خلافا لما اعلنه البابا ..خبير هولندي لا يريط بين العظام الموجودة لدى الفاتيكان و القديس بولس

وقال إلبورج وهو خبير في علم الآثار ودراسة العظام القديمة والبقايا العضوية لصالح حكومة ولاية ساكسونيا الألمانية في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "من المستحيل أن يتم التأكد من أن هذه العظام تخصه هو".
وأوضح أنه حتى التحليل الجيني للعظام الموجودة في التابوت الحجري والتي قيل أنها تخص القديس بولس لن يثبت أي شيء لأنه لا وجود لسلالة تنحدر من القديس يمكن مقارنة الحمض النووي معها.
وقال "ولكن يمكن أن توضح العظام جنس الشخص وعمره وقت وفاته". ويمكن إعادة تكوين وجهه حال وجود الجمجمة في التابوت "لكننا لا نعرف كيف كان شكل بولس ولذلك فإن هذا لا يساعد في التعرف على الشخص صاحب العظام".
وقال إلبورج إنه من المرجح أن يتحقق العلماء من صلات للقصة التاريخية بشأن قطع رأس القديس بولس، مؤلف رسائل عديدة وأول مترجم في المسيحية.
وقال "أثار قطع الرأس يمكن تحديدها بدقة مطلقة.
وأوضح أنه عادة ما يتم تحديد مكان القطع بين الفقرتين الثالثة والرابعة.
ونصح إلبورج بتوخي أقصى قدر من الدقة عند فتح التابوت قائلا:"سيكون الأمر مماثلا لفتح قبر فرعون مصري". فمن الممكن أن تتمزق الأقمشة الموجودة في التابوت بلمسة واحدة.
وقال إن الجو الجاف بالخارج لن يضر الأقمشة أو العظام وإن وجود أي ملابس من المرجح أن يعتمد على ما إذا كان التابوت قد أغلق بإحكام لمدة 20 قرنا.
وقال البابا أمس الأحد إن التحقيق من خلال ثقب صغير في التابوت في كاتدرائية القديس بولس خارج الجدار أثبت أنه يحتوي على رفات من وقت المسيح.