وأشارت المصادر إلى أن قبيلة طي العربية تأتي في مقدمة العشائر التي ستدخل الحشد بالإضافة للراغبين بالانضمام إليها من الأكراد والسريان والمكونات الأخرى. وذلك بمقابل مادي كبير -لم تحدده المصادر- إلا أن المتخلفين عن الخدمة في قوات النظام والاحتياط يمكنهم الالتحاق بـ”الحشد الشعبي السوري”، وأيضاً “الراغبين بالمصالحة من عناصر المعارضة السورية”.
وتشير المعلومات إلى أن المدعو (علي حواس الخليف)، وهو أحد مشايخ عشيرة الراشد التابعة لقبيلة طي العربية، وكان يعمل كموظف في وزارة التعليم العالي ومقيم في دمشق، هو المسؤول عن تشكيل الحشد الشعبي في الحسكة.
فيما نشر اتحاد شباب الحسكة صورة قال إنها تجمع كلاً من “حسن محمد المسلط” و”عبد الحميد الكندح” بقيادي شيعي أوكلت له مهام الإشراف على تأسيس الحشد الشعبي السوري في الحسكة.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلامٍ تركيةٍ أن النظام وإيران يعملان على تأسيس مليشيات من العشائر العربية شمال شرق سوريا بهدف السيطرة على الحدود السورية العراقية تمهيدا لإقامة الطريق البري الإيراني الممتد من العراق إلى سوريا ولبنان .
وبحسب وكالة الأناضول، فإن قادة من الحشد الشعبي القادمين من العراق يتولون مهام تدريب الآلاف من تلك الميليشيات. في معسكرات بجبل كوكب والحزام الأمني واللواء 156 الواقع تحت سيطرة النظام بمحافظة الحسكة.
كما هبطت قبل أسبوع طائرتا شحن عسكريتان في مطار القامشلي الواقع تحت سيطرة النظام، أرسلت من قبل إيران وتضمان أدوات معدات عسكرية وذخائرإلى المعسكرات لاستخدامها في التدريب.
ويشرف الزعيم العشائري نواف البشير، على تنسيق التدريب والرواتب المدفوعة لتلك الميليشيات، والممولة من قبل إيران.
---------
كلنا شركاء


الصفحات
سياسة









