
الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما
ويرى لين تشونج بن الخبير في الشئون الصينية بجامعة تامكانج التايوانية ان الزيارة التي تستغرق اربعة ايام وستبدأ مساء غد الاحد لن تضر بالروابط بين بكين وتايبيه لان الصين تعرف ان الرئيس التايواني ما ينج جيو وافق فقط علي الزيارة تحت ضغط .
وقال لين ان الرئيس التايواني وافق على الزيارة تحت ضغط من المعارضة ازاء رد فعل الحكومة البطئ على اعصار موراكوت الذي ضرب تايوان في 8 اب/اغسطس وقتل قرابة 700 شخص .
وتراجعت شعبية الرئيس الى ادنى مستوياتها منذ توليه السلطة في ايار/مايو الماضي ، ووافق ما ينج جيو على السماح لمسئولين في جنوب تايوان بدعوة الدالاي لاما ليزور البلاد ويبارك ضحايا الاعصار.
واعرب لين عن اعتقاده انه من غير المرجح ان ترد الصين على هذه الزيارة لانها تعرف انه اذا خسر ما ينج جيو ، عضو الحزب القومي الصيني الموالي لبكين ، الانتخابات القادمة في 2012 فإن ذلك لن يصب في مصلحتها.
وقال ان بكين لن تستاء فعلا من الزيارة ما لم يقابل ما ينج جيو الدالاي لاما بنفسه.
من جانبه ، اتفق شاو تشونج هاي الاستاذ بجامعة الثقافة الصينية بتايبيه مع لين تشونج مشيرا الى ان الخلاف السياسي مع الصين سيحدث فقط اذا ما أدلى الدالاي لاما بتصريحات سياسية أو اجتمع مع سياسيين تايوانيين .
وقال شاو في مقابلة مع اذاعة محلية ان "الصين تعارض (الدالاي لاما) ليس لانها لا ترغب في منح اقليم التبت الحكم الذاتي ولكن لان الدالاي لاما يرغب في اقليم التبت الاكبر الذي يتضمن اقاليم مجاورة حول التبت".
ومن المقرر ان يصل الدالاي لاما ، الذي يعيش في المنفى في مدينة دارامسالا شمال الهند منذ هروبه من الصين بعد انتفاضة فاشلة ضد الغزو الصيني عام 1959 ، مطار تايبيه الدولي مساء غد الاحد.
ومن تايبيه سيستقل قطارا سريعا الى مدينة كاوهسيونج جنوب البلاد ليقوم بانشطة على مدار ثلاثة ايام تركز على كارثة الاعصار. وكانت بلدية كاوهسيونج الاكثر تضررا في المنطقة من اعصار موراكوت حيث قتل قرابة 600 شخص في انهيارات ارضية.
ويشارك في مؤتمر صحفي وسيزور مناطق متضررة من الكارثة والناجين من الاعصار ويجري حوارا مع الاسقف الكاثوليكي بالمدينة شان كوي هسي.
ويحاول رعاة الرحلة ترتيب اجتماع صلاة بالقرب من تايبيه يوم الخميس وهو اليوم الاخير الذي سيقضيه الدالاي لاما /73 عاما/ قبل ان يعود الى الهند صباح الجمعة.
وستكون هذه هي الزيارة الثالثة للدالاي لالما للجزيرة . وكان قد زار تايوان في السابق عامي 1997 و2001 لنشر الديانة البوذية.
ولتفادي اغضاب الصين ، شددت تايوان على ان الدالاي لاما مدعو في هذه الزيارة الاخيرة بصفته زعيم ديني سيقوم بأنشطة دينية.
وقال لين ان الرئيس التايواني وافق على الزيارة تحت ضغط من المعارضة ازاء رد فعل الحكومة البطئ على اعصار موراكوت الذي ضرب تايوان في 8 اب/اغسطس وقتل قرابة 700 شخص .
وتراجعت شعبية الرئيس الى ادنى مستوياتها منذ توليه السلطة في ايار/مايو الماضي ، ووافق ما ينج جيو على السماح لمسئولين في جنوب تايوان بدعوة الدالاي لاما ليزور البلاد ويبارك ضحايا الاعصار.
واعرب لين عن اعتقاده انه من غير المرجح ان ترد الصين على هذه الزيارة لانها تعرف انه اذا خسر ما ينج جيو ، عضو الحزب القومي الصيني الموالي لبكين ، الانتخابات القادمة في 2012 فإن ذلك لن يصب في مصلحتها.
وقال ان بكين لن تستاء فعلا من الزيارة ما لم يقابل ما ينج جيو الدالاي لاما بنفسه.
من جانبه ، اتفق شاو تشونج هاي الاستاذ بجامعة الثقافة الصينية بتايبيه مع لين تشونج مشيرا الى ان الخلاف السياسي مع الصين سيحدث فقط اذا ما أدلى الدالاي لاما بتصريحات سياسية أو اجتمع مع سياسيين تايوانيين .
وقال شاو في مقابلة مع اذاعة محلية ان "الصين تعارض (الدالاي لاما) ليس لانها لا ترغب في منح اقليم التبت الحكم الذاتي ولكن لان الدالاي لاما يرغب في اقليم التبت الاكبر الذي يتضمن اقاليم مجاورة حول التبت".
ومن المقرر ان يصل الدالاي لاما ، الذي يعيش في المنفى في مدينة دارامسالا شمال الهند منذ هروبه من الصين بعد انتفاضة فاشلة ضد الغزو الصيني عام 1959 ، مطار تايبيه الدولي مساء غد الاحد.
ومن تايبيه سيستقل قطارا سريعا الى مدينة كاوهسيونج جنوب البلاد ليقوم بانشطة على مدار ثلاثة ايام تركز على كارثة الاعصار. وكانت بلدية كاوهسيونج الاكثر تضررا في المنطقة من اعصار موراكوت حيث قتل قرابة 600 شخص في انهيارات ارضية.
ويشارك في مؤتمر صحفي وسيزور مناطق متضررة من الكارثة والناجين من الاعصار ويجري حوارا مع الاسقف الكاثوليكي بالمدينة شان كوي هسي.
ويحاول رعاة الرحلة ترتيب اجتماع صلاة بالقرب من تايبيه يوم الخميس وهو اليوم الاخير الذي سيقضيه الدالاي لاما /73 عاما/ قبل ان يعود الى الهند صباح الجمعة.
وستكون هذه هي الزيارة الثالثة للدالاي لالما للجزيرة . وكان قد زار تايوان في السابق عامي 1997 و2001 لنشر الديانة البوذية.
ولتفادي اغضاب الصين ، شددت تايوان على ان الدالاي لاما مدعو في هذه الزيارة الاخيرة بصفته زعيم ديني سيقوم بأنشطة دينية.