وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع اكبر وفد اميركي في الصين
وقال المتحدث روبرت غيبس في بيان "ردا على السلوك العدواني الكوري الشمالي وانتهاك القانون الدولي، امر الرئيس اجهزة الحكومة الاميركية بمراجعة السياسات القائمة المتعلقة بالجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية)".
وقد امر الرئيس الاميركي باراك اوباما العسكريين الاميركيين بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين بهدف مساعدة سيول على "ردع اي اعتدءا مستقبلي"، اثر الهجوم الكوري الشمالي على سفينة كورية جنوبية، على ما اعلن البيت الابيض الاثنين.
وقال المتحدث روبرت غيبس في بيان "ان دعم الولايات المتحدة لدفاع كوريا الجنوبية لا لبس فيه وقد امر الرئيس القادة العسكريين بالتنسيق بشكل وثيق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية ليكونوا على استعداد لردع اي اعتداء مستقبلي".
اكما علن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يرى ان العقوبات الكورية الجنوبية - التي اوقفت اي شكل من اشكال التعاون بين الكوريتين - بحق كوريا الشمالية اثر الهجوم على سفينة تابعة لسيول "مناسبة تماما".
وقال المتحدث روبرت غيبس في بيان "ان الاجراءات التي اعلنتها كوريا (الجنوبية) ضرورية ومناسبة تماما" مضيفا "ان جمهورية كوريا يمكنها التعويل على دعم الولايات المتحدة الكامل".
وقد بدأ "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" الصيني الاميركي الاثنين على خلفية الازمة المخيمة في شبه الجزيرة الكورية والتي تسعى الولايات المتحدة لكسب دعم بكين فيها.
وهو ثاني لقاء سنوي من نوعه وسيسمح بالمقام الاول لمندوبي البلدين ببحث العلاقات الاقتصادية بين القوتين الاقتصاديتين الاولى والثالثة في العالم وتسوية العديد من الخلاقات القائمة بينهما.
واعلن نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان الذي يترأس مع مستشار الدولة داي بينغوو وفد المفاوضين الصينيين في كلمة الافتتاح "ان اقتصادينا باتا مترابطين بشكل لا يمكن الفصل بينهما".
من جهته قال وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر "لقد استفاد بلدانا كثيرا من فتح مجالي التجارة والاستثمارات" داعيا في الوقت نفسه الى "نظام تجارة عالمية اكثر انفتاحا .. يمكن للبلدان في اطاره التنافس فيما بينها باسلحة متكافئة".
وتشارك الولايات المتحدة في الحوار بمئتي مندوب وهو على حد تعبير وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "اكبر عدد من المسؤولين الحكوميين يحضرون لقاء في اي مكان من العالم".
وقالت لدى افتتاح المناقشات "لن نتفق على كل المسائل، لكننا سنناقشها بشكل صريح"، ذاكرة بصورة خاصة مسألة حقوق الانسان.
وكانت كلينتون دعت الاحد في شانغهاي الى ضرورة تمكين الشركات من الوصول بشكل متكافئ الى الاسواق، وهو احد الخلافات القائمة بين واشنطن وبكين.
وتنتقد واشنطن ابقاء الصين على سعر صرف ثابتا لليوان بالنسبة للدولار منذ صيف 2008.
كما يتوقع بحث ملفات الطاقة والمناخ بعد فشل مؤتمر كوبنهاغن حول المناخ وقبل الفشل المتوقع لمؤتمر مكسيكو المقبل.
وعلى الصعيد الاستراتيجي، سوف تهيمن الازمة الكورية الناتجة عن غرق بارجة كورية جنوبية في اذار/مارس، على المحادثات.
وقالت كلينتون "علينا ان نعمل معا لمواجهة هذا التحدي"، في وقت اعلنت كوريا الجنوبية انها ستطلب من مجلس الامن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
من جهتها حذرت الولايات المتحدة من انها ستدعم اي اجراءات يعلنها الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك.
ونددت الولايات المتحدة بشدة بكوريا الشمالية بعد ان خلصت لجنة دولية الخميس الى ان غواصة كورية شمالية اطلقت طوربيدا على البارجة شيونان في 26 اذار/مارس الماضي ما ادى الى مقتل 46 بحارا.
بكين من جهتها تطالب بمزيد من الادلة قبل ان تدين حليفتها، ويبدو ان الولايات المتحدة لا تتوقع من الصين في الوقت الحاضر ان تندد بكوريا الشمالية.
وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الصينيين ما زالوا يحللون عواقب" التحقيق، موضحا ان واشنطن تنتظر من بيكن "بعض الاجراءات على الساحة الدولية تبرز خطورة القضية".
وقال الدبلوماسي انه "في اوضاع كهذه، ليس امرا غير معهود ان تلزم الصين درجة استثنائية من الحذر. ويعود لنا ان نتعامل معهم".
واشار الى ان بكين تبدو "مستعدة للبحث بطريقة جدية في عناصر الادلة".
كما ستبحث الصين والولايات المتحدة بشكل معمق مشروع القرار الدولي لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وبعد الاجماع الذي توصلت اليه الدول الكبرى حول نص قرار دولي طرحته الولايات المتحدة، تريد كلينتون ان "تتثبت من اجتياز خط الوصول" كما قيل من الجانب الاميركي.
وسوف تبحث وزيرة الخارجية بصورة خاصة مضمون ملاحق القرار ومسألة الاستثمارات الاجنبية في ايران.
واتفق القادة الصينيون والاميركيون الرئيسيون على الخروج بشكل منتظم من الجلسة الموسعة للحوار الاقتصادي والاستراتيجي للتفاوض في هذه المواضيع الحساسة.
وقد امر الرئيس الاميركي باراك اوباما العسكريين الاميركيين بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين بهدف مساعدة سيول على "ردع اي اعتدءا مستقبلي"، اثر الهجوم الكوري الشمالي على سفينة كورية جنوبية، على ما اعلن البيت الابيض الاثنين.
وقال المتحدث روبرت غيبس في بيان "ان دعم الولايات المتحدة لدفاع كوريا الجنوبية لا لبس فيه وقد امر الرئيس القادة العسكريين بالتنسيق بشكل وثيق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية ليكونوا على استعداد لردع اي اعتداء مستقبلي".
اكما علن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يرى ان العقوبات الكورية الجنوبية - التي اوقفت اي شكل من اشكال التعاون بين الكوريتين - بحق كوريا الشمالية اثر الهجوم على سفينة تابعة لسيول "مناسبة تماما".
وقال المتحدث روبرت غيبس في بيان "ان الاجراءات التي اعلنتها كوريا (الجنوبية) ضرورية ومناسبة تماما" مضيفا "ان جمهورية كوريا يمكنها التعويل على دعم الولايات المتحدة الكامل".
وقد بدأ "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" الصيني الاميركي الاثنين على خلفية الازمة المخيمة في شبه الجزيرة الكورية والتي تسعى الولايات المتحدة لكسب دعم بكين فيها.
وهو ثاني لقاء سنوي من نوعه وسيسمح بالمقام الاول لمندوبي البلدين ببحث العلاقات الاقتصادية بين القوتين الاقتصاديتين الاولى والثالثة في العالم وتسوية العديد من الخلاقات القائمة بينهما.
واعلن نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان الذي يترأس مع مستشار الدولة داي بينغوو وفد المفاوضين الصينيين في كلمة الافتتاح "ان اقتصادينا باتا مترابطين بشكل لا يمكن الفصل بينهما".
من جهته قال وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر "لقد استفاد بلدانا كثيرا من فتح مجالي التجارة والاستثمارات" داعيا في الوقت نفسه الى "نظام تجارة عالمية اكثر انفتاحا .. يمكن للبلدان في اطاره التنافس فيما بينها باسلحة متكافئة".
وتشارك الولايات المتحدة في الحوار بمئتي مندوب وهو على حد تعبير وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "اكبر عدد من المسؤولين الحكوميين يحضرون لقاء في اي مكان من العالم".
وقالت لدى افتتاح المناقشات "لن نتفق على كل المسائل، لكننا سنناقشها بشكل صريح"، ذاكرة بصورة خاصة مسألة حقوق الانسان.
وكانت كلينتون دعت الاحد في شانغهاي الى ضرورة تمكين الشركات من الوصول بشكل متكافئ الى الاسواق، وهو احد الخلافات القائمة بين واشنطن وبكين.
وتنتقد واشنطن ابقاء الصين على سعر صرف ثابتا لليوان بالنسبة للدولار منذ صيف 2008.
كما يتوقع بحث ملفات الطاقة والمناخ بعد فشل مؤتمر كوبنهاغن حول المناخ وقبل الفشل المتوقع لمؤتمر مكسيكو المقبل.
وعلى الصعيد الاستراتيجي، سوف تهيمن الازمة الكورية الناتجة عن غرق بارجة كورية جنوبية في اذار/مارس، على المحادثات.
وقالت كلينتون "علينا ان نعمل معا لمواجهة هذا التحدي"، في وقت اعلنت كوريا الجنوبية انها ستطلب من مجلس الامن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
من جهتها حذرت الولايات المتحدة من انها ستدعم اي اجراءات يعلنها الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك.
ونددت الولايات المتحدة بشدة بكوريا الشمالية بعد ان خلصت لجنة دولية الخميس الى ان غواصة كورية شمالية اطلقت طوربيدا على البارجة شيونان في 26 اذار/مارس الماضي ما ادى الى مقتل 46 بحارا.
بكين من جهتها تطالب بمزيد من الادلة قبل ان تدين حليفتها، ويبدو ان الولايات المتحدة لا تتوقع من الصين في الوقت الحاضر ان تندد بكوريا الشمالية.
وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الصينيين ما زالوا يحللون عواقب" التحقيق، موضحا ان واشنطن تنتظر من بيكن "بعض الاجراءات على الساحة الدولية تبرز خطورة القضية".
وقال الدبلوماسي انه "في اوضاع كهذه، ليس امرا غير معهود ان تلزم الصين درجة استثنائية من الحذر. ويعود لنا ان نتعامل معهم".
واشار الى ان بكين تبدو "مستعدة للبحث بطريقة جدية في عناصر الادلة".
كما ستبحث الصين والولايات المتحدة بشكل معمق مشروع القرار الدولي لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وبعد الاجماع الذي توصلت اليه الدول الكبرى حول نص قرار دولي طرحته الولايات المتحدة، تريد كلينتون ان "تتثبت من اجتياز خط الوصول" كما قيل من الجانب الاميركي.
وسوف تبحث وزيرة الخارجية بصورة خاصة مضمون ملاحق القرار ومسألة الاستثمارات الاجنبية في ايران.
واتفق القادة الصينيون والاميركيون الرئيسيون على الخروج بشكل منتظم من الجلسة الموسعة للحوار الاقتصادي والاستراتيجي للتفاوض في هذه المواضيع الحساسة.