نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خامنئي يعيد أتهام جهات خارجية بالتحريض على العنف في ايران والاصلاحيون يطالبون بأستفتاء ثقة




طهران - سياوش قاضي - جدد المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي الاثنين اتهام جهات خارجية بالوقوف وراء اعمال العنف التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، في حين طالب الاصلاحيون باجراء استفتاء لتجاوز الازمة.
وقال المرشد الاعلى في خطاب القاه امام مسؤولي البلاد "في حين ان تدخل الخارج وخصوصا وسائل اعلامه واضح جدا، فان ادعاءاته انه لا يتدخل في الشؤون الداخلية الايرانية هو علامة على خزيه".


الحلف الأخضر ...محمد خاتمي ومير حسين موسوي
الحلف الأخضر ...محمد خاتمي ومير حسين موسوي
واضاف ان "اعداء الشعب الايراني، عبر وسائل اعلامهم، يعطون تعليمات لمن يقفون وراء اعمال الشغب ليتسببوا بالفوضى والتدمير والمواجهات، وفي الوقت نفسه، يؤكدون انهم لا يتدخلون في الشؤون الداخلية الايرانية".
وكان خامنئي يشير الى اخطر ازمة شهدتها ايران منذ الثورة الاسلامية العام 1979. واسفرت تظاهرات الاحتجاج التي تلت اعادة انتخاب احمدي نجاد عن وقوع 20 قتيلا على الاقل.

وتتهم طهران خصوصا بريطانيا بالتسبب باعمال العنف هذه. وتم اعتقال تسعة موظفين في السفارة البريطانية في طهران اياما عدة فيما تم طرد مراسل هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتابع خامنئي ان "اي جهة تريد ان تقود المجتمع الى انعدام الامن، مهما كانت اهميتها ومنصبها، سيكرهها" الشعب.

وجاءت تصريحات خامنئي بعدما اعتبر الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يتراس حاليا مؤسستين رئيسيتين في النظام، قبل ثلاثة ايام ان النظام فقد جزءا من ثقة الشعب به بعد الانتخابات الرئاسية.
وتبنت جمعية رجال الدين المجاهدين المؤيدة للرئيس السابق محمد خاتمي والتي تضم رجال دين اصلاحيين الاثنين موقفا مماثلا لموقف رفسنجاني.
وقالت الجمعية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الاثنين "بما ان ملايين الايرانيين فقدوا ثقتهم بالعملية الانتخابية، فان جمعية رجال الدين المجاهدين تطالب بالحاح بتنظيم استفتاء (...) من قبل هيئات مستقلة".
وبحسب الدستور الايراني، وحده المرشد الاعلى للجمهورية اية الله علي خامنئي يمكن ان يأمر بتنظيم استفتاء.

بدوره، طالب المرشح المعارض مير حسين موسوي الذي يتحدث عن تزوير في الانتخابات، بالافراج عن "السجناء السياسيين" بحسب موقعه على الانترنت غالام نيوز.
وقال موسوي ان "الصعوبات الحالية هي الثمن الذي يدفعه الشعب من اجل مستقبل افضل" مطالبا "بالافراج سريعا عمن اوقفوا" في الاسابيع الاخيرة، وذلك في لقاء مع عائلاتهم.
واضاف ان الناس نزلوا الى الشارع للدفاع عن حقوقهم وانه لا يمكن "وقف هذه الموجة عبر توقيف الالاف، لا بل عشرات الالاف من اشخاص".

من جهة اخرى، وخلال اجتماع مع ادارة جمعية اسر الاشخاص الذين اعتقلوا الاسبوع الماضي، طلب خاتمي مجددا "الافراج عن الموقوفين".
واوقف عدد كبير من اعضاء حكومته السابقة ومسؤولون اصلاحيون وصحافيون خلال الاضطرابات التي تلت الاقتراع الرئاسي وما زالوا معتقلين.
واعرب خاتمي عن دعمه "اقتراحات" رفسنجاني التي قال انها "حد ادنى للخروج من الوضع الحالي".


سياوش قاضي
الاثنين 20 يوليوز 2009