نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


خبراء أمميون يدعون للتحقيق فى قرصنة هاتف جيف بيزوس




نيويورك - طالب خبراء فى حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء بإجراء تحقيق من جانب الولايات المتحدة والأطراف المعنية، فى المزاعم التى تشير إلى تورط ولى العهد السعودي محمد بن سلمان فى قرصنة هاتف مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس.


بيزوس و بن سلمان
بيزوس و بن سلمان
كشف خبيران أمميان اليوم الأربعاء (22 يناير/ كانون الثاني 2020) أنهما يملكان معلومات حول "احتمال ضلوع" الأمير محمد بن سلمان في عملية اختراق هاتف هاتف جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون. ويتعلق الأمر بالخبيرين ديفيد كاي، مقرّر الأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، وأنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، في بيان مشترك. "المعلومات التي توصلنا إليها تحتمل وجود تورط ولي العهد السعودي في مراقبة بيزوس، لأجل التأثير على (إن لم يكن إسكات) واشنطن بوست في تغطيتها للشأن السعودي". يقول خبيرا الأمم المتحدة. وأشار الخبيران إلى أنه "في الوقت الذي كانت فيه السعودية تحقق، كما هو مفترض، في مقتل خاشقجي، كانت تشن سرياً حملة في الإنترنت ضد بيزوس"، مطالبين بـ "تحقيق فوري من الولايات المتحدة وغيرها من السلطات المعنية". وكان مصدر قد كشف لرويترز أن الخبيرين الأممين تأكدا من مصداقية تقرير أدلة جنائية طلب الفريق الأمني لبيزوس إجراءه، وهو التقرير الذي استنتج احتمال اختراق هاتف رئيس شبكة أمازون بواسطة فيديو أرسله حساب يخصّ ولي العهد السعودي، عبر تطبيق واتساب. ويشير المصدر إلى أنّ هاتف بيزوس أرسل كميات ضخمة من البيانات، بعد حوالي شهر من استقبال الفيديو المذكور، منتصف 2018. ويملك بيزوس جريدة الواشنطن بوست التي كان يكتب فيها الصحفي السعودي خاشقجي عموداً للرأي قبل مقتله نهاية 2018 داخل القنصلية السعودية بإسطنبول. من جانبها نفت الرياض هذه الادعاءات، وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن هذه المزاعم "منافية للعقل"، في تصريح لرويترز بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأضاف فرحان أن اتهام ولي العهد السعودي بالاختراق "فكرة سخيفة بالتأكيد"، مستدركاً القول إن بلاده ستحقق في الأمر إذا ما قُدمت أدلة تدعم هذه الادعاءات. وكانت الغارديان البريطانية قد نشرت تقريرا عن الضلوع المزعوم لولي العهد السعودي في الاختراق، إذ أشارت إلى وجود اعتقاد بأن الرسالة التي خرجت من رقم يعود للأمير محمد بن سلمان، تحتوي على ملفات فيروسية اخترقت هاتف بيزوس. وبدأت شكوك الاختراق بعد تداول رسائل نصية بين بيزوس ومذيعة تلفزيونية سابقة على نطاق واسع.

د ب ا
الاربعاء 22 يناير 2020