نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خامس حالة انتحار في غوانتانامو من نصيب سجين يمني و الجيش الامريكي يباشر التحقيق




واشنطن - ذكرت السلطات العسكرية الاميركية ان يمنيا مسجونا منذ اكثر من سبع سنوات في غوانتانامو من دون توجيه التهمة اليه قد عثر عليه ميتا في زنزانته في ما يبدو انه انتحار.


معتقل غوانتانامو
معتقل غوانتانامو
وذكرت القيادة الاقليمية الجنوبية في بيان لها على الموقع الإلكتروني للقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي المسئولة عن إدارة المعتقل ان محمد احمد عبدالله صالح، المعروف ايضا باسم الحنشي (31 عاما) قد عثر عليه "جامدا ولا يتنفس" في زنزانته الاثنين خلال عملية مراقبة روتينية لحراس السجن العسكري الاميركي.
واضاف البيان ان "الحراس سارعوا الى استدعاء اطباء. وبعد محاولات انعاش باءت بالفشل، اعلن احد الاطباء وفاته".
وهذه خامس حالة انتحار منذ فتح السجن في القاعدة الاميركية في كوبا في 2002 في اطار "الحرب على الارهاب" التي تشنها الولايات المتحدة.
وفتح تحقيق لكشف اسباب الوفاة وظروفها، وستنقل جثة الحنشي الى اليمن بعد تشريحها مع مراعاة الجوانب الثقافية والمعتقدات الدينية. ، كما اضافت السلطات.
وطالب الاتحاد الاميركي للحريات المدنية، ابرز هيئة اميركية للدفاع عن الحريات، بأن يجرى التحقيق بطريقة "مستقلة" وان يكون "تاما وشفافا".
وقد وصل الحنشي الى غوانتانامو في شباط/فبراير 2002 من افغانستان حيث اعتقلته القوات الاميركية التي تتهمه بالانتماء الى مجموعة مرتبطة بالقاعدة وحركة طالبان. وذكر الجيش الأمريكي أن الحنشي أقام في منازل مخصصة لضيوف تنظيم القاعدة قبل اعتقاله في مزار شريف.
ولا يزال حوالى 240 معتقلا في سجن غوانتانامو الذي تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما بغلقه قبل كانون الثاني/يناير 2010.

وكالات
الاربعاء 3 يونيو 2009