وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين أولبرايت
ويعكف الناتو في الوقت الحالي على وضع مفهوم استراتيجي جديد يهدف لجعل الحلف أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع التهديدات الجديدة مثل الارهاب والجرائم الالكترونية و القرصنة.ومن المقرر أن يتوصل قادة الناتو للصيغة النهائية " للمفهوم الاستراتيجي " خلال القمة التى ستعقد فى تشرين ثان /نوفمبر المقبل فى لشبونة.
وقد طلب من المجموعة التى تترأسها أولبرايت تقديم اقتراحات من شأنها توفير زخم للمناقشة بين حكومات الدول .
وقال الامين العام للناتو أندرس فوج راسموسن "إن تقرير مجموعة الخبراء ليس مفهومنا الاستراتيجى الجديد ولكنه يصب التركيز على النقاط الاساسية و يحدد التحديات الاكثر إلحاحا و يقدم اقتراحات واضحة للتغير".
ومن المرجح أن تكون المناقشات حامية حيث أنها سوف تؤثر على قضايا رئيسية مثل السيادة الوطنية و استخدام الاسلحة الوطنية و دور الناتو خارج أوروبا و علاقاته بروسيا.
وجاء فى تقرير المجموعة أنه "على الرغم من أن الحلف لا يمثل تهديدا عسكريا على روسيا كما انه لا يعتبر ان روسيا تمثل تهديدا للحلف إلا أن الشكوك متواجدة من قبل كل من الجانبين حول نوايا و سياسات الجانب الاخر".
وأضاف التقرير لذلك على الناتو "مواصلة سياسة التقارب" مع روسيا عن طريق "التركيز على فرص التعاون الفعلى "مثل الدفاع الصاروخى و الحد من من التسلح و مكافحة الارهاب و المخدرات و القرصنة.
ومازال ميراث الحرب الباردة يهيمن على التخطيط و المعدات العسكرية فى الكثير من دول الناتو خاصة فى أوروبا حيث تتواجد ترسانات ضخمة من المعدات الثقيلة المصممة لخوض حرب برية ضد قوة سوفيتية تماثلها فى أوروبا.
ولكن منذ وقوع الهجمات الارهابية فى نيويورك فى 11 أيلول /سبتمبر 2001 أضطر الناتو للتعامل مع تهديدات " غير معتادة" مثل الارهاب الذى لا يمكن هزيمته بالقوة العسكرية الضخمة.
ولذلك فانه من المفترض أن يقدم المفهوم الاستراتيجي لدول الناتو دليلا لكيفية تعاملها مع تلك التحديات بما في ذلك تحديث ترسانات اسلحتها.
وشدد التقرير غلى أن "هناك حاجة مستمرة لتحويل قوات الناتو من الوضع القوي والجامد في الوقت نفسه والذي كان سائدا خلال الحرب الباردة إلى وضع تكون فيه القوات أكثر مرونة وتحركا ".
ومع ذلك فانه يتيعن على الاستراتيجية أن تضع "خطوطا حمراء" حتى لا يواجه الناتو ضغوطا ليكون المسئول عن حل المشاكل في العالم".
واضاف التقرير إن الناتو يمثل منظمة إقليمية وليست دولية وهو ليس لديه الرغبة لتولى مهام يمكن لمؤسسات ودول أخرى أدائها بنجاح
وقد طلب من المجموعة التى تترأسها أولبرايت تقديم اقتراحات من شأنها توفير زخم للمناقشة بين حكومات الدول .
وقال الامين العام للناتو أندرس فوج راسموسن "إن تقرير مجموعة الخبراء ليس مفهومنا الاستراتيجى الجديد ولكنه يصب التركيز على النقاط الاساسية و يحدد التحديات الاكثر إلحاحا و يقدم اقتراحات واضحة للتغير".
ومن المرجح أن تكون المناقشات حامية حيث أنها سوف تؤثر على قضايا رئيسية مثل السيادة الوطنية و استخدام الاسلحة الوطنية و دور الناتو خارج أوروبا و علاقاته بروسيا.
وجاء فى تقرير المجموعة أنه "على الرغم من أن الحلف لا يمثل تهديدا عسكريا على روسيا كما انه لا يعتبر ان روسيا تمثل تهديدا للحلف إلا أن الشكوك متواجدة من قبل كل من الجانبين حول نوايا و سياسات الجانب الاخر".
وأضاف التقرير لذلك على الناتو "مواصلة سياسة التقارب" مع روسيا عن طريق "التركيز على فرص التعاون الفعلى "مثل الدفاع الصاروخى و الحد من من التسلح و مكافحة الارهاب و المخدرات و القرصنة.
ومازال ميراث الحرب الباردة يهيمن على التخطيط و المعدات العسكرية فى الكثير من دول الناتو خاصة فى أوروبا حيث تتواجد ترسانات ضخمة من المعدات الثقيلة المصممة لخوض حرب برية ضد قوة سوفيتية تماثلها فى أوروبا.
ولكن منذ وقوع الهجمات الارهابية فى نيويورك فى 11 أيلول /سبتمبر 2001 أضطر الناتو للتعامل مع تهديدات " غير معتادة" مثل الارهاب الذى لا يمكن هزيمته بالقوة العسكرية الضخمة.
ولذلك فانه من المفترض أن يقدم المفهوم الاستراتيجي لدول الناتو دليلا لكيفية تعاملها مع تلك التحديات بما في ذلك تحديث ترسانات اسلحتها.
وشدد التقرير غلى أن "هناك حاجة مستمرة لتحويل قوات الناتو من الوضع القوي والجامد في الوقت نفسه والذي كان سائدا خلال الحرب الباردة إلى وضع تكون فيه القوات أكثر مرونة وتحركا ".
ومع ذلك فانه يتيعن على الاستراتيجية أن تضع "خطوطا حمراء" حتى لا يواجه الناتو ضغوطا ليكون المسئول عن حل المشاكل في العالم".
واضاف التقرير إن الناتو يمثل منظمة إقليمية وليست دولية وهو ليس لديه الرغبة لتولى مهام يمكن لمؤسسات ودول أخرى أدائها بنجاح