واندلعت الازمة في الائتلاف الحاكم التي تصدرت اولى الصفحات عقب مصادقة الحكومة الجمعة على مشروع ميزانية يضر، حسب ليبرمان، بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه اسرائيل بيتنا (القومي المتطرف).
وصوت كافة وزراء اسرائيل بيتنا الخمسة ضد مشروع الميزانية نصف السنوي الذي اعده وزير المال يوفال ستاينيتز العضو في الليكود (يمين) والمقرب من نتانياهو.
وسيرفع المشروع الى الكنيست (البرلمان).
وافادت صحيفة معاريف ان احد وزراء اسرائيل بيتنا واسمه ستاس ميزيزنيكوف (سياحة) اتهم ستاينيتز "بالخيانة" خلال اجتماع للحكومة تخللته شتائم.
ويبدو ان ليبرمان عبر عن استيائه الجمعة عبر تعيينه سفير اسرائيل الحالي في بوغوتا ميرون روفين ممثلا للدولة العبرية في الامم المتحدة بدون موافقة رئيس الوزراء، على ما افادت الصحف.
وقد اعرب ليبرمان مطلع تموز/يوليو عن غضبه مهددا بازمة حكومية لعدم استشارته قبل اجراء لقاء سري بين وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بروكسل.
ويشكل حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف اكبر سند لائتلاف نتانياهو مع 15 نائبا.
وتضاعفت الخلافات بين الزعيمين في الاونة الاخيرة
واختلف الرجلان حول احتمال نظر الكنيست هذا الاسبوع في مشروع قانون مثير للجدل حول اعتناق اليهودية في مبادرة تثير استياء الطائفة اليهودية الاميركية ويعارضها نتانياهو.
من جهة اخرى اعد ليبرمان "خطة فك ارتباط شامل" بين اسرائيل وقطاع غزة، وهو مشروع غير رسمي كشفت عنه تسريبات صحافية ولم توافق عليه الحكومة.
ونقلت صحيفة هآرتس الاحد عن ميزيزنيكوف ان حزب اسرائيل بيتنا "لا يريد قلب الائتلاف الحكومي راسا على عقب ولا الانسحاب من الحكومة".
وافادت الاذاعة العامة ان ليبرمان ونتانياهو تحادثا هاتفيا واتفقا على لقاء الاثنين في محاولة لتسوية خلافاتهما.
وفي الواقع فان ليبرمان في وضع حرج لان المدعي العام للدولة سيبت في احتمال ملاحقته قضائيا بشان قضية فساد تعود لسنوات، وتوعد بالاستقالة اذا تمت ملاحقته.
وصوت كافة وزراء اسرائيل بيتنا الخمسة ضد مشروع الميزانية نصف السنوي الذي اعده وزير المال يوفال ستاينيتز العضو في الليكود (يمين) والمقرب من نتانياهو.
وسيرفع المشروع الى الكنيست (البرلمان).
وافادت صحيفة معاريف ان احد وزراء اسرائيل بيتنا واسمه ستاس ميزيزنيكوف (سياحة) اتهم ستاينيتز "بالخيانة" خلال اجتماع للحكومة تخللته شتائم.
ويبدو ان ليبرمان عبر عن استيائه الجمعة عبر تعيينه سفير اسرائيل الحالي في بوغوتا ميرون روفين ممثلا للدولة العبرية في الامم المتحدة بدون موافقة رئيس الوزراء، على ما افادت الصحف.
وقد اعرب ليبرمان مطلع تموز/يوليو عن غضبه مهددا بازمة حكومية لعدم استشارته قبل اجراء لقاء سري بين وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بروكسل.
ويشكل حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف اكبر سند لائتلاف نتانياهو مع 15 نائبا.
وتضاعفت الخلافات بين الزعيمين في الاونة الاخيرة
واختلف الرجلان حول احتمال نظر الكنيست هذا الاسبوع في مشروع قانون مثير للجدل حول اعتناق اليهودية في مبادرة تثير استياء الطائفة اليهودية الاميركية ويعارضها نتانياهو.
من جهة اخرى اعد ليبرمان "خطة فك ارتباط شامل" بين اسرائيل وقطاع غزة، وهو مشروع غير رسمي كشفت عنه تسريبات صحافية ولم توافق عليه الحكومة.
ونقلت صحيفة هآرتس الاحد عن ميزيزنيكوف ان حزب اسرائيل بيتنا "لا يريد قلب الائتلاف الحكومي راسا على عقب ولا الانسحاب من الحكومة".
وافادت الاذاعة العامة ان ليبرمان ونتانياهو تحادثا هاتفيا واتفقا على لقاء الاثنين في محاولة لتسوية خلافاتهما.
وفي الواقع فان ليبرمان في وضع حرج لان المدعي العام للدولة سيبت في احتمال ملاحقته قضائيا بشان قضية فساد تعود لسنوات، وتوعد بالاستقالة اذا تمت ملاحقته.