نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


دبلوماسية بلا لغات ...غالبية الدبلوماسيين الأمريكيين لا يتقنون لغة البلد الذي يعملون فيه




واشنطن - اعرب الكونغرس الاميركي عن قلقه من المستوى اللغوي المتدني للدبلوماسيين الاميركيين في مناصب في الخارج ولا سيما في دول حساسة مثل العراق وافغانستان واظهر تقرير ديوان المحاسبة درسته لجنة في الكونغرس ان 31 % من الذين يتولون مناصب في الخارج تتطلب مؤهلات لغوية لا يتمتعون بالمستوى المطلوب


دبلوماسية بلا لغات ...غالبية الدبلوماسيين الأمريكيين لا يتقنون لغة البلد الذي يعملون فيه
وجاء في التقرير ان "وزارة الخارجية لا تزال تواجه ضعفا في اللغات في مناطق ذات اهمية استراتيجية مثل الشرق الاوسط وجنوب اسيا ووسطها حيث 40% تقريبا من الموظفين لا يتمتعون بالمستوى المطلوب" مطالبا وزارة الخارجية ب "خطة مفصلة" لمواجهة "الضعف المتواصل" في اللغات الاجنبية.
ولا حظ ديوان المحاسبة ضعفا ملحوظا في افغانستان حيث 33 من 45 موظفا اي 73 % لا يتمتعون بالمستوى المطلوب. اما في العراق فهذا الرقم هو 8 من اصل 14 اي نسبة 57 %.
واسف السناتور الديموقراطي دانيال اكاكا الذي يرئس اللجنة الفرعية للاشراف على الوظائف العامة لانها "المرة الثالثة في غضون عقد يوصي فيها ديوان المحاسبة وزارة الخارجية باعتماد مقاربة منهجية واستراتيجية للرد على المسائل المتعلقة بالضعف في اللغات".
وردت نانسي باول المسؤولة عن الموارد البشرية في الوزارة ان "وزارة الخارجية تتخذ اجراءات لمعالجة عدد الكبير من نقاط الضعف هذه". واوضحت ان الوزارة تشدد على لغات معروفة بصعوبتها مثل الصينية والباشتو اللغة الرسمية الرئيسية في افغانستان والهندي.
وتبلغ وزارة الخارجية سنويا الكونغرس بمستوى موظفيها اللغوي. لكن ديوان المحاسبة اكتشف ان الطريقة المستخدمة من قبل وزارة الخارجية خاطئة. فارقام وزارة الخارجية تشمل الموظفين الذين يتابعون دروسا باللغات لكنها لا تشمل المستوى المطلوب

أ ف ب
الجمعة 25 سبتمبر 2009