
وكان محمد الفايد صاحب متاجر "هارودز" اللندنية الشهيرة يطالب بمليون يورو. وقد انضم الفايد في 2002 الى شكوى تطعن باستنتاجات التحقيق الفرنسي الاساسي حول وفاة الاميرة ودودي الفايد في باريس. وجاء في نتائج هذا التحقيق ان حادث السير الذي اودى بحياة الاميرة والفايد تسبب به السائق هنري بول، الذي كان ثملا ويقود السيارة بسرعة جنونية في شوارع باريس هربا من صائدي الصور.
وكان والدا هنري بول تقدما بهذه الشكوى امام القضاء الفرنسي واكدا فيها ان ابنهما لم يكن يدمن الكحول وان عينات الدم التي خضعت للتحليل لا تخص ابنهما. وبعد تطورات وتقلبات كثيرة أخفظت الشكوى على اساس عدم وجوج وجه لاقامة دعوى.
بيد ان والد دودي الفايد اتهم الدولة الفرنسية في العام 2007 بعملية "تأخير مجريات التحقيق"، معتبرا ان اخطاء ارتكبتها القاضية المكلفة بهذا الملف ساهمت في ذلك.
ورأت محكمة باريس في حكمها الصادر الاربعاء، انه كان هناك خلل في عمل القضاء الامر الذي "ادى الى تأخير في التحقيق لمدة سنتين تقريبا من دون اي سبب شرعي".
بناء عليه اعلنت المحكمة مسؤولية الدولة الفرنسية "التي ساهمت جزئيا في تأخير التحقيق" وحكمت عليها بدفع خمسة آلاف يورو اضافة الى ثلاثة الاف اخرى بدل اتعاب المحامين.
وكان الميلياردير المصري ندد ايضا في شكواها بخلل في عمل معهد الطب الشرعي في باريس خلال تشريح جثة هنري بول. واشار قضاة باريس الى انه في حال وقعت "اخطاء فانه لم يكن لها اثر على عملية كشف الحقيقة".
وكان هنري بول موظف في فندق الريتز الباريسي الذي يملكه محمد الفايد.
وكان والدا هنري بول تقدما بهذه الشكوى امام القضاء الفرنسي واكدا فيها ان ابنهما لم يكن يدمن الكحول وان عينات الدم التي خضعت للتحليل لا تخص ابنهما. وبعد تطورات وتقلبات كثيرة أخفظت الشكوى على اساس عدم وجوج وجه لاقامة دعوى.
بيد ان والد دودي الفايد اتهم الدولة الفرنسية في العام 2007 بعملية "تأخير مجريات التحقيق"، معتبرا ان اخطاء ارتكبتها القاضية المكلفة بهذا الملف ساهمت في ذلك.
ورأت محكمة باريس في حكمها الصادر الاربعاء، انه كان هناك خلل في عمل القضاء الامر الذي "ادى الى تأخير في التحقيق لمدة سنتين تقريبا من دون اي سبب شرعي".
بناء عليه اعلنت المحكمة مسؤولية الدولة الفرنسية "التي ساهمت جزئيا في تأخير التحقيق" وحكمت عليها بدفع خمسة آلاف يورو اضافة الى ثلاثة الاف اخرى بدل اتعاب المحامين.
وكان الميلياردير المصري ندد ايضا في شكواها بخلل في عمل معهد الطب الشرعي في باريس خلال تشريح جثة هنري بول. واشار قضاة باريس الى انه في حال وقعت "اخطاء فانه لم يكن لها اثر على عملية كشف الحقيقة".
وكان هنري بول موظف في فندق الريتز الباريسي الذي يملكه محمد الفايد.