أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
وأعلنت الاستخبارات الألمانية أن الكثير من تفاصيل المخطط المشابه لهجمات مومباي في 2008، أدلى بها ألماني، من أصل أفغاني، أعتقل في العاصمة الأفغانية، كابول، في يوليو/ تموز، وسلم إلى القوات الأمريكية هناك.
وتزامن الإعلان عن المخطط مع تصريحات مسؤولين أمريكيين بأن زيادة الهجمات الصاروخية بطائرات دون طيار على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، مرتبطة، لحد ما، بالكشف عن مخطط إرهابي بأوروبا.
وفي هجوم مومباي الدامي، قام عشرة مسلحين بمهاجمة مواقع سياحية مهمة، بالإضافة إلى مركز ثقافي يهودي، في عملية متقنة دامت ثلاثة أيام، وقتل فيها 164 شخصاً عام 2008.
وأشير إلى هجوم مومباي كخيار متاح للتنظيم، وقال: "هو بنظر قيادات القاعدة ناجح لمقتل عدد كبير من الضحايا خلاله. هذا النمط من الهجمات فتاك بدوره، ومن الصعب إيقافه."
من جانبه، قال مستشار شبكة CNN للإرهاب، بول كرويكشانك، إن أجهزة الاستخبارات الغربية قلقة للغاية من هجمات تحاكي عملية مومباي، حال اختيار القاعدة لأهداف اقتصادية "سهلة."
وأضاف: في الولايات المتحدة والغرب نحن منكشفون. فالبنادق والذخيرة يمكن الحصول عليها بسهولة، وربما الأمر أكثر صعوبة في أوروبا، لكنه ليس مستحيلاً في السوق السوداء."
والعام الماضي، أجهض الغرب مجموعة من الهجمات ضده، منها محاولة تفجير طائرة أمريكية فوق مدينة "ديترويت" أثناء فترة أعياد الميلاد، ومحاولة تفجير سيارة ناسفة في "تايمز سكوير" بنيويورك، بالإضافة إلى المخطط المزعوم لمهاجمة مراكز تجارية للتسوق في مدينة "مانشستر" بإنجلترا أثناء عطلة الأسبوع عام 2009.
وأوضح كرويكشانك: "رغم فشل العديد من مخططات القاعدة، إلا أنهم مازالوا يبعثون بعناصرهم إلى دول غربية، آملين نجاح بعض هذه المخططات. فالقاعدة لربما صغيرة، إلا أنها مازالت قادرة للغاية على تسديد هجمات فتاكة."
والأسبوع الماضي، حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، جانيب نابوليتانو، أمام لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ، من أن تهديدات الإرهاب داخل البلاد تتمحور، جراء الإرهاب المحلي وزيادة التنوع في نطاق وأساليب الهجمات، مما يزيد صعوبة منعها."
وأضافت: "إنه يتنوع من حيث المصادر والإستراتيجيات، ونتيجة لتغير هذه التكتيكات تقل فرص رصد وإجهاض المخططات."
ورغم إعلان الولايات المتحدة تحجيم تنظيم القاعدة وتصفية الكثير من قياداته، إلا أن القيادات المتبقية كفيلة بضمان استمرار التنظيم القادر على التكيف بشدة.
إلا أن كرويكشانك قال في هذا السياق: "ربما تم تقليص عددهم، ولكن ليس تماماً.. فمن المؤكد بشدة أن أسامه بن لادن هو من وقع على هذه العملية وهذه حقيقة علينا تذكرها. فعقب ما أشيع عن دوره في التنظيم، إلا أنه مازال يمسك بزمام القيادة، والقوة الإستراتيجية الدافعة، لكنه ليس واضع التفاصيل."
ويعتقد خبراء أنه رغم تحالف وتشعب التنظيم، إلا أن القاعدة تمسك بزمام القيادة على رأس الهيكل التنظيمي، ولها قيادات تشرف على تخطيط عملياتها الخارجية حول العالم
وتزامن الإعلان عن المخطط مع تصريحات مسؤولين أمريكيين بأن زيادة الهجمات الصاروخية بطائرات دون طيار على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، مرتبطة، لحد ما، بالكشف عن مخطط إرهابي بأوروبا.
وفي هجوم مومباي الدامي، قام عشرة مسلحين بمهاجمة مواقع سياحية مهمة، بالإضافة إلى مركز ثقافي يهودي، في عملية متقنة دامت ثلاثة أيام، وقتل فيها 164 شخصاً عام 2008.
وأشير إلى هجوم مومباي كخيار متاح للتنظيم، وقال: "هو بنظر قيادات القاعدة ناجح لمقتل عدد كبير من الضحايا خلاله. هذا النمط من الهجمات فتاك بدوره، ومن الصعب إيقافه."
من جانبه، قال مستشار شبكة CNN للإرهاب، بول كرويكشانك، إن أجهزة الاستخبارات الغربية قلقة للغاية من هجمات تحاكي عملية مومباي، حال اختيار القاعدة لأهداف اقتصادية "سهلة."
وأضاف: في الولايات المتحدة والغرب نحن منكشفون. فالبنادق والذخيرة يمكن الحصول عليها بسهولة، وربما الأمر أكثر صعوبة في أوروبا، لكنه ليس مستحيلاً في السوق السوداء."
والعام الماضي، أجهض الغرب مجموعة من الهجمات ضده، منها محاولة تفجير طائرة أمريكية فوق مدينة "ديترويت" أثناء فترة أعياد الميلاد، ومحاولة تفجير سيارة ناسفة في "تايمز سكوير" بنيويورك، بالإضافة إلى المخطط المزعوم لمهاجمة مراكز تجارية للتسوق في مدينة "مانشستر" بإنجلترا أثناء عطلة الأسبوع عام 2009.
وأوضح كرويكشانك: "رغم فشل العديد من مخططات القاعدة، إلا أنهم مازالوا يبعثون بعناصرهم إلى دول غربية، آملين نجاح بعض هذه المخططات. فالقاعدة لربما صغيرة، إلا أنها مازالت قادرة للغاية على تسديد هجمات فتاكة."
والأسبوع الماضي، حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، جانيب نابوليتانو، أمام لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ، من أن تهديدات الإرهاب داخل البلاد تتمحور، جراء الإرهاب المحلي وزيادة التنوع في نطاق وأساليب الهجمات، مما يزيد صعوبة منعها."
وأضافت: "إنه يتنوع من حيث المصادر والإستراتيجيات، ونتيجة لتغير هذه التكتيكات تقل فرص رصد وإجهاض المخططات."
ورغم إعلان الولايات المتحدة تحجيم تنظيم القاعدة وتصفية الكثير من قياداته، إلا أن القيادات المتبقية كفيلة بضمان استمرار التنظيم القادر على التكيف بشدة.
إلا أن كرويكشانك قال في هذا السياق: "ربما تم تقليص عددهم، ولكن ليس تماماً.. فمن المؤكد بشدة أن أسامه بن لادن هو من وقع على هذه العملية وهذه حقيقة علينا تذكرها. فعقب ما أشيع عن دوره في التنظيم، إلا أنه مازال يمسك بزمام القيادة، والقوة الإستراتيجية الدافعة، لكنه ليس واضع التفاصيل."
ويعتقد خبراء أنه رغم تحالف وتشعب التنظيم، إلا أن القاعدة تمسك بزمام القيادة على رأس الهيكل التنظيمي، ولها قيادات تشرف على تخطيط عملياتها الخارجية حول العالم