وافتتح اللوحة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإمارات، الذي أشاد بالمجهود الكبير الذي بذل لرسم هذه اللوحة، ومضمونها الذي يكرم المرأة والأم والزوجة.

من جانبه، قال الدكتور غيث بن هامل الغيث نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الغيث القابضة المنفذة لمشروع اللوحة، إن الهدف من رسمها أن تكون إضافة للحركة الفنية بالإمارات والعالم، وتضيف معلما جديدا للمعالم السياحية الدائمة بدبي، مشيرا إلى أن رسمها استغرق مئة ساعة من العمل، وهو رقم قياسي عالمي لرسم لوحة بحجم ملاعب رياضية.

وذكر الغيث أن اللوحة رغم مسطحها الكبير إلا أنها رسمت بريشة صغيرة على يد الفنان اللبناني بمعاونة فنانة مساعدة له، مشيرا إلى أن لجنة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية سوف تعاين اللوحة تمهيدا لتسجيلها، بوصفها الأكبر في العالم .

يشار إلى أن الرسام اللبناني سهيل ماضي أسس أسلوبا فنيا يحمل اسمه ضم 894 فنانا من محبي الفن التشكيلي من مختلف دول العالم، وهو أول فنان عربي رسم لوحات بقصر نابليون الثالث في فرنسا، ورسم من قبل 184 جدارية وأكثر من 3 الآف بورتريه.