خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية
المرشد الاعلى ان "هذه المؤامرة تم احباطها"، مؤكدا ان "الامة الايرانية وجهت صفعة الى اعدائنا، لكن (هؤلاء) لا يزال لديهم امل".
وادت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الى تظاهرات حاشدة لانصار المرشحين الخاسرين الذين تحدثوا عن تزوير كبير شاب الانتخابات.
واتهم مسؤولون ايرانيون قادة المعارضة بالسعي الى القيام ب"ثورة مخملية"، واعتبروا ان الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء هذا الامر.
واعتقل اربعة الاف شخص على الاقل خلال التظاهرات ولا يزال 300 منهم وراء القضبان، وفق مصادر محلية تحدثت ايضا عن سقوط ثلاثين قتيلا. وفي المقابل، اشارت المعارضة الى مقتل 69 شخصا.
وفي هذا الصدد، اكد خامنئي ان عناصر قوات الامن الذين شاركوا في قمع التظاهرات ليسوا في منأى من الملاحقة.
وقال "اقدر العمل (الذي قامت به) الشرطة والباسيج (الميليشيا الاسلامية) (...) خلال اعمال الشغب، لكن هذا لا يعني انه لن يتم النظر في بعض الجرائم التي وقعت، وسنلاحق اي عنصر من هذين (الجهازين) ارتكب خطأ".
ومثل نحو 140 شخصا منذ الاول من اب/اغسطس امام المحكمة الثورية في طهران لضلوعهم في التظاهرات.
وتمت الثلاثاء محاكمة نحو عشرين شخصا بينهم وزير سابق والعديد من الشخصيات السياسية البارزة وصحافيون وجامعيون.
ودانت الدول الغربية ما اعتبرته "محاكمات صورية".
واضاف خامنئي بحسب البيان "ينبغي عدم التعامل مع من يقفون وراء التظاهرات على اساس شائعات (...) على السلطة القضائية ان تصدر احكاما بالاستناد فقط الى ادلة دامغة".
وادت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الى تظاهرات حاشدة لانصار المرشحين الخاسرين الذين تحدثوا عن تزوير كبير شاب الانتخابات.
واتهم مسؤولون ايرانيون قادة المعارضة بالسعي الى القيام ب"ثورة مخملية"، واعتبروا ان الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء هذا الامر.
واعتقل اربعة الاف شخص على الاقل خلال التظاهرات ولا يزال 300 منهم وراء القضبان، وفق مصادر محلية تحدثت ايضا عن سقوط ثلاثين قتيلا. وفي المقابل، اشارت المعارضة الى مقتل 69 شخصا.
وفي هذا الصدد، اكد خامنئي ان عناصر قوات الامن الذين شاركوا في قمع التظاهرات ليسوا في منأى من الملاحقة.
وقال "اقدر العمل (الذي قامت به) الشرطة والباسيج (الميليشيا الاسلامية) (...) خلال اعمال الشغب، لكن هذا لا يعني انه لن يتم النظر في بعض الجرائم التي وقعت، وسنلاحق اي عنصر من هذين (الجهازين) ارتكب خطأ".
ومثل نحو 140 شخصا منذ الاول من اب/اغسطس امام المحكمة الثورية في طهران لضلوعهم في التظاهرات.
وتمت الثلاثاء محاكمة نحو عشرين شخصا بينهم وزير سابق والعديد من الشخصيات السياسية البارزة وصحافيون وجامعيون.
ودانت الدول الغربية ما اعتبرته "محاكمات صورية".
واضاف خامنئي بحسب البيان "ينبغي عدم التعامل مع من يقفون وراء التظاهرات على اساس شائعات (...) على السلطة القضائية ان تصدر احكاما بالاستناد فقط الى ادلة دامغة".