نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


خامنئي يبرئ قادة المعارضة من الارتباط بالخارج ويلوح بملاحقة المخطئين من الباسيج




طهران - اعلن المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي الاربعاء انه لا يتهم قادة المعارضة الايرانية بانهم يتلقون دعما من دول خارجية، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
وقال خامنئي في تصريح تمت تلاوته عبر التلفزيون "لا اتهم قادة الاحداث الاخيرة بانهم مرتبطون بدول خارجية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما دام لم يتم اثبات هذا الامر بالنسبة الي".


خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية
خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية
المرشد الاعلى ان "هذه المؤامرة تم احباطها"، مؤكدا ان "الامة الايرانية وجهت صفعة الى اعدائنا، لكن (هؤلاء) لا يزال لديهم امل".
وادت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الى تظاهرات حاشدة لانصار المرشحين الخاسرين الذين تحدثوا عن تزوير كبير شاب الانتخابات.

واتهم مسؤولون ايرانيون قادة المعارضة بالسعي الى القيام ب"ثورة مخملية"، واعتبروا ان الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء هذا الامر.
واعتقل اربعة الاف شخص على الاقل خلال التظاهرات ولا يزال 300 منهم وراء القضبان، وفق مصادر محلية تحدثت ايضا عن سقوط ثلاثين قتيلا. وفي المقابل، اشارت المعارضة الى مقتل 69 شخصا.

وفي هذا الصدد، اكد خامنئي ان عناصر قوات الامن الذين شاركوا في قمع التظاهرات ليسوا في منأى من الملاحقة.
وقال "اقدر العمل (الذي قامت به) الشرطة والباسيج (الميليشيا الاسلامية) (...) خلال اعمال الشغب، لكن هذا لا يعني انه لن يتم النظر في بعض الجرائم التي وقعت، وسنلاحق اي عنصر من هذين (الجهازين) ارتكب خطأ".

ومثل نحو 140 شخصا منذ الاول من اب/اغسطس امام المحكمة الثورية في طهران لضلوعهم في التظاهرات.
وتمت الثلاثاء محاكمة نحو عشرين شخصا بينهم وزير سابق والعديد من الشخصيات السياسية البارزة وصحافيون وجامعيون.
ودانت الدول الغربية ما اعتبرته "محاكمات صورية".

واضاف خامنئي بحسب البيان "ينبغي عدم التعامل مع من يقفون وراء التظاهرات على اساس شائعات (...) على السلطة القضائية ان تصدر احكاما بالاستناد فقط الى ادلة دامغة".


وكالات - ا ف ب
الاربعاء 26 غشت 2009