
محمد الصبري قيادي في المعارضة اليمنية
وأضاف أنهم استخدموا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بهدف تفريق المحتجين المطالبين بإسقاط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وتواصل توافد المتظاهرين على الميدان القريب من جامعة صنعاء لنصب خيامهم.
في الوقت ذاته، هاجم رجال أمن في ملابس مدنية محتجين يعتصمون في محافظة ذمار الواقعة في الجنوب وأشعلوا النيران في عدد من الخيام مما أسفر عن إصابة العشرات.
ورفض المحتجون مقترحات الرئيس صالح التي تتضمن منح سلطات أوسع للبرلمان وتعديل الدستور لتحقيق تطلعات الشعب.
ويحكم الرئيس صالح أحد حلفاء الولايات المتحدة البارزين في المنطقة البلاد منذ 32 عاماً، إلا أنه أعلن مؤخراً أنه لن يترشح للرئاسة مجددا في انتخابات 2013.
وانطلقت المظاهرات اليمنية يوم 11 شباط/فبراير الماضي في أعقاب ثورتين شعبيتين في كل من تونس ومصر.
ويدعو المجتمع الدولي الحكومة اليمنية إلى تجنب استخدام العنف ضد المحتجين والصحفيين.
من جهته، كان محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح،قد اكد ان حصيلة القتلى مرشحة لترتفع وقد تزيد اربعين قتيلا، فيما اكدت مصادر طبية ان عدد الجرحى في الهجوم وصل الى مئتين.
وشوهد عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء.
واكد احد الاطباء لوكالة فرانس برس ان "غالبية الجرحى اصيبوا في الراس والعنق والصدر".
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان اطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء، استمر حوالى ساعة ونصف.
وقال الصبري في تصريحات لقناة العربية "انها مذبحة ومجزرة" و"جريمة مخططة وواضحة" مشيرا الى ان "الاطفال هم الذين قتلوا".
واكد الصبري ان "هذه الجريمة لن تديم النظام (...) وهذا النظام سيرحل" كما ان "هذه الجريمة لن يفلت منها المجرمون وعلي عبدالله صالح واولاده".
وشدد القيادي المعارض على ان "الشعب اليمني سيواجه القتلة (...) والناس جميعا لديهم الاستعداد للشهادة حتى يرحل هذا النظام".
وكان المتظاهرون يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" وكان عدد كبير منهم يحملون شارات التزاما بتعليمات الداعين للتظاهر في هذا اليوم الذي اطلقوا عليه اسهم "يوم الانذار" للرئيس اليمني الذي يحكم منذ 32 عاما.
وبدأ الرصاص ينهمر على المحتجين عندما حاول بعضهم تفكيك حاجز نصبه مناصرون للنظام من اجل قطع احد الشوارع الذي يؤدي الى ساحة جامعة صنعاء حيث يعتصم مناوئو النظام منذ 21 شباط/فبراير، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واشار مراسل فرانس برس ايضا الى ان الشرطة اطلقت بدورها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وكانت المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" اتهمت النظام الخميس بارتكاب جرائم ضد الانسانية في عمليات قمع المتظاهرين.
في الوقت ذاته، هاجم رجال أمن في ملابس مدنية محتجين يعتصمون في محافظة ذمار الواقعة في الجنوب وأشعلوا النيران في عدد من الخيام مما أسفر عن إصابة العشرات.
ورفض المحتجون مقترحات الرئيس صالح التي تتضمن منح سلطات أوسع للبرلمان وتعديل الدستور لتحقيق تطلعات الشعب.
ويحكم الرئيس صالح أحد حلفاء الولايات المتحدة البارزين في المنطقة البلاد منذ 32 عاماً، إلا أنه أعلن مؤخراً أنه لن يترشح للرئاسة مجددا في انتخابات 2013.
وانطلقت المظاهرات اليمنية يوم 11 شباط/فبراير الماضي في أعقاب ثورتين شعبيتين في كل من تونس ومصر.
ويدعو المجتمع الدولي الحكومة اليمنية إلى تجنب استخدام العنف ضد المحتجين والصحفيين.
من جهته، كان محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح،قد اكد ان حصيلة القتلى مرشحة لترتفع وقد تزيد اربعين قتيلا، فيما اكدت مصادر طبية ان عدد الجرحى في الهجوم وصل الى مئتين.
وشوهد عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء.
واكد احد الاطباء لوكالة فرانس برس ان "غالبية الجرحى اصيبوا في الراس والعنق والصدر".
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان اطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء، استمر حوالى ساعة ونصف.
وقال الصبري في تصريحات لقناة العربية "انها مذبحة ومجزرة" و"جريمة مخططة وواضحة" مشيرا الى ان "الاطفال هم الذين قتلوا".
واكد الصبري ان "هذه الجريمة لن تديم النظام (...) وهذا النظام سيرحل" كما ان "هذه الجريمة لن يفلت منها المجرمون وعلي عبدالله صالح واولاده".
وشدد القيادي المعارض على ان "الشعب اليمني سيواجه القتلة (...) والناس جميعا لديهم الاستعداد للشهادة حتى يرحل هذا النظام".
وكان المتظاهرون يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" وكان عدد كبير منهم يحملون شارات التزاما بتعليمات الداعين للتظاهر في هذا اليوم الذي اطلقوا عليه اسهم "يوم الانذار" للرئيس اليمني الذي يحكم منذ 32 عاما.
وبدأ الرصاص ينهمر على المحتجين عندما حاول بعضهم تفكيك حاجز نصبه مناصرون للنظام من اجل قطع احد الشوارع الذي يؤدي الى ساحة جامعة صنعاء حيث يعتصم مناوئو النظام منذ 21 شباط/فبراير، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واشار مراسل فرانس برس ايضا الى ان الشرطة اطلقت بدورها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وكانت المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" اتهمت النظام الخميس بارتكاب جرائم ضد الانسانية في عمليات قمع المتظاهرين.