحدي الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام."

يشار إلى جميع الإعلانات التي تظهر في مترو الأنفاق وحافلات مدينة نيويورك تتم من خلال مقاول يراجع الإعلانات مع المسؤولين في الهيئة قبل العمل بها

سي ان ان
الجمعة 28 ماي 2010