نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


حين يتعلق الامر بالروائح البشر تماما كالفئران




اثبت باحثون فرنسيون ان الروائح نفسها تجذب الانسان والفأر مما يؤكد ان التجربة او الثقافة لا يحددان حصريا ميلنا الى تفضيل هذه الرائحة او تلك بل تركيبة الرائحة بحد ذاتها.


حين يتعلق الامر بالروائح البشر تماما كالفئران
وتؤثر الروائح بالنسبة للانسان بشكل كبير على عوامل يومية منها التغذية. ويقول الباحثون ان تقييم الرائحة سلبا او ايجابا يكون رهنا بالتجربة او الثقافة.
على سبيل المثال رائحة جبنة الكاممبير التي يعشقها الفرنسيون قد تكون منفرة لشخص من ثقافة اخرى.
وتساءل مصطفى بن صافي وناتالي مانديرون الباحثان في فريق آن ديدييه ما اذا كانت "قيمة" الرائحة رهنا بالتركيبة الكيميائية ومزاياها.
وقام الباحثان بقياس الروائح التي يفضلها الانسان والفأر وفقا لمجموعة روائح لا تكون بالضرورة غذائية. وتقييم الفأر للرائحة كان طبقا لمدة عملية الشم في حين طلب من الشخص ترتيب الروائح التي يفضلها.
واظهرت النتائج ان الانسان كما الفأر يفضل او يكره الروائح ذاتها.
واكد الباحثون ايضا ان التركيبة الكيميائية تلعب دورا اساسيا في تفضيلنا لرائحة ما.
واثبتت هذه الدراسات ان تصرف الفأر قد يحدد الروائح التي يفضلها الانسان مما قد يساهم بشكل كبير في تحسين الصناعة الغذائية.

وكالات
الاربعاء 21 يناير 2009